"الإحصاء": 71,4% للطبيعية و27,1% للقيصرية.. نسب ولادات المملكة 2024
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أظهرت بيانات نشرة إحصاءات صحة المرأة والرعاية الإنجابية 2024 الصادرة من الهيئة العامة للإحصاء، أن نسبة الولادات الطبيعية في المملكة بلغت 71,4%، مقابل 27,1% ولادة قيصرية في الفئة العمرية «15 - 49 سنة»، فيما بلغت نسبة حضور الاختصاصيين الصحيين المهرة أثناء الولادة 99,6 %.
وأشارت البيانات إلى أن 99,5 % من النساء قمن بزيارة واحدة على الأقل لأحد مقدمي الرعاية الصحية قبل الولادة، فيما بلغت نسبة الولادات في المستشفيات الحكومية 66,1 % بالمقابل 32 % من الولادات في المستشفيات الخاصة.
أخبار متعلقة عسير.. القبض على 7 مخالفين لتهريب 154 كيلوجرام من القات المخدرجامعة "المؤسس".. الأولى خارج أمريكا الشمالية تحصد اعتماد "CAHME" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المواليد حديثي الولادة - مشاع إبداعينسبة الرضاعة الطبيعيةوأوضح الإحصاء أن نسبة النساء اللاتي أرضعن أولادهن رضاعة طبيعية خلال الساعة الأولى من الولادة بلغت 65%، فيما بلغت نسبة المواليد الذين رضعوا رضاعة طبيعية خلال اليوم السابق لوقت إجراء المقابلة 53%.
وبيَّنت نتائج النشرة أن 29,9% من النساء المتزوجات يستخدمن حاليا أيًّا من وسائل تنظيم الأسرة، وأن نسبة 56% من النساء المتزوجات اللواتي في سن الإنجاب وحصلن بشكلٍ مرضٍ على احتياجاتهن من وسائل تنظيم الأسرة بالطرق الحديثة، كما بلغت نسبة النساء اللواتي يقررن بأنفسهن أو بالاشتراك مع الزوج استخدام وسائل تنظيم الحمل 74,9%، وبلغت نسبة النساء اللاتي يقررن بأنفسهن أو بالاشتراك مع الزوج في قرارات الرعاية الصحية 89,8%.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة بيانات نشرة صحة المرأة الرعاية الإنجابية الهيئة العامة للإحصاء الولادات الطبيعية ولادة قيصرية الاختصاصيين رضاعة طبيعية بلغت نسبة
إقرأ أيضاً:
سيدة غزية: سألد طفلي الأول تحت القصف وفي غياب الصرف الصحي
تعاني النساء والفتيات في قطاع غزة، بما في ذلك نحو 50 ألف امرأة حامل، من نقص شديد في الضروريات وسط تفاقم الأزمة الإنسانية وحلول فصل الشتاء.
وفي تقريرها الذي نشره موقع "ميدل إيست آي"، تحدثت الكاتبة ميرا الأدهم عن أحدث تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، والذي أشار إلى أن الفلسطينيين في القطاع يواجهون نقصا في الغذاء ومستلزمات الإيواء والمياه وسط تدهور ظروف الصرف الصحي والنظافة الصحية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة روسية: كيف ينبغي لنا أن نفسر ما جرى في سوريا؟list 2 of 2لوتان: 4 أسباب وجيهة لعدم شراء العملات المشفرةend of listوجاء في التقرير أن درجات الحرارة القاسية في فصل الشتاء، المصحوبة بالأمطار الغزيرة وارتفاع المد والجزر، تزيد من تفاقم الظروف الصحية والبيئية السيئة، بما في ذلك تراكم مخلفات الصرف الصحي وانتشار الأمراض، مضيفا أن النساء والفتيات في قطاع غزة يعانين من زيادة في حالات التهابات المسالك البولية والتناسلية بسبب ظروف النظافة الصحية السيئة ونقص المنتجات الصحية.
نقص حادووفقا للتقرير، تواجه 72% من النساء صعوبة في الحصول على منتجات النظافة الصحية الخاصة بالدورة الشهرية.
ونقلت الكاتبة تحذير الوكالة من أن انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية يتزايدان بمعدلات مقلقة، وأوضحت أن 90% من السكان في غزة يعانون حاليا من انعدام الأمن الغذائي.
إعلانوأفادت الكاتبة بأن النساء الحوامل في غزة يعتبرن أكثر عرضة للتأثر بالوضع الراهن، حيث ترتفع حالات وفيات الأمهات وحالات الإجهاض والولادة المبكرة وانخفاض وزن المواليد مع اقتراب نظام الرعاية الصحية من الانهيار الكامل بسبب الهجمات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية.
ووفقا لتقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان، فقد تم تدمير 84% من مرافق الرعاية الصحية، ولم يتبقَّ سوى 17 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى تعمل بشكل جزئي.
وفي شمال غزة، حيث فرضت إسرائيل حصارا منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول، فإن آخر مستشفى رئيسي يقدم الرعاية للأمهات والمواليد الجدد، مستشفى كمال عدوان، محاصر من قبل الجيش الإسرائيلي.
ولادات قاسيةوأشارت الكاتبة إلى أن الدمار الذي لحق بالمستشفى جعل النساء الحوامل يكافحن من أجل الحصول على الرعاية الطبية الضرورية، بينما توفي أطفال حديثو الولادة بسبب نقص الحاضنات والكهرباء والإمدادات الطبية.
ولفتت الكاتبة إلى أن حالات الحمل والولادة الآمنة غير ممكنة في غزة بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل.
وبيّنت الكاتبة الصعوبات التي تعاني منها النساء، اللاتي أجرى موقع "ميدل إيست آي" مقابلات سابقة معهن، ليس فقط في عملية الولادة، بل أيضا في رعاية أطفالهن حديثي الولادة.
ونقلت عن الأم الشابة إسراء قولها: "لم أتخيل أبدا أنني سألد طفلي الأول بعيدا عن المنزل وفي ظل الغارات الجوية".
وأضافت: "المكان الذي ولدت فيه كان خاليا من أي وسائل للصرف الصحي والنظافة. ومع ذلك، لم أتمكن من إلقاء اللوم على المستشفى لأن الضغوط التي تعرض لها الأطباء والممرضات كانت تفوق قدراتهم".