دولة مجاورة للعراق تكافح لمواجهة نقص الوقود وسط موجة برد قارص
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أجبرت موجة برد شديدة على إغلاق المدارس وتعطيل الحياة العامة في أجزاء واسعة من إيران، حيث تواجه السلطات نقصاً في الغاز الطبيعي المستخدم للتدفئة وتوليد الكهرباء.
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن إغلاق المدارس والمؤسسات العامة بدأ مطلع الأسبوع في المحافظات الواقعة في النصف الشمالي من البلاد، وسيستمر في الأيام المقبلة كجزء من جهود إدارة الطلب المرتفع على إمدادات الوقود.
تواجه إيران، التي يزيد عدد سكانها عن 85 مليون نسمة، صعوبات متزايدة في تلبية احتياجاتها المحلية من الطاقة، رغم امتلاكها ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم. أصبحت فصول الشتاء القاسية تشكل أزمة سنوية، حيث تؤدي إلى ارتفاع استهلاك الغاز، وتكشف عن نقاط ضعف أخرى في البنية التحتية للطاقة في البلاد.
ترشيد الاستهلاك
رداً على ذلك، أطلقت الحكومة حملة وطنية تدعو المواطنين إلى ترشيد استهلاك الطاقة. قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في خطاب مقتضب عبر التلفزيون هذا الأسبوع: “ندعو الجميع إلى خفض درجة حرارة منازلهم بمقدار درجتين على الأقل”.
ذكرت وكالة “مهر” شبه الرسمية، أن استهلاك الغاز في القطاع السكني في إيران بلغ مستوى قياسياً يوم السبت، حيث تجاوز الطلب على مستوى البلاد 600 مليون متر مكعب.
لا تقتصر أزمة الطاقة في إيران على القطاع السكني، حيث تُجبر السلطات غالباً على قطع إمدادات الكهرباء عن المصانع خلال الأشهر الباردة للحفاظ على الإمدادات.
مع عدم كفاية الغاز لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، لجأت الحكومة إلى حرق أنواع وقود ملوثة بشدة مثل “المازوت”، وهو نوع من زيت الوقود الثقيل، للحفاظ على إنتاج الكهرباء. أدى ذلك بدوره إلى مستويات خطيرة من تلوث الهواء، حيث غطى الضباب الكثيف الرمادي المدن الكبرى، بما في ذلك طهران، بشكل متكرر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بيرقدار يفصح عن خطط تركيا وقرارها بشأن سوريا
تسعى تركيا لتعزيز أهدافها في مجال الطاقة ضمن إطار أوسع، حيث اتخذت خطوات مهمة لتلبية احتياجاتها المحلية وتعزيز التعاون الدولي. كما أنها تعمل على تطوير استراتيجياتها وزيادة استثماراتها في الطاقة المتجددة، وتستعد لتنفيذ مشاريع طموحة في هذا المجال.وفي هذا السياق، قدم وزير الصناعة والتكنولوجيا، ألب أرسلان بيرقدار، رؤية تركيا وأهدافها المستقبلية في مجال الطاقة خلال مشاركته في الجمعية العامة الخامسة عشرة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، والتي عقدت في أبو ظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة.
“الطلب على الطاقة تضاعف ثلاث مرات عقدين”وأكد بيرقدار في كلمته على أن الطلب طلب تركيا على الطاقة تضاعف تقريبًا ثلاث مرات خلال العشرين عامًا الماضية، وأن هذا الاتجاه سيستمر في العقدين القادمين. كما أشار إلى الجهود المبذولة للتقليل من الاعتماد على الموارد المستوردة، مع السعي لتلبية الزيادة في الطلب.وقال بيرقدار إن تركيا تسعى لتكون اقتصادًا محايدًا للكربون، حيث قال: “يمكن للطاقة المتجددة معالجة التحديات الثلاثة جميعها. لذلك، قمنا بتطوير مشاريع الطاقة الشمسية والرياح بشكل رئيسي، بالإضافة إلى استغلال موارد الطاقة الحرارية الأرضية وطاقة الكتلة الحيوية. لقد تم استخدام الطاقة المتجددة بشكل فعّال خلال السنوات الـ 15 إلى 20 الماضية.” وأضاف: “لقد وصلت قدرتنا المركبة إلى حوالي 32 جيجاوات، ونسعى اليوم لتزويد كل الكهرباء المستخدمة في المنازل من خلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يعني أننا نستخدم طاقة محايدة للكربون.”
“سنزيد قدرتنا على الطاقة المتجددة 4 مرات”
وأشار الوزير إلى أن عدد سكان تركيا يبلغ 85 مليون نسمة ولديها أهداف طموحة في مجال الطاقة. اقرأ أيضاتركية تدخل المستشفى بمرض وتخرج باثنين!
الإثنين 13 يناير 2025وتابع بيرقدار بأن الوزارة أعلنت عن هدفها في زيادة القدرة الإنتاجية من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من 32 جيجاوات إلى 120 جيجاوات بحلول عام 2035. وأوضح أن هذا الهدف يعني مضاعفة القدرة على الطاقة المتجددة أربع مرات. وأشار الوزير إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب استثماراً يقارب 80 مليار دولار، مؤكداً على الحاجة إلى إنشاء شبكة أكثر مرونة وقوة، والتي تم تسميتها “الشبكة الخضراء”.
وأضاف أنه سيتم بناء نموذج جديد للشبكة، ويتطلب هذا المشروع استثمار ما يقرب من 28 مليار دولار في جانب الشبكة على مدى السنوات العشر القادمة.
الطاقة النووية ضمن خطط تركيا