رسالتان من شقير الى بري وميقاتي: لإعادة النظر في معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق بين لبنان وسوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
دعا رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير من خلال رسالتين الى كل من رئيسي مجلس النواب نبيه بري ومجلس الوزراء نجيب ميقاتي، دعاهما فيهما الى "إعادة النظر في معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق الموقعة بين لبنان وسوريا عام 1991".
وجاء في الرسالتين اللتين تضمنتا نصاً موحدا، الآتي:
"في ظل المستجدات السياسية والاقتصادية الإقليمية، ولا سيما سقوط النظام في سوريا وإعادة تشكيل السلطة فيها، أتوجه إلى دولتكم كرئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية، داعيًا إلى إعادة النظر في معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق الموقعة بين لبنان وسوريا عام 1991.
كما نقترح مراجعة كافة الاتفاقيات والاتفاقات الثنائية المنبثقة عنها، بما في ذلك البروتوكولات والمذكرات والبرامج والعقود الموقعة بين البلدين، وذلك بما يحقق مصلحة لبنان بشكل متوازن وسليم على كافة الأصعدة لا سيما الاقتصادية والتجارية.
إن إعادة تقييم هذه الاتفاقيات يجب أن تأخذ في الاعتبار الظروف الاقتصادية الراهنة والتحديات التي تواجه لبنان، مع التركيز على ضمان تعزيز الإنتاج الوطني وحماية القطاعات الاقتصادية اللبنانية بما يتماشى مع المصلحة الوطنية العليا.
إننا نؤمن بدوركم الوطني والمسؤول في هذه المرحلة الدقيقة، ونثق بحكمتكم في اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية مصلحة لبنان وشعبه. لذا، نرجو منكم التفضل باتخاذ الإجراءات المناسبة لطرح هذا الموضوع على جدول أعمال مجلس النواب ومجلس الوزراء الكريمين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: تصعيد العدوان الصهيوني على لبنان وسوريا وغزة يؤكد ضرورة الرد
الثورة نت/.
أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة الغارات الصهيونية على لبنان . مؤكدا أن هذه الغارات المتواصلة تعتبر انتهاكا مستمرا لاتفاق وقف إطلاق النار بدعم أمريكي.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له . الأحد . أن تصعيد العدو لغاراته في لبنان و سوريا وجرائم القتل في غزة والضفة يؤكد ضرورة الرد بمثله .لافتا إلى أن التصعيد “الإسرائيلي” لا ينفصل عن العدوان الأمريكي على اليمن واستمرار قصف المدنيين والأعيان المدنية.
وأوضح المكتب السياسي لأنصارالله أن الهجمة الأمريكية “الإسرائيلية” على دول وشعوب أمتنا تستوجب موقفاً جماعياً موحداً من الأنظمة والشعوب العربية. مؤكدا وجوب أن يرتقي الموقف العربي الإسلامي إلى مستوى الهجمة الغربية المسعورة على شعوب أمتنا الإسلامية.