بوابة الوفد:
2025-03-26@08:39:11 GMT

شمال سيناء تواصل جهودها لتنمية قدرات الشباب

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

تواصل مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء، جهودها المتواصلة لتنمية القدرات الشبابية من خلال تنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة الرياضية والثقافية. 

يأتي ذلك في إطار هذه الجهود، نظم مركز شباب المساعيد ندوة بعنوان “الأخلاق والصفات الحميدة”، برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وبإشراف إيهاب حسن عبد الوهاب، وكيل وزارة الشباب والرياضة.

استهدفت الندوة نشر قيم الأخلاق الحميدة مثل الصدق والتعاون، مع التأكيد على دور هذه القيم في تشكيل سلوك الأفراد وتعزيز مساهمتهم في المجتمع. وقد تم التركيز على كيفية تطبيق هذه القيم في الحياة اليومية لتحقيق مجتمع أكثر تماسكًا وترابطًا.

وفي سياق تعزيز الأنشطة الرياضية، أطلق مركز شباب مدينة العريش دوري “خماسي كرة القدم” للطلائع، والذي يهدف إلى اكتشاف المواهب الرياضية وتأهيل جيل جديد قادر على المنافسة في البطولات المحلية والدولية.

وأوضح إيهاب حسن عبد الوهاب أن هذا الدوري يمثل جزءًا من رؤية وزارة الشباب والرياضة لاكتشاف ودعم الشباب الموهوب في مختلف الألعاب الرياضية، مشيرًا إلى أهمية المراكز الشبابية في توفير بيئة مثالية لتطوير مهارات الشباب.

كما تواصل مديرية الشباب والرياضة استعداداتها لاستضافة أولمبياد المحافظات الحدودية، وهو حدث رياضي سنوي يعزز من روح الانتماء بين شباب هذه المناطق.

يجري التحضير لهذا الحدث عبر تطوير المنشآت الرياضية والبنية التحتية، حيث يتم تجهيز الملاعب والصالات وفقًا لأعلى المعايير. يشارك في الأولمبياد شباب من 6 محافظات حدودية، مع تأكيد مدير المديرية على استعدادات متكاملة لتيسير مشاركة جميع الشباب وذوي الهمم في الأنشطة الرياضية، بما يشمل 12 لعبة رياضية معتمدة.

تسعى الوزارة من خلال هذه الأنشطة إلى دعم المواهب الرياضية وتحفيز الشباب على ممارسة الرياضة، مما يعزز التنمية المستدامة في المناطق الحدودية، ويعزز من دور الرياضة كوسيلة لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع.

وتعتبر هذه البرامج جزءًا من جهود الدولة المصرية لتعزيز التنمية المجتمعية في هذه المناطق الحيوية، مما يساهم في بناء جيل واعٍ ومؤثر في المستقبل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تنميه مهارات شمال سيناء شباب رياضة الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

قناة السويس تواصل جهودها لتعزيز التعاون مع كبرى شركات الملاحة العالمية

أكدت هيئة قناة السويس، خلال بيان صحفي، صدر قبل قليل، التزامها باستمرار مساعيها الرامية نحو تحقيق التواصل المستمر والفعال مع كافة عملائها والبناء على العلاقة الاستراتيجية التي تجمعها بالخطوط الملاحية الكبرى وغرف الملاحة العالمية والمنظمات الفاعلة في المجتمع الملاحي الدولي، وذلك في ضوء تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر.

وتتجلى تلك الجهود بشكل واضح في عقد لقاءات مباشرة ودورية مع العديد من الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في المجتمع الملاحي الدولي أبرزها الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، ورئيس غرفة الملاحة الدولية، والرؤساء التنفيذيون لكبرى الخطوط الملاحية وممثلو التوكيلات الملاحية وذلك للتشاور بشأن التحديات الجيوسياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة ومناقشة تداعياتها على استدامة سلاسل الإمداد العالمية.

وأثمرت تلك الجهود على مدار الفترة الماضية في تحقيق العديد من النجاحات وتعزيز سبل التعاون المشترك مع الشركاء والعملاء في أكثر من منحى منها زيادة محفظة الاستثمارات للعديد من الخطوط الملاحية في مصر أبرزها مجموعة ميرسك العالمية التي عكفت على زيادة حجم استثماراتها في ميناء شرق بورسعيد، وضخ استثمارات جديدة لمشروع تخريد السفن بميناء دمياط بما يعكس الدور المحوري لقناة السويس في دعم أنشطة المجموعة في مصر.

كما حرصت مجموعة ميرسك العالمية على التنسيق المشترك للتأكيد على اهتمامها بوضع قناة السويس لتكون أحد المسارات الرئيسية التشغيلية لتحالف Gemini ( شبكة المستقبل) الذي يجمع مجموعة ميرسك ومجموعة HAPAG LIOYD  الألمانية والذي بدأ عمله في فبراير الماضي، علاوة على استمرار المباحثات حول سياسات إبحار المجموعة والخطط المستقبلية لزيادة معدلات عبور السفن التابعة لها عبر قناة السويس بمجرد استقرار الأوضاع بشكل كامل في منطقة البحر الأحمر.

ولا تقتصر أوجه التعاون مع الخطوط الملاحية الكبرى عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل مجالات عدة منها التعاون في مجال التدريب حيث شهد العام الماضي توقيع عقد للتعاون المشترك مع شركة MAERSK TRAINING لتنظيم برامج تدريبية متقدمة للعاملين بالهيئة في القيادة و إدارة الأزمات، فيما تقدم هيئة قناة السويس من خلال أكاديمية التدريب البحري والمحاكاة التابعة لها برامج تدريبية متقدمة لربابنة السفن من الخطوط الملاحية المختلفة حول العبور الآمن لقناة السويس.

ويتبلور اهتمام الخطوط الملاحية الكبرى بالحفاظ على العلاقة الاستراتيجية مع قناة السويس من خلال تصريحات مسئوليها منها تصريحات سورين توفت الرئيس التنفيذي  للخط الملاحي " MSC" حول عدم تفضيله الإبحار حول طريق رأس الرجاء الصالح نظرا لافتقاره للخدمات البحرية الأساسية واستعداده لاستئناف العبور من قناة السويس فور عودة الاستقرار الكامل إلى المنطقة.

وهو ما يتوافق مع تصريحات العديد من الشخصيات الفاعلة في المجتمع الملاحي الدولي والتي تؤكد علي الدور الحيوي للقناة وأهميتها لاستدامة سلاسل الإمداد العالمية منها ما ورد عن  أرسينيو دومينجيز الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية" IMO" بأن قناة السويس ممر ملاحي لا غنى عنه، معربا عن الدعم الذي توليه المنظمة لتعزيز الإبحار في قناة السويس لما يحققه من خفض لمستوى الانبعاثات الكربونية الضارة وضمان بيئة عمل مستدامة للبحارة.

كما جاءت تصريحات  جيرارد ميستراليت المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي كاشفة بأن الممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا"IMEC" لن يكون منافسا لقناة السويس نظرا لوجود اختلاف واضح من حيث الطاقة الاستيعابية لحجم التجارة التي يمكن استيعابها في الممر الجديد الجاري إنشاؤه حيث يعتمد على النقل البحري في بعض مراحله بالإضافة إلى النقل بواسطة السكك الحديدية.

وعززت تقارير المؤسسات الملاحية الدولية من أهمية قناة السويس لحركة واردات النفط لأوروبا وفقا لما جاء بمؤسسة التحليل "كبلر" والتي كشفت بياناتها عن وصول نصف شحنات الوقود الخاصة بالاتحاد الأوروبي خلال شهر مارس عبر قناة السويس وذلك في فترة الهدوء النسبي وبدء عودة الاستقرار خلال فترة الهدنة، وهو ما يؤكد اهتمام شركات الشحن الكبرى باستئناف العبور من قناة السويس فور عودة الاستقرار للمنطقة.

كما رصدت إحصائيات الملاحة بالقناة قيام ١٦٦ سفينة بتعديل مسار رحلاتها للعبور بقناة السويس بدلاً من طريق رأس الرجاء الصالح منذ بداية شهر فبراير الماضي في إشارة واضحة على تأثير الأوضاع في منطقة البحر الأحمر على معدلات عبور السفن عبر القناة.

وكانت إحصائيات الملاحة بالقناة قبل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة قد سجلت خلال العام الميلادي 2023 أرقاما قياسية جديدة وغير مسبوقة على مدار تاريخ القناة، محققة أعلى معدل عبور سنوي للسفن العابرة بعبور26434سفينة، وأعلى حمولة صافية سنوية قدرها   1.6مليار طن، مسجلة أعلى إيراد سنوي بلغ  10.3مليار دولار، متخطية بذلك كافة الأرقام التي تم تسجيلها من قبل.

ورغم تصاعد وتيرة الأحداث وزيادة حجم التحديات، إلا أن قناة السويس لم تتوقف عن تقديم خدماتها الملاحية والبحرية منذ اندلاع الأزمة بل عكفت على مواصلة جهودها الداعمة لتحقيق التطوير الشامل والمتكامل من خلال استمرار مشروعات تطوير المجرى الملاحي، وذلك بالتوازي مع جهودها للارتقاء بمستوي الخدمات الملاحية وإضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة التي لم تكن تقدم من قبل.

َوبالتزامن مع الذكرى الرابعة لنجاح تعويم سفينة الحاويات EVER GIVEN والتي تمت بفضل جاهزية الإمكانيات الفنية والبشرية للهيئة ودعم أسطولها البحري بقاطرات جديدة، تحتفي الهيئة بانتهاء مشروع تطوير القطاع الجنوبي وتشغيله بما سمح بزيادة عامل الأمان الملاحي للقناة وتقليل تأثيرات التيارات المائية والهوائية على السفن العابرة، فضلا عن زيادة قدرة القناة على استقبال عمليات العبور الخاصة مثل عبور الحوض العائم " DOURADO" بعرض ٩٠ مترا والذي لم يكن ليعبر القناة لولا انتهاء مشروع توسعة القناة ضمن مشروع تطوير القطاع الجنوبي حيث كان أقصى عرض مسموح به لعبور القناة قبل تنفيذ مشروع التوسعة هو ٧٠ مترا طبقا للائحة الملاحة.

ومع توالي الأحداث تتكشف قدرة قناة السويس على التعامل المرن والإيجابي مع مقتضيات الأزمة وتلبية متطلبات العملاء بالارتقاء بمستوي الخدمات الملاحية وإضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة التي لم تكن تقدم من قبل منها  قيام ترسانة بورسعيد البحرية بتقديم خدمات الصيانة والإصلاح لسفينتين تابعتين للخط الملاحي MSC ، علاوة على نجاح شركة ترسانة السويس البحرية التابعة للهيئة في تقديم خدمات الصيانة والإصلاح العاجلة لسفينة الصب اليونانية "ZOGRAFIA" بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر، فضلا عن توفير خدمات الإنقاذ البحري لتفريغ حمولة ناقلة البترول اليونانية SOUNION التي تعرضت لهجوم في البحر الأحمر، ثم اتخاذ الإجراءات والتجهيزات اللازمة لقطرها بأمان عبر قناة السويس.

وتأتي تلك التحديات لتثبت دوما ريادة القناة وأنها ستظل دائما وأبدا شريانا للخير والرخاء ورمزا للتحدي والصمود لا ينافسها منافس ولا ينتزع مكانتها طريق بديل... راسخة تعلو فوق المتغيرات والظروف ... كعادتها توثق للتاريخ عبقرية المكان والزمان وقدرة المصريين.

هذا وتهيب هيئة قناة السويس بوسائل الإعلام تحري الدقة والالتزام بالموضوعية وعدم نشر أية بيانات أو تحليلات مغلوطة من شأنها إثارة البلبلة والتشكيك في قدرات وإمكانيات المرفق الملاحي الأهم عالميا والإضرار بسمعته ومكانته العالمية، مؤكدة أهمية استقاء المعلومات الصحيحة من خلال المصادر الرسمية للهيئة.

مقالات مشابهة

  • اختتام الأنشطة الرياضية الرمضانية في نادي شباب الجيل بالحديدة
  • الاحتفال بيوم الأسرة المصرية وتكريم الأم المثالية بشمال سيناء
  • وزير الشباب والرياضة يشهد إطلاق كيان سند شباب الصعيد لمبادرة لمتنا
  • قناة السويس تواصل جهودها لتعزيز التعاون مع كبرى شركات الملاحة العالمية
  • الشباب والرياضة بالغربية يختتم الأنشطة الرمضانية بتوزيع الجوائز
  • محافظة سوهاج تواصل جهودها لإنجاز طلبات التصالح
  • رئيس حزب الجيل لـ«الأسبوع»: مصر تواصل جهودها لدعم القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير
  • مدير الشباب والرياضة بالغربية يناقش استعدادات عيد الفطر وخطط الأنشطة المجتمعية
  • استجابة لمطالب المواطنين.. محافظة بورسعيد تواصل جهودها لإزالة أكوام الرتش
  • وزير الشباب والرياضة ورئيس الهيئة العربية للتصنيع يفتتحان مركز شباب «محمد صلاح» بقرية نجريج