لي كل الإمكانات لكن أهلي يرفضون استقلاليتي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
السلام عليكم ورحمة الله، سيدتي الفاضلة أنا أعيش صراع مع أهلي ارقني كثيرا، لا أستطيع إقناعهم بأفكاري بالرغم من أنهم متيقنون من أخلاقي.
فانا فتاة تمكنت والحمد لله من تأسيس مشروعي الخاص، فقد صبرت واجتهدت وتعبت في الحياة كثيرا.
والحمد لله وفقني الله لأكون ناجحة، جاءتني العديد من فرص الزواج لكني رفضت لأن قلبي لم يرتاح لهم وأهلي تفهموني في ذلك.
أخلاقي كانت فوق كل اعتبار، إرادتي قوية وشخصيتي أقوى، وأهلي متيقنون من كل هذا.
لكنهم يرفضون فكرة انتقالي للعيش في منزل خاص بي في ولاية أخرى لأوسع من مشروعي.
ويرون أنّ بعدي عنهم تهديدا لسلامتي، وأنا متأكدة أنني بإذن الله قادرة على الصمود بمفردي، فكيف أقنعهم بأن هذا كله في مصلحتي..؟
نوال من الشرق
الرد:تحية طيبة لك ولكل قراء الموقع، مرحبا بك في موقع النهار ونتمنى من المولى التوفيق في خدمتكم والرد على انشغالاتكم.
سأبدأ من حيث انتهيت، فلن أجيب كيف تقنعينهم، بل أنت من عليك الاقتناع أن أهلك على صواب.
فمهما كان الأمر فمصلحتك أولا وأخيرا في بر الوالدين وطاعتها، لقد أعجبت كثير بقوة شخصيتك.
وأعجبت أكثر بالنجاحات التي حققت في حياتك، وهذا حقا أمر يبعث بالثقة في النفس.
لكن عزيزتي يجب التفريق بين الثقة في النفس والغرور، فبينهما فتيل رفيع يجب الحرص على عدم تمزيقه.
أي نعم اجتهدت في الحياة، وحققت العديد من الانتصارات، والحمد لله الجزاء بين يديك ومجسد على ارض الواقع.
أهلك منحوك الحرية في الكثير من القرارات لأنك لم تجدي راحتك فيها، لكن لا يعني عدم الأخذ بآراء المقربين منك.. وأهلك في بعض القرارات المصيرية والخطوات التي تخطينها في حياتك.
فبعض القرارات قد تتعارض مع ما تقبله أو ترفضه العائلة، والاستقلالية لا تعني أبدا الابتعاد الأهل والانعزال عن المقربين.
على الأقل لا تنكري فضلهم فيما أنت عليه الآن، وهذا ما يميز الاستقلالية الإيجابية في معناها الصحيح بعيداً عن التحرر السلبي والخروج عن القيم السليمة.
أما رفضهم أراه طبيعيا، مادام فيه حماية لك، فلا تتذمري من الأمر وإن بقيت مصرة على الفكرة وتوسيع مشروعك ابحثي عن حلول أخرى كأن يرافقك أحدا من الأهل إن أمكن ذلك.
لكن إياك أن تغضبي اهلك أو يوسوس لك الشيطان في معصيتهم في سبيل تحقيق طموحك.
أتمنى أن تأخذي كلامي على محمل الجد، وتفكري مليا فلا نجاح بعيد عن حب العائلة ومساندتهم حبيبتي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فيتيل: أطفالي يرفضون عودتي كسائق في فورمولا1
قال السائق الألماني سيباستيان فيتيل إن عودته لسباقات سيارات فورمولا1، كسائق لم تعد خيارا متاحا له، خاصة بعدما طلب أطفاله عدم عودته.
فيتيل: أطفالي يرفضون عودتي كسائق في فورمولا1وأضاف السائق الألماني الفائز بأربعة ألقاب لبطولة العالم لمدونة "سكاي سبورتس" الصوتية: "قال أطفالي أيضا إنني لا يمكنني العودة للقيادة مرة أخرى، لأن وجودي في المنزل أمر رائع بالنسبة لهم. وبالطبع، من الرائع سماع ذلك".
وأنهى فيتيل، الذي لديه ثلاثة أطفال ويعيشون في سويسرا، مسيرته في فورمولا1 بعد نهاية موسم 2022 ومنذ ذلك الوقت شارك في مشاريع اجتماعية.
وقال فيتيل (37 عاما) إنه لا يزعج أفراد عائلته بعد بقضائه وقتا أطول في المنزل.
وتابع فيتيل: "الانسجام العائلي لا يزال موجودا. لقد تعلمت الكثير عن نفسي خلال هذه الفترة. أنا مرتاح جدا، ولا أشعر بالملل".
وارتبط اسم فيتيل، الذي يتدرب لكي يصبح مزارعا، بأن يحل محل مستشار ريد بول هيلموت ماركو (82 عاما).
وذكر النمساوي ماركو، المقرب من سيباستيان فيتيل، أن السائق الألماني مرشح محتمل للحصول على أحد المناصب في الفريق الذي فاز معه بألقابه الأربعة.
وأضاف فيتيل، وأمنية أطفاله بالبقاء في المنزل تظل عالقة في ذهنه "ما إذا كان ذلك سيحدث في المستقبل أم لا، فهذا ما سنراه لاحقا".
بالإضافة إلى ذلك، فإن سائق فيراري السابق في مفاوضات مع ستيفانو دومينيكالي، الرئيس التنفيذي لفورمولا1، بشأن منصب محتمل في فورمولا1.
وأوضح فيتيل: "مازلنا نناقش المنصب المحتمل الذي يمكن أن أتولاه في فورمولا1. ولكني لا أريد أن افرض نفسي".