اقتراح من دفاع ترامب حول قضية عرقلة نتائج انتخابات 2020
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
اقترح دفاع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بدء محاكمته في قضية عرقلة نتائج الانتخابات الرئاسية 2020، في أبريل من العام 2026 ، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وطلب الرئيس السابق دونالد ترامب من القاضي الفيدرالي المشرف على قضية عرقلة الانتخابات التي رفعها المحامي الخاص جاك سميث ضده تحديد موعد المحاكمة في أبريل 2026.
وحث ترامب، قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية في واشنطن العاصمة تانيا تشوتكان، على رفض اقتراح سميث بإجراء محاكمة في يناير 2024.
محامو ترامب: هدف الحكومة في حرمان الرئيس السابق من الاستعداد للمحاكمةوأوضح محامو الرئيس الأمريكي السابق، أن هدف الحكومة واضح، في حرمان ترامب ومحامي الدفاع من قدرة عادلة على الاستعداد للمحاكمة، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية في نشرتها باللغة الإنجليزية.
وفي وقت سابق، قضت محكمة أمريكية بحبس امرأة «55 عاما» من الجنسية الفرنسية والكندية تدعى باسكال فيرييه، مدة 22 سنة لإدانتها بإرسال رسالة إلى ترامب تحوي «مادة الريسين» شديدة السمية، كما أرسلت رسائل أخرى تحوي السم إلى 8 من مسؤولي إنفاذ القانون في ولاية تكساس الواقعة وسط جنوب البلاد.
فيرييه تدعو ترامب إلى الانسحاب من انتخابات 2024وفي يناير الماضي، أقرت فيرييه، بالذنب بانتهاك حظر مفروض على حيازة أو استخدام أسلحة بيولوجية محظورة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
واحتوت رسالة فيرييه، إلى دونالد ترامب، لغة تهديدية، ودعت المتهمة، الرئيس السابق إلى الانسحاب من الانتخابات 2024.
والاثنين الماضي، اتهمت هيئة محلفين كبرى، في أتلانتا، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمحاولة قلب نتيجة انتخابات 2020 الرئاسية في ولاية جورجيا الواقعة جنوب شرق البلاد، من خلال ممارسته ضغوطا على مسؤولين عن الاقتراع، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب محاكمة ترامب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لما ذکرته
إقرأ أيضاً:
"أدنى مستوى".. هذه نتائج أحدث استطلاع رأي عن شعبية ترامب
أظهر استطلاع رأي أجرته "رويترز-إبسوس" تراجع شعبية الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أدنى مستوى لها منذ عودته إلى البيت الأبيض، إذ أبدى الأميركيون علامات قلق حيال جهوده الرامية لتوسيع سلطاته.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري على مدى 6 أيام وانتهى الإثنين أن نحو 42 بالمئة من المشاركين يعجبهم أداء ترامب كرئيس، بانخفاض عن 43 بالمئة في استطلاع أجرته "رويترز-إبسوس" قبل 3 أسابيع، وعن 47 بالمئة في الساعات التي أعقبت تنصيبه في 20 يناير.
وأصاب ترامب في بداية ولايته خصومه السياسيين بالصدمة، إذ وقع على عشرات الأوامر التنفيذية التي توسع نفوذه على الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة مثل الجامعات ومكاتب المحاماة.
ولا يزال معدل تأييد ترامب أعلى من المعدلات التي شوهدت خلال معظم فترة رئاسة سلفه الديمقراطي جو بايدن، لكن نتائج الاستطلاع الأخير تشير إلى أن الكثير من الأميركيين يشعرون بعدم الارتياح إزاء إجراءاته الرامية لمعاقبة الجامعات، التي يراها ليبرالية للغاية، وتنصيب نفسه رئيسا لمجلس إدارة مركز كنيدي، وهو مؤسسة مسرحية وثقافية كبرى في واشنطن.
وقال نحو 83 بالمئة من المشاركين البالغ عددهم 4306 إن على الرئيس الأميركي الامتثال لأحكام المحاكم الاتحادية حتى لو لم يرغب في ذلك.
وقد يواجه مسؤولون بإدارة ترامب تهما جنائية بازدراء محكمة لانتهاكهم حكما بوقف ترحيل أشخاص متهمين بالانتماء لعصابة فنزويلية لم تتح لهم فرصة الطعن على قرار ترحيلهم.
وأبدى 57 بالمئة، بما في ذلك ثلث الجمهوريين، معارضتهم لعبارة "من المقبول لرئيس الولايات المتحدة أن يحجب التمويل عن الجامعات إذا كان الرئيس لا يتفق مع كيفية إدارة الجامعة".
وجمد ترامب، الذي يتهم الجامعات بعدم مكافحة معاداة السامية داخلها، مبالغ كبيرة من الأموال الاتحادية المخصصة للجامعات الأميركية، ومنها أكثر من ملياري دولار لجامعة هارفارد وحدها.
وعبر 66 بالمئة من المشاركين عن اعتقادهم بأنه لا ينبغي للرئيس أن يتولى إدارة المؤسسات الثقافية المرموقة، كالمتاحف والمسارح الوطنية.
وأمر ترامب الشهر الماضي مؤسسة سميثسونيان، وهي مجمع متاحف وأبحاث ضخم يمثل مساحة رئيسية لعرض تاريخ وثقافة الولايات المتحدة، بإزالة أي أيديولوجية "غير ملائمة".
وبالنسبة لمجموعة متنوعة من القضايا، تشمل التضخم والهجرة والضرائب وسيادة القانون، أظهر استطلاع "رويترز-إبسوس" أن عدد الأميركيين الذين اعترضوا على أداء ترامب فاق عدد مؤيديه في جميع القضايا.
وفيما يتعلق بالهجرة، أيد 45 بالمئة من المشاركين أداء ترامب، بينما رفضه 46 بالمئة.
وكان هامش الخطأ في الاستطلاع نقطتين مئويتين تقريبا.
وقال نحو 59 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع، بما في ذلك ثلث الجمهوريين، إن الولايات المتحدة تفقد مصداقيتها على الساحة العالمية.
وقال ثلاثة أرباع المشاركين إنه لا ينبغي للرئيس الترشح لولاية ثالثة، علما أن ترامب عبر عن رغبته في الترشح، رغم أن الدستور يمنعه من ذلك.
وقالت أغلبية الجمهوريين المشاركين، 53 بالمئة، إنه لا ينبغي لترامب السعي لولاية ثالثة.