« أضرار ومخاطر المسكنات والمضادات الحيوية ».. ندوة بطب بشري جامعة بني سويف الأهلية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
نظمت كلية الطب بجامعة بني سويف الأهلية، ندوة علمية بعنوان "المسكنات والمُهدئات الحيوية- حلول سريعة أم مخاطر طويلة الأمد"، وذلك تحت إشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتور أحمد أسامة عميد القطاع الطبي والدكتورة إيناس يحيي مدير برنامج الطب، والدكتورة مروه عبد التواب مدير وحدة الأبحاث الطلابية، وتنظيم الدكتورة نهى التلاوي أستاذ الاتصال التسويقي المساعد، وبحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بمختلف برامج الجامعة.
أوضح رئيس الجامعة أن الندوة تأتي في إطار التطبيق العملي للمقررات الدراسية لطلاب الفرقة الثالثة من حيث تنظيم الحملات التوعوية وتصميم المطبوعات الطبية، حيث تستهدف تلك المقررات تطوير مهارات الطلاب في مجالات التسويق والإعلان المرتبطة بالقطاع الطبي، لافتاً إلى أن موضوع الندوة يتماشى مع أهداف مبادرة "بداية " التي تسعى إلى تعزيز وعي المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة بما يعزز أهمية المشاركة المجتمعية للطلاب في المبادرات الرئاسية وتوظيف ما تعلمه الطلاب من خلال المحتوى الدراسي، مشيراً إلى أن الندوة تسليط الضوء على الحلول الطبية التي تساعد في تخفيف الألم، وتستعرض المخاطر الصحية طويلة الأمد الناتجة عن الإفراط في استخدامها دون إشراف طبي، وطرق توعية المجتمع والطلاب بأسس الاستخدام الآمن والفعّال للأدوية لتجنب المضاعفات.
تجدر الإشارة أن فعاليات الندوة شملت عرض متميز لفريق بحثي طلابي بعنوان "تدخل تعليمي حول استخدام المضادات الحيوية والعلاج الذاتي ومقاومة المضادات الحيوية- المعرفة والمواقف والممارسة بين طلاب الكليات الطبية ويهدف البحث إلى تعزيز المعرفة والمواقف والممارسات (KAP) فيما يتعلق باستخدام المضادات الحيوية، والعلاج الذاتي بالمضادات الحيوية، ومقاومة المضادات الحيوية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار بني سويف جامعة بني سويف طب بشري بني سويف مخاطر المسكنات مخاطر المضادات الحيوية المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
انقلب السحر على الساحر.. خبير يُحرج بنكيران خلال ندوة عقدها البيجيدي للتهجم على المخطط الأخضر
زنقة 20 | الرباط
عقد حزب العدالة والتنمية ندوة أمس السبت بعنوان “الأمن الغذائي بين مخططي المغرب الأخضر وأليوتيس” بمركز الاستقبال والندوات التابع لوزارة التجهيز والماء بالرباط.
الندوة التي عقدتها جمعية مهندسي العدالة والتنمية، كان الغرض الأساسي منها هو مهاجمة رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش و الذي تقلد منصب وزير الفلاحة خلال إطلاق هاذين البرنامجين.
واستدعى الحزب أساتذة و خبراء في الميدان الفلاحي و الصيد البحري مقربين من العدالة و التنمية أبرزهم محمد الناجي الخبير في الصيد البحري والأستاذ في معهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة، و المهندس والخبير في الاقتصاد الزراعي والتنمية القروية العربي الزكدوني.
الأخير وجّه اللوم و انتقادات لاذعة لحزب العدالة و التنمية الذي ترأس حكومتين ، حيث قال موجها كلامه للأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران ، والذي حضر الندوة : ” تنظيمكم لهذه الندوة ربما تعبير غير مباشر عن ما يسمى بالنقد الذاتي.. علاش.. لأنه كرهنا أو أردنا السياسات القطاعية تدخل في خانة المسؤولة الجماعية للحكومات كيفما كانت تركيبتها”.
و أكد الزكدوني، أنه لا يجب شخصنة الأمور عبر نسب المخططات إلى شخص واحد ، مؤكدا بالقول : “هذا مخطط ديال المغرب وتحملت مسؤوليته حكومات متعاقبة منذ 2008 .. بغيتو ولا كرهتو المسؤولية مشتركة وماشي ديال قطاع دون آخر”.
الخبير المغربي، تطرق إلى أحد أهم ركائز الأمن الغذائي وهي سهولة ولوج المواطنين الى اقتناء المواد الفلاحية والأساسية عبر تقوية قدرته الشرائية.
و تسائل الزكدوني هنا بالقول : ” هذا الأمر يحيلنا على قضية الدخل و إشكالية توزيع المداخيل ، واش القوة الشرائية من مسؤولية القطاع الفلاحي؟ بل الامر يتعلق بقطاعات متعددة منها المالية العمومية و الفلاحة و الصناعة وغيرها”.