قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ هناك تنمية حقيقية في كل أرجاء مصر ناتجة عن خطط متوازنة، موضحا أنّ الصعيد نال أهمية كبيرة من المشروعات القومية وتطوير البنية الأساسية، مما يهدف إلى عملية بناء الإنسان المصري.

وأضاف «الدوي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ  مشروع حياة كريمة ساهم في تطوير القرى الأكثر فقرا واحتياجا في الصعيد، مشيرا إلى أن هذه القرى أصبحت الآن ضمن اهتمامات الدولة المصرية، كما أن مبادرة حياة كريمة كان لها دور رائد في رفع كفاءة هذه القرى وتحويل المناطق العشوائية وغير الآدمية التي لا تليق بالمواطن المصري إلى مناطق لائقة ومتطورة.

وتابع: «الدولة استفادت خلال الـ10 سنوات الماضية بزيادة المناطق المعمورة في مصر والتوسع في إنشاء المدن الجديدة، كما أن هناك بعض الأسر في الصعيد مستفيدة من برنامج تكافل وكرامة، إذ إن وزارة التضامن الاجتماعي حققت نوعا من العدالة الاجتماعية».  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر المشروعات القومية الدولة المصرية المواطن المصري تنمية حقيقية المزيد

إقرأ أيضاً:

البشوت.. أبرز أزياء العيد بالمنطقة الشرقية

تمثل الأزياء والملابس الجديدة والحسنة أحد أبرز مظاهر الأعياد، حيث يسن للرجل في العيد أن يتجمل ويلبس أفضل الثياب، ومن أجملها البشت الذي اعتاد الكثير من الرجال على ارتدائه في الأعياد.
ويعد البشت إلى جانب كونه زيًا جميلًا يحرص البعض على ارتدائه فإنه رمزًا من الرموز الثقافية والاجتماعية بالمنطقة الشرقية، وأحد أبرز الأزياء التراثية الشعبية التي تعكس الفخر بتراث الماضي وأصالة الحاضر.
وتتميز بشوت المنطقة الشرقية بتصميمها الفريد الذي يجمع بين الأناقة والدقة، والجودة في الأقمشة الخيوط والزري، إلى جانب تميزها بالخياطة الدقيقة والحرفية العالية، حيث يولي الحرفيون الصانعون بالمنطقة اهتمامًا بأدق التفاصيل مثل الأقمشة والخيوط والزري والتطريز والألوان، سواء للبشت الذي يُحاك يدويًا أو الذي يصنع آليًا.
ويحرص على ارتداء البشت عادة كبار الشخصيات والمسؤولون وعلماء الدين ورجال الأعمال والتجار والقضاة والمحامون، وبعض كبار السن، كما يرتديه آخرون في المناسبات الخاصة مثل حفلات الزواج والتخرج ولقاءات الأعياد والمناسبات الوطنية والاجتماعية.
وأوضح تاجر وصانع البشوت علي محمد القطان، أن للبشوت أنواع متعددة ومتنوعة، فمنها البشوت الصيفية ومنها البشوت الشتوية، ومنها ما يكون بزري ومنها بدون زري، والزري كذلك أنواع فمنه الذهبي ومنه الفضي، التي تستورد من ألمانيا وفرنسا والهند، وأيضًا تختلف من ناحية خامات الأقمشة المتنوعة والمستوردة، مشيرًا إلى إمكانية تفصيل البشت حسب الطلب والذوق الخاص.
وبين أن سعر البشت المحاك يدويًا يكون حسب صناعته ودقته وجودة حياكته، لافتًا إلى وجود مصانع وطنية جديدة لصناعة البشت تنتج يومًا من 50 إلى 60 بشتًا وتنافس البشوت المستوردة.
وأشار القطان إلى الاهتمام العربي والعالمي بالبشت، منوهًا بجهود المملكة في افتتاح المعهد الملكي لخياطة البشت بمنتزه الملك عبدالله الذي كان له دور بارز في تشجيع الشباب السعودي لتعليمهم صناعة البشت مما أسهم في إبرازه.

مقالات مشابهة

  • خلال زيارته لمصر.. رئيس سيراليون يشيد بحكمة ورؤية السيسي لتنمية إفريقيا| فيديو وصور
  • وزير الكهرباء العراقي يخفف من تهويل ما سيحدث في الصيف: لدينا خططاً كثيرة
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 28 مارس 2025 على الصعيد المهني والعاطفي والصحي
  • البشوت.. أبرز أزياء العيد بالمنطقة الشرقية
  • مؤسسة حياة كريمة بالبحر الأحمر تقيم الإفطار السنوى للمتطوعين بالقصير
  • مؤسسة حياة كريمة بالبحر الأحمر تقيم الإفطار السنوي للمتطوعين بمدينة القصير
  • وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • كاتب صحفي: الاستثمار في الإنسان نهج أساسي للدولة لإعداد جيل واع مستنير
  • تنظيم برنامج تدريبي للشباب لـ« ريادة الأعمال والشمول المالي» بقرى حياة كريمة بأسيوط
  • كاتب صحفي: إعلان قائد الجيش السوداني عن تحرير الخرطوم خطوة متقدمة لإنهاء المعارك في السودان