لوقف نزيف خسائر الصيدليات .. روشتة «تجارية الجيزة» لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
ثمنت شُعبة أصحاب الصيدليات،بغرفة الجيزة التجارية ، الجهود التي بذلتها هيئة الدواء المصرية منذ شهر يوليو الماضي حتى الآن، لتوفير كافة الأصناف الدوائية من مختلف المجموعات العلاجية، على رأسها المضادات الحيوية وأدوية الضغط ، مطالبه الحكومة باتخاذ مزيد من الإجراءات لحل مشكلات خسائر الصيدليات بسبب تحريك الأسعار.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدورى لشعبة أصحاب الصيدليات بالغرفة التجارية للجيزة برئاسة الدكتور محمد ألهم تنفيذاً لتوجيهات المهندس أسامة الشاهد ، رئيس الغرفة التجارية للجيزة بعقد لقاءات دورية مع مجالس إدارات الشعب النوعية بالغرفة للوقوف على مستجدات تنفيذ خطط العمل ومؤشرات الأداء ونتائج الأعمال وكذلك الرؤى المستقبلية والتحديات الراهنة التى تواجه كل شُعبة.
ناقش الاجتماع التحديات التي تواجه أصحاب الصيدليات وأهم المعوقات التي تسببت فى تدهور الوضع الاقتصادى داخل صيدليات مصر، ومن أهمها ، تقسيم هامش الربح الاضافي للصيدليات مناصفة مع شركات التوزيع.
أوضحت شعبة أصحاب الصيدليات بالغرفة التجارية للجيزة ان الثابت منذ عقود ان ربح الموزع ياتي من الشركات المنتجة منفردا وليس شراكة مع الصيدليات وبالتالي ليس للموزع الحق فى مشاركة الصيدليات والجمهور في هامش الربح الاضافي مطالبة بتعديل قرار هامش الربح الاضافي وجعله للصيدليات فقط وليس مناصفة بين شركات التوزيع.
كما أكدت «صيدليات الجيزة » على ضرورة التفعيل الكامل والعاجل لقرار ٤٩٩ لسنة ٢٠١٢ لمواجهة التحديات المالية والاقتصادية والاجتماعية لأصحاب الصيدليات مشيرة أن الصيدليات هي جزء اساسي من البنيه الرئيسيه للرعايه الصحيه في مصر وتقوم بدور حيوي في ضمان الامن الدوائي للشعب المصري وتحسين امكانيه وصول الدواء الامن للمرضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية غرفة الجيزة التجارية المزيد أصحاب الصیدلیات
إقرأ أيضاً:
إلى متى يستمر نزيف الدم فى غزة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ما يحدث في فلسطين بعد عودة العدوان الإسرائيلي على غزة وانتهاك اتفاقية وقف إطلاق النار يطرح سؤالا وهو أي منطق هذا الذي يحكم العالم؟ وأي ميزان ذلك الذي اختلت فيه كفة الحق ليطغى عليه الباطل؟ غزة، الجرح النازف منذ عقود، تعود اليوم ونحن في أواخر شهر رمضان لتكون مسرحا لعدوان جديد، بعد أن سدت في وجهها كل أبواب التهدئة، وتلاشت وعود وقف إطلاق النار في سراب التعنت الإسرائيلي المعتاد!
في ليلة دامية أخرى، تساقط أكثر من ألف من الشهداء تقريبا، وانهمرت القذائف فوق رؤوس الأطفال والنساء بلا رحمة. إسرائيل، وكعادتها، لا تجد في قاموسها السياسي سوى لغة الحديد والنار، غير عابئة بالنداءات الدولية أو الأصوات التي تطالب بوقف نزيف الدم. وها هي اليوم تعلنها صراحة: "إما أن تعود حماس إلى طاولة المفاوضات، أو تنتظر تساقط قياداتها الواحد تلو الآخر" تهديدات مكشوفة، ورسائل دموية تترجم فورا على أرض الواقع!
أما عيد الفصح اليهودي، فقد أصبح محطة جديدة في حسابات تل أبيب السياسية، تتيح "فرصة" للمفاوضات، لكن تحت أي شروط؟ وأي ضمانات؟ هل سيكون عيدا يحمل السلام أم مجرد مهلة لإعادة ترتيب أوراق الحرب؟
في المقابل، لا تزال حماس تحاول التعامل مع المعادلة الصعبة، متمسكة بالمفاوضات عبر الوسطاء، ساعية لتحقيق صفقة تبادل أسرى وإنهاء الحرب. لكن السؤال الأهم: هل تترجم هذه الجهود إلى حلول واقعية، أم أن كل ما يجري مجرد مراوغات لكسب الوقت، بينما يواصل الاحتلال تنفيذ مخططاته العسكرية بلا رادع؟
وسط هذا المشهد الدموي، خرج مجلس جامعة الدول العربية ليعبر عن إدانته الشديدة لاستئناف إسرائيل عدوانها الوحشي على غزة، مؤكدا أن ما يجري ليس مجرد عمليات عسكرية، بل جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
والجامعة العربية، في اجتماعها الطارئ، حذرت من أن انتهاك وقف إطلاق النار واستمرار المجازر الإسرائيلية يمثل استفزازا صارخا لمشاعر العرب والمسلمين في شهر رمضان، بل ولكل أحرار العالم الذين ما زالوا يؤمنون بالعدالة. ودعت المجتمع الدولي إلى تحرك فوري لتنفيذ القرارات المتعلقة بحماية الفلسطينيين، ومساءلة إسرائيل على جرائمها المستمرة.
إن المجازر لم تتوقف لحظة ليلقي السؤال هل تراجعت إسرائيل عن سياساتها؟ هل تم إنقاذ حياة طفل فلسطيني واحد؟
إن الدم الفلسطيني ليس مجرد خبر في نشرات الأخبار، وليس مجرد بيان سياسي عابر.. بل هو حياة تزهق، وأحلام تتحطم، ومستقبل يُباد أمام أعين العالم. فإلى متى يظل العالم يتفرج؟ وإلى متى تبقى غزة وحيدة تصارع الموت؟!