الأونروا: 19 ألف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن ما يقرب من 19 ألف طفل تم نقلهم إلى المستشفى بسبب سوء التغذية الحاد خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وقالت الوكالة الأممية، إن هذا العدد هو تقريبا ضعف الحالات المسجلة في النصف الأول من العام في قطاع غزة.
وبينما تواصل إسرائيل حصارها العسكري على الشمال وتقييد المساعدات الإنسانية، قالت الأونروا إن حليب الأطفال من بين الأشياء التي تعاني من نقص حاد.
وقالت الوكالة في بيان لها على موقع X: "في غزة، تلقى أكثر من 8500 طفل حليباً صناعياً من خلال الأونروا، لكن الإمدادات ليست كافية على الإطلاق. أحد مراكزنا الصحية الوحيدة العاملة لديه 6 صناديق فقط لتوزيعها - وهي أول عملية تسليم منذ 3 أشهر".
وأضافت: "مع اعتماد أكثر من 200 ألف شخص على هذه العيادة للحصول على الرعاية الصحية الأولية، فإن النقص الحاد في هذه العيادة يعرض العديد من الأشخاص، بما في ذلك الأطفال والرضع، لخطر كبير. إن المساعدات الفورية ووقف إطلاق النار أمران حيويان لإنقاذ الأرواح".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الرعاية الصحية الامدادات فلسطينيين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا مساعدات الإنسانية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ورشة تدريبية حول "التغذية والإسعافات الأولية" لمعلمي الرياضة المدرسية
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية بدائرة الأنشطة النوعية، ورشة تدريبية في التغذية الصحية والإسعافات الأولية، لمدة ثلاثة أيام، استهدفت معلمي الرياضة المدرسية وموظفين الوزارة.
وأوضحت المدربة سماح بنت عبدالله العريمية ممرضة بوحدة أمراض القلب بالمركز الوطني لطب و جراحة القلب، أن تعتبر الإسعافات الأولية تعتبر من الأساسيات في حياة كل فرد، فهي تعلم المجتمع كيفية التصرف والتعامل الصحيح مع الحالات الطارئة حتى وصول الطواقم الصحية المتخصصة أو أخذ المصاب لأقرب مؤسسة صحية، وذلك عن طريق تزويد الأفراد بالمعلومات اللازمة والمهارات الضرورية لإنقاذ حياة، أو إيقاف تدهور إصابة أو الوقاية من حدوث الإصابات في المنزل، العمل، أماكن اللعب وغيرها.
وقالت: "ناقشت الورشة عدة محاور عن توقف القلب والتنفس والإنعاش القلبي الرئوي باستخدام الضغطات الصدرية وجهاز الصدمات الكهربائية، والإصابات الشائعة في المنزل وأماكن اللعب: مثل الجروح والحروق وضربة الشمس وابتلاع البطاريات والتسمم بمختلف أنواعه، كما تم مناقشة حالات الجلطات القلبية والدماغية وكيفية التعامل مع الرعاف والصرع أو التشنجات والمسؤولية القانونية والمجتمعية للمسعف".
وذكر المدرب سالم بن سيف المعمري: "تعد التغذية حجر الأساس في بناء جسم الإنسان والحفاظ على صحته، واكتساب خبرات في علوم التغذية يتيح للمتدرب القدرة على تحسين حياته الصحية ونقل العلوم للمجتمع المحيط من حيث التعرف على الحميات الغذائية الصحية وتجنب المعلومات المغلوطة في مجال التغذية".