الاتحادية للضرائب تطلق أول نظام في العالم لرد الضريبة للسياح
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أطلقت الهيئة الاتحادية للضرائب، أول نظام في العالم لرد ضريبة القيمة المضافة للسياح على مشترياتهم عبر التجارة الإلكترونية خلال فترة تواجدهم في الدولة.
أخبار ذات صلة حكام الإمارات يهنئون ملك البحرين بذكرى اليوم الوطني لبلاده انخفاض درجات الحرارة ورياح مثيرة للغباروأوضحت الهيئة، في بيان اليوم، أن إطلاق النظام الجديد بالتعاون مع شركة "بلانيت" المُشغِّل المُعتمد لإرجاع ضريبة القيمة المضافة للسياح، جاء في إطار خطط الهيئة بتبني حلول استباقية ضمن منظومة الابتكار والتحول الرقمي، استنادا إلى عوامل الإبداع لمواكبة متطلبات المستقبل، بما يُعزز تنافسية الدولة في تقديم الخدمات وتحقيق رؤيتها بأن تكون أفضل حكومة في العالم، حيث يُساهم هذا الإنجاز الهام في الارتقاء بمؤشرات التنافسية الرقمية ومؤشرات أداء الابتكار للدولة على المُستوى الدولي، بما يدعم ريادة دولة الإمارات في جميع القطاعات ومن بينها القطاع السياحي، وقطاع التجارة الإلكترونية.
وأشارت الهيئة إلى أنها وضعت بالتعاون مع المُشغِّل المُعتمد خطة لإدراج المنصَّات والمتاجر الإلكترونية المُسجَّلة لديها في نظام "رد الضريبة للسياح عن مُشترياتهم عبر التجارة الإلكترونية" خلال تواجدهم في الدولة.
وذكرت أن هذه الخطوة جاءت استكمالا لما تحقق خلال الفترة الماضية في هذا المجال، حيث أطلقت الهيئة قبل أكثر من عامين النظام الرقمي لرد الضريبة للسياح الذي يعتمد على إجراءات لا ورقية بآليات رقمية بالكامل بنسبة 100 % ويشهد تحديثا مُستمرا، ويوفّر منصة رقمية تُتيح للسُياح بسهولة تامة مسح جوازات سفرهم واستكمال عملية الشراء، ومشاركة مُعاملاتهم تلقائيا على شكل فواتير رقمية، فضلا عن التحقق من فواتيرهم من خلال بوابة المتسوقين للحصول على تجربة تسوق سلسة باستعادة الضريبة المدفوعة القابلة للاسترداد عن مشترياتهم بآلية سريعة ورقمية بالكامل.
وقال خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب إن إطلاق أول نظام إلكتروني في العالم يُتيح للسياح استرداد ضريبة القيمة المُضافة عن مشترياتهم عبر التجارة الإلكترونية خلال فترة تواجدهم في دولة الإمارات، يساهم في زيادة فاعلية الدور الريادي المهم الذي يقوم به النظام الرقمي لرد ضريبة القيمة المضافة للسياح كأحد الآليات التي تعكس الوجه الحضاري الراقي لدولة الإمارات، باعتبارها من أهم الوجهات على خارطة السياحة الدولية لما تتميّز به من بيئة آمنة وشعب مضياف، وما توفّره من معالم جاذبة وفعاليات ومرافق سياحية متنوعة، حيث يحظى النظام بمعدلات رضا مرتفعة وإشادة من السياح المستخدمين له لتميُّزه بالسهولة والفاعلية وسرعة إجراءات رد الضريبة للسياح المؤهَّلين للاسترداد.
وأوضح أن الهيئة الاتحادية للضرائب توفر تجربة مُميَّزة للمُتعاملين من خلال نظام "رد الضريبة للسياح عن مُشترياتهم عبر التجارة الإلكترونية" الذي يتَّسم بالشمولية، حيث يُتيح للسائح استرداد الضريبة المدفوعة القابلة للاسترداد عن جميع مشترياته خلال فترة تواجده في دولة الإمارات، سواء قام بالشراء من المتاجر التقليدية أو من المنصات الإلكترونية المُسجَّلة لدى الهيئة، حيث تتم مُعالجة إجراءات الاسترداد الضريبي ببساطة وسرعة وسلاسة تامة اعتبارا من عملية الشراء حتى استكمال استرداد الضريبة عند مغادرة السائح للدولة، مما يُساهم في تعزيز الازدهار السياحي وتنمية التجارة الإلكترونية والتقليدية الإماراتية على حدٍّ سواء.
وأوضحت الهيئة أن نظام "رد الضريبة للسياح عن مُشترياتهم عبر التجارة الإلكترونية" تم تصميمه بإجراءات تتميز بالسهولة والوضوح مع ضمان الامتثال للتشريعات الضريبية بإجراءات دقيقة للتحقق من شخصية وهوية السائح المُشتري المؤهل قانونا للاسترداد الضريبي، مُشيرة إلى أنه يمكن للسياح في دولة الإمارات تقديم طلبات استرداد ضريبة القيمة المضافة مباشرة عبر منصات التجارة الإلكترونية المُسجَّلة لدى الهيئة قبل شحن مشترياتهم، وذلك من خلال تقديم تفاصيل وثائق السفر والمعلومات الشخصية ذات الصلة للتحقق من أهليتهم وقت الشراء، وتكتمل مُعاملة التسجيل لاسترداد ضريبة القيمة المضافة بمجرد التحقق من هوية السائح في وقت التسليم / استكمال الطلب عبر الإنترنت. المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الهيئة الاتحادية للضرائب السياحة في الإمارات م عبر التجارة الإلکترونیة ضریبة القیمة المضافة الاتحادیة للضرائب ضریبة القیمة الم دولة الإمارات فی العالم
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة النيوزيلندي: اتفاقية SEPA إنجاز تاريخي يعزز التعاون بين الإمارات ونيوزيلندا
أكد معالي تود ماكلاي، وزير التجارة في نيوزيلندا، أن توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة “SEPA” مع الإمارات يعد إنجازا تاريخيا يعكس التزام البلدين بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.
ووصف الاتفاقية بأنها الأسرع تفاوضاً في تاريخ نيوزيلندا وواحدة من أكثر الاتفاقيات شمولية وجودة، مشيرًا إلى أنها ستُسهم في إزالة الحواجز التجارية، وتحفيز الاستثمارات، وتعزيز الروابط بين الشعبين.
وأشار إلى أن الاتفاقية ستفتح آفاقًا جديدة للشركات النيوزيلندية لدخول السوق الإماراتي، في الوقت الذي تُظهر فيه الإمارات اهتمامًا متزايدًا بالتعاون مع نيوزيلندا.
وعلى هامش أعمال أسبوع أبوظبي للاستدامة، عبر معاليه عن فخره بمشاركة رئيس وزراء نيوزيلندا، حيث استعرض الجهود النيوزيلندية في مجال الاستدامة وناقش تعزيز التعاون مع الإمارات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال، إن تكريم إحدى المدارس النيوزيلندية من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، على جهودها في مجال الاستدامة يشكل حافزًا لبقية المدارس في نيوزيلندا لتقديم مبادرات مميزة والمشاركة في مثل هذه الفعاليات.
وأكد وزير التجارة في نيوزيلندا أن اتفاقية “SEPA” تمثل خطوة محورية نحو بناء شراكة اقتصادية قوية ومستدامة بين الإمارات ونيوزيلندا، مع تطلعات بمستقبل مشترك أكثر ازدهارًا واستدامة.