السنيورة بارك بسقوط الاسد: زلزال حميد من شأنه تغيير وجه المنطقة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعرب الرئيس فؤاد السنيورة عن استنكاره الشديد "لاستمرار وتفاقم العدوان والخروق التي تركبها إسرائيل ضد الأراضي والسيادة اللبنانية". كما استنكر "اعتداءات إسرائيل المدمرة على الأراضي والمنشآت في معظم المناطق السورية، ومن ضمنها في منطقة الجولان المحتل، والتي كان آخرها الغارات الإسرائيلية التي استهدفت صباح اليوم منطقة طرطوس ومحيطها.
وتوجه السنيورة الى الشعب السوري بـ"التهنئة القلبية الحارة على الخلاص من الحكم الدكتاتوري لآل الأسد بعد فرار رأس النظام وأعوانه"، معتبرا ان "هذا الانجاز الكبير الذي تحقق على ايدي المعارضة الممثلة بهيئة "تحرير الشام" بقيادة احمد الشرع وفصائل المعارضة المنتمية إليها يمثل تطوراً كبيراً بل استثنائياً، وهو يعتبر بمثابة زلزال حميد من شأنه تغيير وجه المنطقة ووجهتها في الفترة المقبلة إلى الأفضل بإذن الله وبإرادة الشعب السوري"، مشددا على "أهمية وضرورة التضامن مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في حماية وحدة وسلامة أراضيها الاقليمية وسيادتها وامنها واستقرارها وسلامة مواطنيها".
ورأى السنيورة ان "امام سوريا اليوم طريق واضح ومهم وضروري، وهو العمل على استعادة الدولة بكل مكوناتها، بمشاركة جميع السوريين، وإعادة تكوين السلطة وإقرار دستور حديث يراعي جميع أطياف المجتمع السوري وبما يعزز وحدته وسلمه الأهلي على قواعد المواطنة، ونحو حكم مدني ديموقراطي يستوعب ويحتضن كل مكونات الشعب السوري"، داعيا "للعمل على بناء علاقات سوريا القويمة مع جميع الاشقاء العرب وجميع الأصدقاء في العالم من أجل الانطلاق نحو تحقيق نهوض سوريا لكي يتحقق لها غدا مشرقا وجديدا ومنفتحا لمصلحة جميع السوريين".
وختم مشددا على "أهمية تضامن اللبنانيين مع الشعب السوري في خياراته الوطنية التي يتوافق عليها السوريون، ولما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين وتعزيز العلاقات والمصالح المشتركة بينهما والقائمة على الاحترام المتبادل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني: الشعب السوري يستحق العيش بكرامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال مشاركته في اجتماع المانحين ببروكسل، والذي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأردن يواصل دعمه للشعب السوري في هذه الفترة التاريخية الحرجة. وأوضح الصفدي أن التعافي السريع وإعادة الإعمار هما الركيزتان الأساسيتان لتحسين أحوال السوريين.
وأضاف الصفدي أن الحل لقضية اللاجئين السوريين يكمن في العودة الطوعية، التي ينبغي أن تصاحبها ظروف آمنة وضمانات دولية، مشيرًا إلى أن الاجتماع الحالي يُعد رسالة واضحة من المجتمع الدولي تعكس وقوفه إلى جانب سوريا.
كما دعا الصفدي إلى رفع العقوبات عن سوريا، مؤكدًا على أن استمرار البرامج الإنمائية أمر ضروري لتخفيف معاناة الشعب السوري، الذي يستحق العيش بكرامة بعد أكثر من عقد من المعاناة.
واختتم الصفدي حديثه بالتأكيد على أن مؤتمر بروكسل يمثل التزامًا أوروبيًا ثابتًا بدعم سوريا، ويسهم في تعزيز الجهود الدولية لمساعدتها على تجاوز التحديات الاقتصادية والإنسانية.