صور| ساعات حرجة للبحث عن ناجين بعد إعصار شيدو في مايوت الفرنسية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
واصل رجال الإنقاذ في إقليم مايوت الفرنسي فيما وراء البحار، الواقع في المحيط الهندي، اليوم الإثنين البحث عن ناجين، وسط مخاوف من احتمال مقتل المئات جراء إعصار شيدو.
وقال الكولونيل ألكسندر جواسار من مركز الأزمات الوزاري لقناة فرانس 2 التلفزيونية العامة إنه لا يزال هناك أمل في العثور على أحياء. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5 ريختر يضرب إقليم سومطرة الغربية في إندونيسيازعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية يتنحى عن منصبه بعد عزل الرئيسساعات حرجة للعثور على ضحايا "شيدو"
وأوضح جواسار بأن "الساعات المقبلة مهمة للغاية وقد قمنا بنشر فرق متخصصة في البحث بين الأنقاض".
وتابع بأنه حتى بعد مرور عدة أيام على العاصفة، لا يزال من الممكن العثور على ضحايا، مضيفا "هذه هي أولويتنا".
وقال كبير المسؤولين المحليين، فرانسوا كزافييه بيوفيل، إن مئات الأشخاص ربما لقوا حتفهم في العاصفة.
توفير الرعاية الصحية لضحايا "شيدو"
في الوقت ذاته، تواجه جهود توفير الرعاية الصحية المحلية صعوبات، حيث وصفت وزيرة الصحة الفرنسية بالوكالة، جينيفيف داريوسيك، الوضع في لقاء مع قناة فرنسا 2 بأنه "تدهور بشكل كبير، في ظل وجود مستشفي تعرض لأضرار بالغة، ومراكز صحية متوقفة عن العمل."
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حطام صفائح معدنية وخشب وأشجار غير متجذرة بعد أن ضرب الإعصار تشيدو إقليم مايوت الفرنسي - ا ف ب تنفيذ عملية إنقاذ طارئة في إقليم مايوت - أ ف ب رجال الأمن المدني الفرنسي وهم ينظفون الحطام بعد أن ضرب الإعصار تشيدو الأرخبيل- أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وشددت داريوسيك على ضرورة اليقظة بشأن الأمراض المعدية التي قد تنتشر نتيجة شرب المياه الملوثة أوتناول الأغذية الفاسدة.
وكان إعصار شيدو قد ضرب إقليم مايوت أمس الأول السبت، مصحوبا بعواصف تجاوزت سرعتها 220 كيلومترا في الساعة، تاركا وراءه دمارا.
حصيلة ضحايا لن تعرف قبل عدة أيام
وقالت السلطات إن الحصيلة الكاملة للوفيات الناجمة عن إعصار تشيدو في إقليم مايوت الفرنسي فيما وراء البحار لن تعرف قبل مرور بعض الوقت.
وقال وزير الداخلية الفرنسي بالوكالة برونو ريتيلو خلال زيارة لإقليم مايوت اليوم الاثنين، إن "الأمر سيستغرق أياما وأياما."
وقال الحاكم المحلي للإقليم فرانسوا كزافييه بيوفيل لمحطة الإذاعة المحلية مساء أمس الأحد إنه يعتقد بأنه " هناك بالتأكيد عدة مئات" من الأشخاص لقوا حتفهم في الإعصار. ويقيم حوالي 310 آلاف شخص في إقليم مايوت.
وكان إعصار تشيدو قد ضرب إقليم مايوت أمس الأول السبت، مصحوبا بعواصف تجاوزت سرعتها 220 كيلومترا في الساعة، تاركا وراءه دمارا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: باريس إعصار في فرنسا إعصار شيدو إعصار تشیدو article img ratio
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى بجزيرة مايوت الفرنسية جراء الإعصار “شيدو”
سرايا - تسبب الإعصار شيدو الذي ضرب صباح السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي بمقتل 14 شخصا على الأقل، وإعلان حالة التأهب القصوى بعد تسجيل أضرار “هائلة”، وفقا لما أفاد مصدر أمني.
وقال عبد الواحد سومايلا رئيس بلدية مامودزو كبرى مدن الأرخبيل إن تسعة أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جدا ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي في حين أن 246 آخرين إصابتهم متوسطة. وفي حي كاويني، في عاصمة الأرخبيل مامودزو “كل شي تدمر” وفق ما أفادت منيرة، وهي من سكان أكبر الأحياء الفرنسية الفقيرة.
وأُغلق المطار حتى إشعار آخر، مع هبوب رياح بلغت سرعتها القصوى 226 كلم في الساعة، وفق الأرصاد الجوية الفرنسية، وتعرض المرفق لـ”أضرار كبيرة، خصوصا برج المراقبة”، وفق منشور على منصة إكس لوزير النقل في الحكومة الفرنسية المستقيلة فرانسوا دوروفريه.
وجاء في المنشور أن “طائرات إنقاذ عسكرية ستتولى في المقام الأول النقل الجوي وأن سفنا ستنخرط في تأمين الإمدادات”.
وحسب وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، أرسلت الحكومة 110 من قوات الأمن ورجال الإطفاء إلى مستعمرتها السابقة، التي تقع بين مدغشقر والبر الرئيسي لأفريقيا، وسترسل 140 آخرين الأحد.
وتسببت الرياح في انقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.
وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى “الأسوأ، لا يمكننا الخروج وما نشاهده يفوق الوصف”.
ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا يعني ملازمة جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية “أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل سيول وفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل”.
ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال النهار.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #مدينة#الحكومة#رئيس
طباعة المشاهدات: 365
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-12-2024 04:22 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...