أعلن وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي. أن انطلاق البطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعيةسيكون شهر جانفي من السنة القادمة.

أكّد الوزير عند لقائه مع مديريات التربية عبر تقنية التحاضر المرئي على ضرورة المتابعة والمرافقة الدائمة للتحضيرات الجارية. مع إيلاء المرافقة الإعلامية أهميتها في هذا الجانب.

لإنجاح هذه البطولة ا تهدف أساسا إلى اكتشاف المواهب والنُّخب الرياضية المدرسية، لتكون خزّانا للنخب الرياضية الوطنية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟

‏تُثير سياسات وزير التعليم الحالي قلقًا بالغًا واستياءً واسعًا في الأوساط الليبية، ويُنظر إليه على أنه غير مُكترثٍ بمصلحة الطلاب، وأنّ قراراته فاشلة بكل المقاييس، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فالمخرجات التعليمية للمدارس تُظهر انحدارًا مُطردًا في مستوى الطلاب، ما يُثير شكوكًا جدية حول قدرتهم على اكتساب المعارف الأساسية.

المثير للاستغراب هو إعادة إحياء قوانين قديمة كانت سائدة في عهد النظام السابق، وهو ما يُعدُّ نكوصًا وتراجعًا عن التطور المنشود. ففي الوقت الذي تُقدّم فيه الدول المتقدمة، كالدول الأوروبية، دروسًا خصوصية مدعومة من الدولة للطلاب الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم أو لديهم قدرات استيعابية مُنخفضة، نجد وزيرنا يتخذ إجراءات تُعيق العملية التعليمية بدلًا من دعمها، هذا التناقض الصارخ يُثير تساؤلات جدية حول مدى إدراكه لأُسس التعليم الحديث وأهدافه.

‏إنّ تعطيل الدراسة المُتكرر لأسباب مختلفة، كتأخر توفير الكتب المدرسية، وعدم إتمام صيانة المدارس، والظروف الأمنية التي أدّت إلى تعليق الدراسة في بعض المناطق، يُعدُّ شاهدًا واضحًا على سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، إضافة إلى ذلك، فإنّ ازدواجية المناهج الدراسية بين شرق ليبيا وغربها تُفاقم من حالة عدم الاستقرار وتُؤثر سلبًا على وحدة النظام التعليمي في البلاد، بل تُهددُ مستقبلَ وحدةِ الوطنِ.

وبدلًا من التركيز على تحسين جودة التعليم الأساسي، نجد الوزير يُضيف أعباءً جديدة على الطلاب بإدخال لغات أجنبية إضافية كالصينية والفرنسية والإيطالية، في حين أن مستوى الطلاب في اللغة العربية، وهي لغتهم الأم، مُتدنٍّ، هذا التوجه يُعدُّ تجاهلًا صارخًا لأولويات التعليم الأساسية وإهدارًا للوقت والجهد والموارد.

بناءً على كل ما سبق، نُطالب وزير التعليم بمراجعة شاملة لسياساته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لتحسين الوضع التعليمي المُتردي، بدلًا من المُضي قُدمًا في قرارات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها، كما نُطالبُ بفتحِ حوارٍ مجتمعيّ واسعٍ يُشاركُ فيه الخبراءُ والمُعلّمون والأهالي لوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ لإصلاحِ التعليمِ في ليبيا.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟
  • وزير التربية يحذر من مخاطر غاز أحادي أكسيد الكربون في المؤسسات التربوية
  • شمال سيناء: تقييم مراكز تدريب التربية الرياضية
  • ختام البطولة المدرسية للشطرنج بصور
  • وزير التربية: نُسارع للقضاء على نقص الأبنية المدرسية وانطلاقتنا من البصرة
  • الأربعاء.. انطلاق بطولة النخبة العربية الرابعة للتنس في البحرين
  • انطلاق بطولة كرة السلة ” كراسي متحركة” للأشخاص ذوي الإعاقة
  • وزير التربية يستقبل الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية
  • انطلاق البطولة الرابعة لكأس البيت الروسي لكرة القدم لطلاب الأزهر بالإسكندرية