أوليفر كان: كان على حارس بوخوم أن يواصل اللعب
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
يخاطر أوليفر كان، حارس مرمى المنتخب الألماني السابق لكرة القدم، بإثارة غضب نادي بوخوم بعدما أكد أن الحارس باتريك دريفس، كان يجب أن يواصل اللعب بعد أن تعرض لضربة من قداحة في المباراة التي تعادل فيها بوخوم مع يونيون برلين 1/1 أمس الأول السبت.
وخرج الحارس بعد أن تعرض للضربة وتوقفت المباراة لمدة 25 دقيقة.
ولكن كان يعتقد أن الوضع كان من الممكن أن يصبح أسهل لو حاول دريفس الاستمرار في اللعب.
وقال كان /55 عاما/ لصحيفة "بيلد" اليوم الاثنين:" أعتقد أنه كان من الأفضل إذا حاول دريفس مواصلة اللعب. وأن يسمح باستبداله عندما يصبح من المستحيل أن يكمل المباراة".
وكان مشجع لفرايبورج يبلغ 16 عاما قام بإلقاء كرة جولف على كان، حارس بايرن ميونخ السابق، في 2000. وسلم كان، وهو ملطخ بالدماء، الكرة للحكم وأكمل المباراة، التي فاز بها بايرن 2 / 1، وتلقى فرايبورج عقوبة كبيرة.
وقال كان الذي تعرض خلال مسيرته لرشقات متكررة من الموز والكستناء وأشياء أخرى:" في فرايبورج، ضخ جسدي الكثير من الادرينالين لدرجة أنني لم أشعر بأي ألم في البداية. كان من الممكن أن تكون حياتي معرضة للخطر".
أمس الاحد، انتقد إلجا كانزيج، المدير الإداري لبوخوم الاتهامات الموجهة لدريفس، الذي غادر المستشفى حاليا، بإنه كان يدعي الإصابة بعد إلقاء قداحة عليه.
وقال لقناة "بيلد":" الأجواء كانت مشحونة. كانت هناك تعليقات بذيئة ليس فقط في المدرجات، ولكن أيضا في النفق المؤدي لغرف خلع الملابس، حيث وجهت اتهامات بالتمثيل".
ولم يفصح كانزيج عن الشخص الذي وجه الاتهامات على وجه التحديد، وتحدث فقط عن "المتواجدين في هذه المنطقة".
وأضاف كانزيج:"من غير المقبول أن يتم رمي مقذوفات على أحد لاعبينا ثم يضطر إلى تبرير سبب عدم تعرضه لإصابة خطيرة".
ويقبع بوخوم في مؤخرة ترتيب أندية الدوري الألماني بدون أن يحقق أي انتصار في 14 مباراة أقيمت هذا الموسم.
وقال كانزيج أمس الأحد إنه يدرس التعاقد مع كريستوف كرامر، الفائز بكأس العالم 2014 الذي لم ينضم لأي ناد حتى الآن، بعد رحيله عن بوروسيا مونشنجلادباخ في أغسطس/آب، وأعرب عن تعجبه من عدم تلقيه لأي عروض.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوليفر كان الدوري الألماني حارس بوخوم منتخب ألمانيا نادي بوخوم يونيون برلين
إقرأ أيضاً:
اللاعب الطالبي لم يحسم قراره النهائي بخصوص اللعب لمنتخب مغرب أو بلجيكا
قال شمس الدين الطالبي، اللاعب البلجيكي من اصل مغربي، إنه لم يتخد قراره النهائي بخصوص ما إن كان سيلعب للمنتخب المغربي أو البلجيكي.
كان الطالبي يتحدث عقب نهاية مباراة فريقه كلوب بروج، أمام أتلانتا الإيطالي، لحساب إياب الملحق المؤهل لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث قدم مباراة جيدة، وفاز فريقه.
وتابع اللاعب أنه في تواصل مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والاتحاد البلجيكي للعبة، مشيرا إلى أنه لا يزال يفكر في الأمر، قبل اتخاذ القرار النهائي، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام أو الأشهر القليلة المقبلة.
وكان الطالبي، قد قال في تصريحات صحافية، إن المغرب بلد مهم بالنسبة له مثل بلجيكا، حيث يقضي إجازته في المغرب كما أنه قريب جدا من عائلته هناك، لذا يعتبر هذا القرار صعب بالنسبة له، موضحا أنه مع الوقت سيقوم بالخيار المناسب بالتشاور مع عائلته.
وولد اللاعب في مقاطعة سامبريفيل البلجيكية لأب مغربي وأم بلجيكية، حيث بدأ مساره الكروي في سن مبكرة بالانضمام إلى أكاديمية محلية تدعى توبيزي، قبل الانتقال إلى أكاديمية كلوب بروج عام 2015، وهو بسن الـ10وهناك عبّر عن قدراته بصورة رائعة، ثم تدرج وصولاً إلى الرديف (العمر 19 سنة).
وفي يناير 2023، ترقى إلى الفريق الأول ليخوض معه 5 مباريات بموسم 2022-2023، ثم ظهر في 4 مباريات خلال الموسم الماضي، قبل ضمان الرسمية بالموسم الجاري عن جدارة.
ويستطيع شمس الدين اللعب في مركز الجناح الأيمن، حيث يستخدم مهاراته في المراوغة والتمرير لإزعاج دفاعات الخصم، كما يجيد اللعب في مركز صانع الألعاب خلف المهاجمين، حيث يمكنه توزيع الكرات وخلق الفرص، وهو ما يثبت أنه ليس فقط لاعبًا هجوميًا بل أيضًا صانعًا للفرص.
وبينما كانت بلجيكا أول من استدعى شمس الدين طالبي إلى منتخباتها الوطنية في الفئات السنية، فإن المغرب لم يقف مكتوف اليدين، بل بدأ في محاولة جادة لاستمالة اللاعب لتمثيل أسود الأطلس في المستقبَل، في انتظار ما ستشهده الأيام القليلة المقبلة
جدير بالذكر أن شمس الدين الطالبي، ساهم في تأهل فريقه كلوب بروج إلى ثمن نهائي دوري أبطال أرووبا، بعدما سجل هدفين في شباك أتلانتا، خلال المباراة التي انتهت لصالح الفريق البلجيكي بثلاثة أهداف لهدف، وبخمسة أهداف لهدفين في مجموع المباراتين « ذهابا وإيابا »، حيث من المنتظر أن يواجه في دور 16 ليل الفرنسي أو أستون فيلا الإنجليزي.
كلمات دلالية الطالبي المغرب بروج بلجيكا قدم كرة متتخبات