تاق برس:
2025-04-17@05:39:26 GMT

“صحة الخرطوم” تعتزم إعادة تشغيل مرافق صحية بأمدرمان

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

“صحة الخرطوم” تعتزم إعادة تشغيل مرافق صحية بأمدرمان

مدير الوزارة تفقد مستشفى محمد الأمين حامد للأطفال ومركز صحي عبدالمنعم في حي العرب بأم درمان، واطلع على التحديات التي تواجه المستشفى والمركز في استئناف تقديم الخدمات الصحية.

أمدرمان – تاق برس

أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم اتخاذ خطوات لإعادة تشغيل مستشفى الأطفال ومركز صحي عبدالمنعم بأم درمان، وذلك في إطار خطة إعادة تأهيل المؤسسات الصحية.

وأوضحت الوزارة اليوم الإثنين، أن المدير العام لوزارة الصحة بولاية الخرطوم، دكتور فتح الرحمن الأمين، واصل جولاته الميدانية لمتابعة الوضع في المستشفيات والمراكز الصحية بالمناطق الآمنة في محليات أم درمان والخرطوم وبحري.

وتفقد المدير العام مستشفى محمد الأمين حامد للأطفال ومركز صحي عبدالمنعم في حي العرب بأم درمان، واطلع على التحديات التي تواجه المستشفى والمركز في استئناف تقديم الخدمات الصحية، بعد أن قامت الوزارة بحصر الخسائر التي لحقت بهما نتيجة لتدمير قوات الدعم السريع للمرافق الصحية.

وأكد الأمين حرص الوزارة على تذليل العقبات، وأشار إلى أن أولى الأولويات تتضمن إعادة التيار الكهربائي وصيانة محطة الأوكسجين في مستشفى الأطفال.

من جانبهم، تعهد سكان حي العرب في أم درمان بالمساهمة في عمليات الصيانة والتأهيل الخاصة بمركز صحي عبدالمنعم، وأعربوا عن مناشدتهم للوزارة بالمسارعة في استئناف تقديم الخدمة الصحية، حيث إنهم عادوا للسكن في المنطقة وتفتقر إلى الخدمات الصحية الأساسية.

أمدرمانالطوارئ الصحيةوزارة الصحة بولاية الخرطوم

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: أمدرمان الطوارئ الصحية وزارة الصحة بولاية الخرطوم

إقرأ أيضاً:

الأمين العام يدعو العالم إلى عدم نسيان شعب السودان وينادي بوقف “الصراع العبثي”

"بعد مرور عامين من الحرب المدمرة، لا يزال السودان عالقا في أزمة ذات أبعاد مذهلة يدفع فيها المدنيون الثمن الأعلى"، هكذا وصف أمين عام الأمم المتحدة الوضع في السودان داعيا إلى "إنهاء هذا الصراع العبثي"، وفي بيان صحفي قال الأمين العام أنطونيو غوتيريش إن أعمال القصف والغارات الجوية العشوائية تواصل قتل وتشويه الناس، فيما تُهاجَم الأسواق والمستشفيات والمدارس وأماكن العبادة ومواقع النزوح.

وأضاف أن العنف الجنسي متفش، لتتعرض النساء والفتيات لأعمال مروعة. كما يعاني المدنيون من انتهاكات جسيمة من جميع الأطراف المتقاتلة. وأشار إلى أن السودان أصبح أكبر أزمة نزوح في العالم، إذ نزح ما يقرب من 12 مليون شخص، عبر أكثر من 3.8 مليون منهم الحدود إلى الدول المجاورة.

ويحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى الدعم الإنساني، ويعاني أكثر من نصف عدد السكان- أي نحو 25 مليون شخص من الجوع الحاد. وفيما يقترب موسم العجاف، يُتوقع أن تنتشر المجاعة - التي حدثت في خمسة مواقع على الأقل- إلى أكثر من ذلك.

الأمين العام أشار في بيانه إلى استهداف العاملين في المجال الإنساني، إذ فقد 90 شخصا منهم حياتهم منذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 نيسان/أبريل 2023.

وتطرق غوتيريش إلى تدمير الخدمات الأساسية وحرمان ملايين الأطفال في التعليم، وعدم قدرة سوى أقل من ربع المنشآت الصحية على مواصلة العمل في أكثر المناطق تضررا.

وقد وصلت الأمم المتحدة وشركاؤها، خلال العام الماضي، إلى أكثر من 15.6 مليون شخص بنوع واحد على الأقل من المساعدة، إلا أن الاحتياجات لا تزال هائلة كما قال الأمين العام.

وذكر أن العاملين في المجال الإنساني غير قادرين على تعزيز وجودهم في الكثير من المناطق التي تشتد فيها الحاجة، بسبب الصراع وانعدام الأمن المقرونين بالعوائق البيروقراطية والخفض الحاد للتمويل.

"ويواصل المدنيون تحمل عبء تجاهل الأطراف للحياة البشرية" كما قال الأمين العام الذي أشار إلى الالتزامات التي أعلنتها الأطراف بشأن حماية المدنيين بما في ذلك في إعلان جدة في أيار/مايو 2023، بالإضافة إلى الالتزامات التي تقع عليها بموجب القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان.

وأكد غوتيريش ضرورة ترجمة مثل هذه الالتزامات إلى عمل حاسم، وأهمية إجراء تحقيقات مستقلة ومحايدة وشفافة في جميع التقارير التي أفادت بوقوع انتهاكات.

تدفق الأسلحة والمقاتلين
وأعرب الأمين العام عن القلق البالغ بشأن مواصلة تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى السودان بما يسمح باستمرار الصراع وانتشاره عبر أنحاء البلد. وشدد على ضرورة توقف الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة.

وقال إن على المتمتعين بأكبر نفوذ لدى الأطراف، استخدام هذا النفوذ لتحسين حياة شعب السودان بدلا من إطالة أمد هذه الكارثة.

الأمين العام للأمم المتحدة شدد على الحاجة الماسة لبذل جهود سياسية شاملة ومنسقة جيدا لمنع المزيد من التجزئة في السودان. وقال إن على المجتمع الدولي إيجاد سبل لمساعدة الشعب السوداني على إنهاء هذه الكارثة وإقامة تدابير انتقالية مقبولة.

وأكد أن السودان يظل أولوية كبرى لدى الأمم المتحدة، وقال: "سأواصل الانخراط مع القادة الإقليميين حول سبل تعزيز جهودنا الدولية من أجل السلام. يُكمّل هذا، العمل المستمر الذي يقوم به مبعوثي الشخصي رمطان لعمامرة الذي سيسعى إلى ضمان أن تعزز الجهود الوساطة الدولية بعضها".

وأفاد الأمين العام بأن لعمامرة سيواصل أيضا - مع الأطراف - استكشاف سبل تقريبها من حل سلمي ودعم وتمكين المدنيين فيما يعملون من أجل رؤية مشتركة لمستقبل السودان.

وشدد الأمين العام على ضرورة تجديد التركيز على إيجاد نهاية لهذه الحرب الوحشية، وعلى ألا ينسى العالم شعبَ السودان.  

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و”الدعم السريع”
  • رغم الدمار الهائل.. مدير مستشفى الخرطوم يتعهد بإعادتها سيرتها الأولى
  • منظمة الهجرة الدولية تلتزم لصحة الخرطوم بتسمية مشاريع خلال (٢٤) ساعة لتنفيذها بالمؤسسات الصحية
  • مستشفى السلام الإيطالي للقلب يحدد موعد دخوله الخدمة
  • وزير الصحة الإيطالي يزور “التخصصي” ويطّلع على برامج رعاية القلب وزراعة الأعضاء
  • “إعادة تشغيل تلقائية”.. تحديث أمني جديد لنظام “أندرويد”
  • متابعة تنفيذ المشاريع المتوقفة بعدد من المستشفيات والمراكز الصحية
  • الأمين العام يدعو العالم إلى عدم نسيان شعب السودان وينادي بوقف “الصراع العبثي”
  • وزارة الصحة تدق ناقوس الخطر وتحذر من “تراند الباراسيتامول”
  • السعودية تعلن “ضوابط جديدة” لموسم حج 2025