“صحة الخرطوم” تعتزم إعادة تشغيل مرافق صحية بأمدرمان
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
مدير الوزارة تفقد مستشفى محمد الأمين حامد للأطفال ومركز صحي عبدالمنعم في حي العرب بأم درمان، واطلع على التحديات التي تواجه المستشفى والمركز في استئناف تقديم الخدمات الصحية.
أمدرمان – تاق برس
أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم اتخاذ خطوات لإعادة تشغيل مستشفى الأطفال ومركز صحي عبدالمنعم بأم درمان، وذلك في إطار خطة إعادة تأهيل المؤسسات الصحية.
وأوضحت الوزارة اليوم الإثنين، أن المدير العام لوزارة الصحة بولاية الخرطوم، دكتور فتح الرحمن الأمين، واصل جولاته الميدانية لمتابعة الوضع في المستشفيات والمراكز الصحية بالمناطق الآمنة في محليات أم درمان والخرطوم وبحري.
وتفقد المدير العام مستشفى محمد الأمين حامد للأطفال ومركز صحي عبدالمنعم في حي العرب بأم درمان، واطلع على التحديات التي تواجه المستشفى والمركز في استئناف تقديم الخدمات الصحية، بعد أن قامت الوزارة بحصر الخسائر التي لحقت بهما نتيجة لتدمير قوات الدعم السريع للمرافق الصحية.
وأكد الأمين حرص الوزارة على تذليل العقبات، وأشار إلى أن أولى الأولويات تتضمن إعادة التيار الكهربائي وصيانة محطة الأوكسجين في مستشفى الأطفال.
من جانبهم، تعهد سكان حي العرب في أم درمان بالمساهمة في عمليات الصيانة والتأهيل الخاصة بمركز صحي عبدالمنعم، وأعربوا عن مناشدتهم للوزارة بالمسارعة في استئناف تقديم الخدمة الصحية، حيث إنهم عادوا للسكن في المنطقة وتفتقر إلى الخدمات الصحية الأساسية.
أمدرمانالطوارئ الصحيةوزارة الصحة بولاية الخرطومالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أمدرمان الطوارئ الصحية وزارة الصحة بولاية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
“شباب الواحات” يطلقون مبادرة إعادة التشجير واستدامة الواحات بكلميم
زنقة 20 ا علي التومي
أطلق مجموعة من شباب واحة تغمرت بإقليم كلميم مبادرة مواطنة تهدف إلى المساهمة في الحفاظ على الغطاء النباتي للواحة، التي تواجه تحديات بيئية متزايدة نتيجة انخفاض منسوب المياه الجوفية والسطحية.
وترتكز هذه المبادرة على إعادة تشجير الواحة بما يضمن استدامة بيئتها وتوازنها الإيكولوجي، وذلك بمشاركة فعالة من متطوعين أجانب متخصصين في حماية البيئة.
ويسعى القائمون على المبادرة إلى توسيع نطاق المشاركة المجتمعية من خلال دعوة الفاعلين المحليين والجمعيات والمؤسسات البيئية للمساهمة في إنجاح المشروع.
ويعكس هذا العمل التطوعي حسًا عاليًا بالمسؤولية لدى فعاليات المجتمع بالإقليم تجاه البيئة المحلية ويستدعي دعمًا واسعًا من جميع الأطراف لتعزيز استدامة الواحة وحمايتها للأجيال القادمة.