موقع 24:
2025-01-15@22:44:30 GMT

وول ستريت جورنال: فرص كبيرة لترامب في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

وول ستريت جورنال: فرص كبيرة لترامب في الشرق الأوسط

لا يتوقف الشرق الأوسط عن إثارة الدهشة والإحباط. وفي هذه الأيام تبدو المنطقة وكأنها نموذج لجزء كبير من العالم، والأحداث الجارية تزيد في تعقيد تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب "بجعل أمريكا والعالم آمنين مرة أخرى".

على الولايات المتحدة أن تترك قواتها في المنطقة لاحتواء داعش

وتقول كارين إليوت هاوس في صحيفة "وول ستريت جورنال" : "طيلة 45 عاماً من تغطية السياسة الدولية، لم أر العالم أكثر تعقيداً مما هو عليه الآن.

فالصين تهدد تايوان بالسلاح. وكوريا الشمالية ترسل قوات للقتال في أوكرانيا. وكوريا الجنوبية في أزمة عزل رئيسها. والزعماء الأوروبيون ضعفاء. والولايات المتحدة بلا رئيس في الأساس".
وتحذر الكاتبة قائلة إن "كل هذه الأزمات تتفاقم بسبب الانهيار المفاجئ لنظام بشار الأسد في سوريا. وهروب الديكتاتور إلى روسيا خبر جيد، ولكنه قد يتحول إلى خبر سيئ بسرعة إذا عاد حكام سوريا الجدد إلى جذورهم الإرهابية".
ولفتت إلى أن الضعف الواضح لروسيا وإيران، وهما حاميتا الأسد، يوفر لترامب فرصاً. فقد تعهد الرئيس المنتخب بإنهاء حرب روسيا في أوكرانيا "في غضون 24 ساعة" بعد تنصيبه. والواقع أن انهيار نظام الأسد يرجع إلى حد كبير إلى الأداء السيئ لموسكو في أوكرانيا: فقد كان الرئيس فلاديمير بوتين مشتتاً للغاية ولم يقدم المساعدة عندما حقق المتمردون السنة غزوهم الخاطف لسوريا.

“This is what I call a game of Middle East roulette,” warns @KimGhattas “and it’s a dangerous one. Because at some point, Israel will go too far and it will ignite a regional conflagration that brings in Hezbollah, but also Syria, Iran… and then eventually the United States.” pic.twitter.com/BtX2q1QPaW

— Christiane Amanpour (@amanpour) September 17, 2024

ومن الأسئلة التي تواجه ترامب، هل يجعل ضعف روسيا بوتين أكثر حرصاً على تسوية في أوكرانيا؟ أم أنه سيطالب بتنازلات إقليمية أوكرانية لإثبات أن حربه لم تكن حماقة ضائعة؟ وإذا منح ترامب أجزاء كبيرة من أوكرانيا لروسيا، فماذا سيستنتج حلفاء أمريكا  حول الثقة  في الولايات المتحدة؟ ولكن ماذا ستستنتج الصين من استعداد ترامب لحماية تايوان؟
ربما يستطيع ترامب إرضاء غرور بوتين بطريقة أخرى. فقد يعد روسيا بإقناع تركيا، التي أصبحت الآن قوة في سوريا، بالسماح لروسيا بالاحتفاظ بمينائها العسكري المهم على البحر الأبيض المتوسط في طرطوس. أو ربما يسحب ترامب، الذي يصر على أن سوريا "ليست معركتنا" 900 جندي أمريكي من شمال شرق البلاد، ما يزيد من احتمال انتشار الاضطرابات في سوريا، وربما إلى العراق.
وتلفت الكاتبة إلى إيران هي الخاسر الأكبر من سقوط الأسد. فقد نهبت حشود غاضبة السفارة الإيرانية في دمشق، ما أجبر طهران على سحب قواتها. كما أدت الهجمتان الانتقاميتان من إسرائيل ضد إيران هذا العام إلى تدمير مواقع عسكرية رئيسية وتدهور حاد في الدفاعات الجوية لطهران.
وقال المرشد  علي خامنئي في 11 ديسمبر(كانون الأول) إن "ما حدث في سوريا كان نتيجة مؤامرة أمريكية صهيونية مشتركة".
في الشرق الأوسط المليء بالمفاجآت، لا يمكن استبعاد انهيار النظام الإيراني إذا استأنف ترامب عقوباته "للضغط الأقصى". وتعاني إيران بالفعل من ارتفاع التضخم واقتصاد ضعيف وسكان ساخطين.

The Middle East Is Up for Grabs - WSJ https://t.co/oLAMTWkyTs

— odeh aburdene (@AburdeneOdeh) December 15, 2024

وتعرض إيران مناقشة برنامجها النووي مع الولايات المتحدة، رغم أنه لا يرجح أن يقبل ترامب هذا العرض بعد الانسحاب من الاتفاق النووي المشترك في ولايته الأولى. والخطر المباشر هو أن إيران، التي تشعر بالانكشاف، ستحاول الركض نحو القنبلة قبل تولي ترامب منصبه. ومن المؤكد تقريباً أن الرئيس جو بايدن لن يساعد إسرائيل في ضرب المواقع النووية الإيرانية. فبعد يومين من انتخابات 2024، جدد بايدن إعفاءً من العقوبات يمنح إيران حق الوصول إلى 10 مليارات دولار من الأصول المجمدة.
إلى ذلك، وعد ترامب بإنهاء الحرب في غزة، وبإعادة الرهائن الأمريكيين إلى الوطن، والتوسط في علاقات دبلوماسية بين إسرائيل ودول عربية.
يقول النائب مايك والتز جمهوري من فلوريدا، الذي اختاره ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي: "مصالحنا الأساسية هي مكافحة داعش، وحماية إسرائيل، والحلفاء العرب".
وإذا كان الأمر كذلك، فعلى  واشنطن أن تترك قواتها في المنطقة لاحتواء داعش، وإيجاد سبل للعمل مع السعودية ودول الخليج العربية الأخرى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد فی أوکرانیا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

بلينكن: إيران فقدت قدرتها على تسليح حزب الله وتغير ميزان قوى الشرق الأوسط

بغداد اليوم- متابعة

قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، (14 كانون الثاني 2025)، ان "إيران فقدت قدرتها على تسليح حزب الله" في لبنان.

وذكر بلينكن في خلال مشاركته في نقاشات حول المجلس الأطلسي: "قوات حزب الله تراجعت إلى شمال نهر الليطاني وإيران فقدت القدرة على إمداد الحزب بالأسلحة" مضيفا "قدرات حماس العسكرية وقدرتها على حكم قطاع غزة تقوضت وقدرات إيران تراجعت".

وأشار الى، ان "نظام (بشار) الأسد انهار، وميزان القوى في الشرق الأوسط تغير بشكل كبير لكن الأوضاع هناك لا تزال خطيرة".

وتابع بلينكن "بإمكاننا أن نرسم واقعا جديدا في الشرق الأوسط ينعم فيه الجميع بالسلام والاستقرار، والنزاع بالشرق الأوسط يؤثر على قواعدنا وقواتنا في المنطقة والجماعات الإرهابية تحاول استغلال الوضع".

ولفت الى، ان "إسرائيل تمكنت من تدمير الدفاعات الجوية الإيرانية، لكنها تواجه وضعا غير مستدام على حدودها الشمالية بعدما كان حزب الله يسيطر على مساحات واسعة".

ونوه الى، ان "هدفنا كان منع اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط ومنع حزب الله من أن يشكل خطرا على إسرائيل، ومبادئنا كانت ألا يشكل قطاع غزة تحت حكم حماس تهديدا مستمرا لإسرائيل ووقف الحرب في القطاع".

وشدد وزير الخارجية الأمريكي "نسعى لإنهاء الحرب في غزة بطريقة من شأنها أن تضع الأساس للسلام الدائم، ونسعى لإنهاء الحرب في غزة بطريقة من شأنها تعزيز التطلعات المشروعة للإسرائيليين ودولة للفلسطينيين" حسب قوله.

ورأه انه "وبعد أن أدركنا أن هدف إسرائيل في تقويض قدرة حماس عمل الرئيس بايدن على إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار" لافتا الى، ان "مصر وقطر توصلتا إلى صيغة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة والكرة الآن في ملعب حماس".

واستطرد بالقول "نعمل على صياغة خطة تتضمن اليوم التالي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وكيفية حكم القطاع، وإذا توصلنا لاتفاق بشأن غزة الآن أو بعد 20 يناير/ كانون الثاني، فسيكون تعبيرا عن الإطار الذي كان وضعه بايدن في مايو/ آيار".

ونوه الى، ان "هناك هيئة ستتولى حكم قطاع غزة في اليوم التالي للحرب وستسلم الحكم إلى سلطة فلسطينية، وبعد أن أدركنا أن هدف إسرائيل في تقويض قدرة حماس تحقق عمل الرئيس بايدن على إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار، وعلينا ضمان عدم قدرة حماس على حكم قطاع غزة وأن تتولى السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها حكم القطاع".

وشدد على انه "لا يمكن لأحد أن يجبر إسرائيل على قبول دولة فلسطينية تحكمها حماس أو أي منظمة أخرى متطرفة، ويجب على الاتفاق الجديد ألا يؤثر على أمن إسرائيل ولا على مكانتها".

مقالات مشابهة

  • إعادة تموضع إيران في الشرق الأوسط
  • روسيا: لن نغادر الشرق الأوسط
  • هكذا يخطط ترامب لاستعادة السيطرة على الشرق الأوسط.. التطبيع والعقوبات والتهديدات
  • التطبيع والعقوبات والتهديدات.. هكذا يخطط ترامب للهيمنة على الشرق الأوسط
  • بلينكن: إيران فقدت قدرتها على تسليح حزب الله وتغير ميزان قوى الشرق الأوسط
  • NYT: الشرق الأوسط مقلوب وترامب يُواجه تباعدا جديدا مع الحلفاء القدامى
  • بعد سقوط الأسد..لافروف: لن نغادر الشرق الأوسط
  • “وول ستريت جورنال”: حماس لديها سنوار آخر.. من هو وماذا يفعل؟
  • “وول ستريت جورنال”: حماس لديها سنوار آخر.. من هو وماذا يفعل؟.. عاجل
  • وول ستريت جورنال: محمد السنوار أعاد بناء حماس