هل يمكن القضاء على مرض ألزهايمر؟.. دراسة أمريكية توضح
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
عندما يتقدم الإنسان في العمر «كبار السن»، يصاب بأمراض التراجع بالقدرات المعرفية والإدراكية في الدماغ، أبرزها مرض ألزهايمر، وهو ما دفع العديد من العلماء إلى البحث عن طرق للتخلص من هذا المرض، وكان آخرها دراسة أمريكية أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا الأمريكية للقضاء على مرض ألزهايمر.
تجربة للقضاء على مرض ألزهايمرعمليات زرع الخلايا الجذعية، يمكن أن تساعد في محاربة الأعراض المصاحبة لـ ألزهايمر، أي أنها لم تقض على المرض بشكل نهائي، بل تقلل من الأعراض التي تصاحب المرض، وفق الدراسة الأمريكية، ونشرها موقع «سكاي نيوز»، خاصة بعد تجربتها بزرع خلايا جذعية سليمة، وتوصلوا إلى أن ذلك الإجراء ساهم في تحسين الذاكرة.
قال الدكتور مصطفى زكريا، استشاري المخ والأعصاب والطب النفسي، إن ألزهايمر مرض شائع خصوصًا بين كبار السن، موضحًا أن ارتفاع ضغط الدم من أهم أسبابه كما أن له مراحل متعددة تبدأ من تدهور الذاكرة في معرفة المحيط بالمريض.
استشاري المخ والأعصاب: لا يوجد علاج نهائي يقضي على ألزهايمروتابع «زكريا» خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه لا يوجد علاج نهائي لعلاج مرض ألزهايمر، كما أن توجد هناك دراسات متعددة في البحث عن علاج يقضي على مرض ألزهايمر، إلا أنه لا توجد نتائج فعلية حتى الأن للتخلص من هذا المرض.
كان الباحثون قد أوضحوا في الدراسة الأمريكية، أن عمليات زرع الخلايا الجذعية يمكن أن تسهل توليد خلايا صغيرة جديدة وصحية، وبالتالي الحد من تقدم مرض ألزهايمر وأعراضه، ودعا الباحثون إلى المزيد من الأبحاث المستقبلية للتعمق في الآليات الكامنة وراء فعالية العلاج، واستكشاف إمكانية ترجمة هذه النتائج إلى البشر الذين يعانون من الزهايمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض ألزهايمر ألزهايمر الزهايمر علاج الزهايمر على مرض ألزهایمر
إقرأ أيضاً:
لا تساوم على صحتك
هل سمعتم بذاك الثري الذي لا يقدر على تناول الطعام بسبب معدته المتقرحة التي ترفض أكثر أنواع الأكل، وتشعره بالقيء والغثيان في أغلب الأحيان ، كم كان متضايقاً من حاله التعس، ويندب حظه صباح مساء مردداً جملته الشهيرة : خذوا ثروتي ، وأعيدوا لي صحتي لأستطيع أن آكل وأشرب ما لذّ وطاب ممَّا رزقنا الله من خيرات كما كل الناس.
نعم الصحة هي إكسير الحياة، وبفقدها يتوقف النشاط، وتزيد الآلام، ويدبّ التعب في النفوس على وقع الأنين والآهات، في منظر يجلب الشفقة ويبعث على الأسى والحسرة .
ماأصعب أن نهدر وقتنا في الذهاب والإياب إلى المستشفيات، ونتوه بين أروقة المؤسسات الصحية والمختبرات، وكم هو موجع لجسم الانسان إجراء العمليات الجراحية، وما يتبعها من علاج وإعادة تأهيل، كم هو محزن أن ترى إنساناً صغيراً في السن، ويبدو في عمر أكبر لأنه أهمل صحته، وهرم قبل أوانه، كم هي صعبة حياة الإنسان الذي تدهورت صحته، فتوقف عن العمل والانتاج، وضاعت أحلامه في تأمين مستقبله ومستقبل أولاده ، وكم هو مؤلم سماع صراخ المرضى الذين أدمنوا على المهدئات ولا يستجيبون للمسكنات ، كم هو مجحف بحق الأطفال أن نهمل نظافتهم الشخصية، فيقعوا فريسة للأمراض المعدية والاكتئاب.
كم هي المخاطر كثيرة على بنية الأطفال الجسدية والعقلية حين نفرط في إطعامهم الحلوى المصنعة والعصائر الملونة والشيبس المقلي الذي يرفع معدل الغباء لديهم. كم هو قاتل للصحة ومسرطن للرئتين شرب الدخان والنرجيلة، كم هو مدمِّر للصحة النفسية، وهادم للنسيج الاجتماعي، حين يملأ الحسد والغيرة صدورنا ويشغل الثأر والانتقام فكرنا وتفكيرنا!
علينا أن لا نساوم على صحتنا التي هي تاج على رؤوسنا، وهي العمر الحقيقي التي نباهي بها أمام الناس ولا خيار لنا غيرها، وأن نعي جيداً الحكمة التي تقول: ” درهم وقاية خير من قنطار علاج ” ، فلا تراخي ولا تخاذل ولا تراجع عن اتباع النهج الصحيح الذي يضمن لنا صحة جيدة نقوى بها على مقارعة الحياة وتحمل المسؤوليات وأداء الواجبات.
bahirahalabi@