ختام اختبارات إنجاز لتعزيز مهارات الطلبة في العلوم بالبريمي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
اختتمت مدرسة آمنة بنت الإمام جابر بن زيد للتعليم الأساسي بولاية البريمي فعاليات الاختبارات التنافسية لمبادرة "إنجاز"، التي تهدف إلى تعزيز مهارات الطلبة في مواد العلوم التطبيقية واللغة الإنجليزية. وقد نُفذت المبادرة على مستوى مدارس محافظة البريمي، وشهدت إقبالًا كبيرًا من الطلبة في مختلف المستويات الدراسية.
أوضحت منى بنت سالم العلوية، معلمة تقنية المعلومات ومشرفة فريق المبادرة، أن الاختبارات شملت مواد الكيمياء، الفيزياء، الأحياء، الرياضيات، تقنية المعلومات، واللغة الإنجليزية. وأضافت أن الأسئلة تم تصميمها وبرمجتها عبر منصة رقمية خاصة، حيث يتفاعل الطلبة مع الأسئلة، ويستطيعون الحصول على نتائجهم فور إرسال الحلول، مما يوفر تجربة تعليمية تفاعلية.
وأشارت العلوية إلى أن الاختبارات اعتمدت على نظام متعدد الخيارات مع 10 أسئلة لكل مادة، مما يساهم في تعزيز مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات لدى الطلبة. كما أشادت بالعوامل المساعدة التي تشجع على التنافس الأكاديمي الصحي، وتدفع الطلبة نحو التفوق وتطوير مهاراتهم الذاتية.
تحدثت الطالبة شهد بنت بدر المنذرية من مدرسة آمنة بنت الإمام جابر بن زيد، والتي حصلت على البطاقة الذهبية، عن تجربتها قائلة: "كانت الاختبارات تجربة استثنائية وتحديًا حقيقيًا، حيث اختبرت ليس معرفتي فقط بل طريقتي في التفكير وتنظيم الأفكار تحت ضغط الوقت. تعلمت الكثير، وخاصة مهارات التفكير خارج الصندوق. أشكر مبادرة "إنجاز" على هذه الفرصة".
من جهته، أشار الطالب سعيد بن راشد اليعقوبي، من مدرسة السلطان قابوس للتعليم الأساسي (10-12)، إلى أن الاختبارات قدمت نهجًا استراتيجيًا لتقييم فهم الطلبة للمواد الأساسية، كما ساعدت في تحديد الثغرات المعرفية، وبناء مهارات مثل إدارة الوقت والتحضير للاختبارات.
اختتمت الفعالية بتكريم الطلبة المتميزين في الاختبارات، حيث تم تكريم الفائزين وأعضاء الفريق التنظيمي. وأشاد الحضور بالجهود المبذولة في تنظيم المبادرة التي شكلت خطوة فعّالة نحو تطوير قدرات الطلبة الأكاديمية وإعدادهم لمستقبل مشرق.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
كيف تتخلص من التفكير المفرط؟.. اتبع هذه الحيل لحماية صحتك
التفكير المُفرط من المُشكلات التي يعاني منها كثيرون، وتسبب إزعاجًا شديدًا لهم، لا سيما في ظل زيادة ضغوطات وتحديات الحياة، ولأنها تسبب تأثيرات سلبية كثيرة على مختلف جوانب الحياة، فنوضح بعض الحيل الفعالة التي يُمكن الاعتماد عليها للتخلص من فرط التفكير والوصول إلى هدوء الذهن وصفاءه.
ما هو التفكير المفرط؟التفكير المفرط هو حالة من الانشغال الدائم بالتفكير في موضوع معين أو عدة مواضيع، ولكن بشكل مبالغ فيه، وغالبًا ما يصاحبه قلق وتوتر، وقد ينصب هذا التفكير على الماضي، بتحليل مواقف سابقة والندم عليها، أو على المستقبل، بتوقع سيناريوهات سلبية محتملة، حسب ما أوضحته الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر.
أسباب التفكير المفرطوهناك عدة عوامل تساهم في زيادة احتمالية الإصابة بالتفكير المفرط، منها:
القلق والتوتر: يعتبر القلق والتوتر من أبرز مسببات التفكير المفرط؛ إذ يدفعان الشخص إلى التفكير المستمر في مصادر قلقه. الضغوط الحياتية: سواء كانت ضغوطًا في العمل أو في الحياة الشخصية، تساهم في زيادة التفكير والقلق. الشخصية الكمالية: الأشخاص الذين يميلون إلى الكمال والمثالية الزائدة، يكونون أكثر عرضة للتفكير المفرط، بسبب سعيهم الدائم للوصول إلى الكمال. تجارب سلبية سابقة: إذ قد تساهم التجارب السلبية السابقة، مثل الصدمات أو الفقد، في زيادة احتمالية التفكير المفرط. أضرار التفكير المفرط على الصحةللتفكير المفرط تأثيرات سلبية عديدة، منها:
الأرق واضطرابات النوم؛ إذ يٌعيق التفكير المُستمر القدرة على الاسترخاء والنوم بشكل جيد. يُسبب التفكير المفرط توترًا في العضلات، ما يؤدي إلى الصداع وآلام الجسم. يمكن أن يؤثر التوتر الناتج عن التفكير المفرط على الجهاز الهضمي، مسببًا مشاكل مثل عسر الهضم والقولون العصبي. يعيق الانشغال الدائم بالتفكير القدرة على التركيز وتذكر المعلومات. قد يُؤدي التفكير المفرط إلى الإصابة بالاكتئاب والقلق المُزمن. حيل للتخلص من التفكير المفرطوقدمت «صفاء» بعض النصائح والحيل التي تساعدك في التخلص من التفكير المفرط، منها:
حاول التركيز على ما تفعله في اللحظة الحالية، وتجنب التفكير في الماضي أو المستقبل، ويمكنك الاستعانة بتمارين اليقظة والتنفس العميق. خصص وقتًا محددًا في اليوم للتفكير في الأمور التي تٌقلقك، وبعد انتهاء هذا الوقت، حاول إيقاف التفكير فيها. اكتب أفكارك ومشاعرك على الورق؛ إذ إن هذه الطريقة تساعدك في تفريغ ذهنك وتوضيح أفكارك. ممارسة الرياضة بانتظام؛ إذ تساعد الرياضة في تحسين المزاج وتخفيف التوتر والقلق. قضاء وقت في الطبيعة للاسترخاء وتخفيف التوتر. التحدث مع شخص تثق به لتفريغ مشاعرك والحصول على الدعم.