شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، احتفالية تأسيس وإطلاق منتدى وبرلمان أطفال محافظة أسيوط بمشاركة 100طفل بالهيئة العامة لقصر ثقافة أسيوط بحي غرب مدينة أسيوط لتأهيل الأطفال للمشاركة الفعالة تحت رعاية اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، والدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومي الطفولة وذلك تفعيلاً لاستراتيجية الدولة التنموية لبناء الإنسان وفي إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" تحقيقاً لخطط التنمية المستدامة وتنفيذاً لاستراتيجية مصر 2030.

جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، وضياء مكاوي رئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافي، وولاء مسعود مدير إدارة تنسيق التعاون الدولي مدير الوحدة العامة لحماية الطفل بالمحافظة، ومحمد مصطفي مدير منتدى وبرلمان الطفل المصري بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتور حاتم قطب ممثل هيئة تير دي زووم بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، وفتحي صلاح عضو المجلس القومي للمرأة بأسيوط، وأبو العيون إبراهيم رئيس حي غرب أسيوط، وممثلي رجال الدين الإسلامي والمسيحي.

تفقد المحافظ ومرافقوه، المعرض المقام على هامش احتفالية تأسيس وإطلاق منتدى وبرلمان أطفال محافظة أسيوط بالهيئة العامة لقصر ثقافة أسيوط والذي يتضمن المشغولات اليدوية والحرفية للأسر المنتجة من أعمال الخزف والشال الصوف والإكسسوارات فضلاً عن أعمال إعادة تدوير خامات البيئة من علب البلاستك والزجاج والخشب والصدف والمنسوجات.

من جانبه وجه المحافظ الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعمه الدائم لجميع فئات المجتمع من خلال إطلاق المبادرات الرئاسية والتي تأتي من ضمنها مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" والتي تقوم على الإستثمار في رأس المال البشري، ومن أبرز محاورها الصحة والتعليم، حيث تولي المبادرة أهمية خاصة بالأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة لبناء و تشكيل وجدان الأطفال وتنمية مهاراتهم وبناء وعيهم مع ترسيخ مبادئ الإنتماء والهوية المصرية موضحاً أن هؤلاء الاطفال هم البداية ولابد أن نقف بجوارهم ونعمل على تقويتهم وتعليمهم وأن يرتقوا بالأعمال الجيدة وتعليمهم كيفية الابتكار، وأن يحصلوا على حقهم في التعليم والصحة، وأن يعبروا عن آرائهم معتبراً أن الأطفال هم بنك للأفكار الجديدة لابد من استثمارها.

وأوضح المحافظ أن تأسيس وإطلاق منتدى وبرلمان أطفال محافظة أسيوط بمشاركة 105 طفل يمثلون كافة فئات الأطفال داخل المحافظة من كافة المدارس التعليمية (حكومية، خاصة، لغات، المعاهد الأزهرية، مدارس الأحد بالكنيسة)، وكذلك مراكز الشباب، وقصور الثقافة، والأطفال ذوي الهمم المؤهلين، وأطفال مؤسسات الرعاية يهدف إلى دعم حق مشاركة الطفل وتعزيز قيم الإنتماء والتسامح وإتاحة فرص التعبير عن الرأي والمساهمة في صنع القرارات المتعلقة بالطفل وذلك من أجل صنع كوادر وقيادات مؤهلة لتولي المناصب القيادية في الدولة المصرية مستقبلاً ويتم التدريب على الشئون المتعلقة بالنظام البرلماني وآليات إجراء الإنتخابات حيث قاموا الأطفال بتنفيذ محاكاة كاملة للانتخابات البرلمانية.

وأعرب أبو النصر عن سعادته بإطلاق وتأسيس منتدى وبرلمان الطفل في محافظة أسيوط مثمناً جهود المجلس القومي للطفولة والأمومة بالمحافظة مؤكداً على تقديمه الدعم والمساندة للأطفال والمنتدى وتذليل العقبات أمام تنفيذ توصيات منتدى وبرلمان الأطفال

وأضاف محمد مصطفي أن منتدى وبرلمان الطفل يسهم في توصيل صوت أطفال محافظة أسيوط إلى المسئولين موضحاً إنه سيتم بناء قدرات الأطفال المنتخبين وتنمية مهاراتهم ومساعدتهم علي التعبير عن آرائهم بحرية وديمقراطية في كل الأمور التي تخصهم من خلال اللقاءات الدورية مع المسئولين وتقديم التوصيات والمقترحات والأخذ بها.

وفى ختام الإحتفالية كرم المحافظ ١٥طفل وطفلة فازوا بالتصويت ليمثلوا كافة فئات الأطفال داخل محافظة أسيوط ومنحهم شهادات التقدير تتويجاً لهم كسفراء في مدارسهم ولجهودهم في تنفيذ العديد من المبادرات خلال عضويتهم في المنتدى وبرلمان الطفل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: احتفالية منتدى إطلاق قصر الثقافة برلمان مكاوى

إقرأ أيضاً:

مع الانفتاح الواسع للإنترنت وتغلغله في حياتنا.. كيف نحمي هواتف أبنائنا؟

مع انتشار الإنترنت والأجهزة الذكية بين الأبناء من مختلف الأعمار تحولت حمايتهم من مخاطر الشبكة العنكبوتية إلى الهاجس الأكبر للعديد من الآباء في مختلف بقاع الأرض، ورغم محاولات الشركات المستمرة لحماية الأطفال من المحتوى الضار في الإنترنت فإن هذه الجهود تظل قاصرة دون تدخل الآباء وتطبيق آليات أكثر صرامة للمراقبة والحماية من الإنترنت.

ودعت الحاجة المستمرة لوجود آليات فعالة لمراقبة هواتف الأطفال واستخدامهم الإنترنت الشركات إلى بناء تطبيقات ونظم حماية متكاملة تتيح للآباء التحكم في هواتف أبنائهم وحمايتهم من مخاطر الشبكة العنكبوتية، ومحاولة التغلب على التحديات والعقبات التي تنشأ مع مثل هذه المحاولات لحماية الأبناء.

لماذا أصبحت حماية هواتف الأطفال تحديا صعبا؟

نظريا، يجب ألا تواجه الشركات أي صعوبة أو عقبات أثناء محاولة حماية هواتف الأطفال وتنظيم المحتوى على الإنترنت، وذلك لأنهم يتحكمون بشكل كامل في المحتوى الموجود على الإنترنت والمزايا الموجودة بالهواتف.

لكن التجارب العملية أثبتت أن هذا الأمر أكثر صعوبة، إذ يجب على الشركات الموازنة بين حرية المعلومات وحرية الأفراد على الإنترنت وبين محاولة حماية الأطفال وما يمكنهم الوصول إليه، كما أن المستخدمين لا يميلون إلى اقتناء هواتف خاصة بالأطفال، إذ يسعى أغلبية المستخدمين لاقتناء أجهزة معتادة ومنتشرة.

إعلان

وحتى مع تثبيت منقحات الإنترنت من قبل الشركات ومصنعي الأجهزة المختلفة توجد دائما طرق للتغلب على هذه المنقحات والالتفاف حولها مهما كانت صارمة وعنيدة، وربما كان ما يحدث مع منصات التواصل الاجتماعي المختلفة والمحتوى الضار الموجود بها مثالا حيا على ذلك رغم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المعقدة، فضلا عن الاختلافات الثقافية المختلفة حول العالم، فما يعتبر ضارا في المنطقة العربية قد يكون مقبولا بالولايات المتحدة، والعكس صحيح.

وبالتالي، أصبحت مهمة حماية الأطفال على الإنترنت من نصيب أولياء الأمور الذين يجب عليهم إيجاد طرق ملائمة لتطبيق منقحات تلائم ثقافتهم الخاصة وتحمي أطفالهم من المحتوى الضار من وجهة نظر أولياء الأمور.

الحل في التطبيقات الخارجية

وفرت التطبيقات الخارجية الحل المثالي الذي يبحث عنه الآباء لحماية أطفالهم على الإنترنت، فمن ناحية تتيح لهم اختيار المنقحات ووضع الشروط الخاصة التي يرونها ملائمة لحمايتهم، ومن ناحية أخرى توفر حماية متكاملة للأطفال، بدءا من منقحات تصفح الإنترنت وحتى منقحات التطبيقات والرسائل النصية وحتى المواد المخزنة في الهاتف، وفيما يلي مجموعة من أفضل تطبيقات الرقابة الأبوية الخارجية:

تطبيق "بارك" يوفر التطبيق إمكانية تخصيص منقحات المحتوى كما ترغب عبر إضافة كلمات مفتاحية وتطبيقات أو مواقع لمنع الطفل من الوصول إليها (الجزيرة)

يسخّر تطبيق "بارك" الذكاء الاصطناعي لفحص كل ما يتعرض له الطفل عبر الهاتف، بدءا من رسائل البريد الإلكتروني وحتى الرسائل النصية ومنصات التواصل الاجتماعي وحسابات الأصدقاء والملفات المخزنة في الهاتف، وبدلا من حذف المواد الضارة ينبه التطبيق الآباء إلى وجودها ويترك لهم حرية الاختيار.

ويوفر التطبيق أيضا إمكانية تخصيص منقحات المحتوى كما ترغب عبر إضافة كلمات مفتاحية وتطبيقات أو مواقع لمنع الطفل من الوصول إليها بحسب ما يرى أولياء الأمور، كما يوفر إمكانية وقت التشغيل، أي وضع مدة زمنية لاستخدام الهاتف.

إعلان

وتمثل ميزة الحد الجغرافي إحدى أهم المزايا الموجودة في التطبيق، إذ تتيح للآباء مراقبة موقع أطفالهم وموقع الهاتف طوال اليوم حتى لو أغلق الطفل خاصية التتبع والموقع الجغرافي.

وعموما، يمثل التطبيق خيارا متكاملا للرقابة الأبوية، إذ يمكن عبر حساب أب واحد إضافة العديد من الأطفال والأجهزة بشكل غير محدود، كما توفر الشركة هاتفا محمولا يدعم كل هذه المزايا وساعة ذكية توفر المزايا ذاتها.

تطبيق "موبيسيب"  يتيح التطبيق خاصية الحيز الجغرافي ويرسل تنبيهات إلى الآباء في حال غادر الطفل حيزا جغرافيا بعينه (الجزيرة)

يوفر تطبيق "موبيسيب" مجموعة من المزايا المقاربة لتطبيق "بارك"، ولكنه يضيف عليها مزايا أخرى تتمثل في خواص جدول النشاط المكثفة، فيمكن تحديد مدة متغيرة لاستخدام كل نوع من التطبيقات، كما أنه يوفر مجموعة من التقارير المكثفة بشأن استخدام الأطفال الهواتف والتطبيقات التي يمضون الوقت الأكبر بها.

ويتيح التطبيق أيضا خاصية الحيز الجغرافي، ويرسل تنبيهات إلى الآباء في حال غادر الطفل حيزا جغرافيا بعينه، فضلا عن مزايا مراقبة منصات التواصل الاجتماعي ومقاطع الفيديو وغيرها، وهي المزايا الرئيسية التي يبحث عنها الآباء.

ويأتي التطبيق مع مجموعة من الباقات المختلفة التي يمكن الاختيار، ومن بينها بحسب عدد الأجهزة التي تتم مراقبتها، ويعد سعره الاقتصادي إحدى أهم المزايا الموجودة فيه كونه يبدأ من 3 دولارات لمراقبة 5 أجهزة ويصل إلى 20 جهازا في الباقة الكبرى مقابل 8 دولارات شهريا.

تطبيق "كوستوديو"  يملك التطبيق مجموعة من المزايا المخصصة بدءا من إمكانية إيقاف الوصول للإنترنت عن الهاتف أو منع بعض التطبيقات بشكل مخصص من الوصول إلى الإنترنت (الجزيرة)

يجمع تطبيق "كوستوديو" جميع المزايا الموجودة في كافة تطبيقات الرقابة الأبوية، لذا يمثل خيارا متكاملا للآباء القلقين على أطفالهم، وتعد منقحات المحتوى المخصصة والمكثفة ميزته الكبرى، إذ يوفر إمكانية مراقبة الهواتف بشكل كامل عبر لوحة التحكم الخاصة به.

إعلان

ويملك التطبيق مجموعة من المزايا المخصصة وغير الموجودة في مثيلاته، بدءا من إمكانية إيقاف الوصول إلى الإنترنت عن الهاتف أو منع بعض التطبيقات بشكل مخصص من الوصول إلى الإنترنت، وهو يتوفر في باقتين تُدفعان سنويا، وفي الباقة الأعلى بسعر 100 دولار سنويا يرسل التطبيق تنبيهات مخصصة إلى هواتف الآباء لإبقاء عملية المراقبة مباشرة.

خط رفيع بين التطفل والرقابة الأبوية

يفصل خط رفيع للغاية بين التطفل والدكتاتورية والرقابة الأبوية، وهو خط يجب ألا يتجاوزه الآباء بحسب نصائح الأطباء النفسيين، فوفقا لتقرير معهد الصحة الوطني في الولايات المتحدة، فإن الرقابة الأبوية المكثفة تتسبب في أضرار نفسية ممتدة على الأطفال.

وبينما تحاول التطبيقات تجنب هذا الخط الرفيع لا تخشى بعض التطبيقات الأخرى تخطيه وتعمل على توفير نسخة من هاتف الطفل في جهاز الآباء، وهي مثل تطبيقات مراقبة الشاشة والتجسس عليها.

ورغم أن مثل هذه التطبيقات قد توفر مستوى حماية متقدما فإنها تتسبب في أضرار عصيبة على نفسية الأطفال وتعد في بعض القوانين تجسسا على حياتهم الخاصة.

التوعية والرقابة الذاتية

رغم الحاجة إلى تطبيقات الرقابة الأبوية وقدراتها المتطورة فإن الرقابة الذاتية والتوعية بمخاطر المحتوى الضار هما الطريق الأمثل أمام الآباء من أجل حماية أبنائهم، إذ توفر هذه الطريقة حماية مستدامة لنفسية الطفل وعقليته دون إخضاعه لمراقبة مستمرة تهز نفسيته، وهي الطريقة التي ينصح بها أطباء علم النفس وخبراء التربية حول العالم، لما تملكه من آثار إيجابية واسعة وممتدة على حياة الأطفال.

مقالات مشابهة

  • بحضور المحافظ وقيادات الجامعة.. جنوب الوادي تحتفل بالعيد القومي لمحافظة قنا
  • محافظ الغربية: دعم ذوي الهمم واجب وطني.. وسعادتهم مسؤوليتنا جميعًا
  • في احتفالية كبرى.. محافظ الغربية يوزع ملابس العيد على 100 طالب من ذوي الهمم بنادي المعلمين
  • مع الانفتاح الواسع للإنترنت وتغلغله في حياتنا.. كيف نحمي هواتف أبنائنا؟
  • محافظ أسيوط يشهد حفل تكريم حفظة القرآن الكريم بقرية أم القصور بمنفلوط
  • علامات تشير إلى أن طفلك يعاني من ضعف السمع
  • محافظ أسيوط يشهد حفل الإفطار الجماعي لمراكز التخاطب وتنمية المهارات
  • سويلم يشهد احتفالية اليوم العالمي للمياه 2025 بحضور 4 وزراء
  • حرّضت على ضرب أطفال.. فنانة مصرية تثير غضب الجماهير
  • رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفالية كلية اللغة العربية بإيتاي البارود بتجديد اعتمادها.. صور