جورج وسوف يعلق لأول مرة على سقوط نظام بشار الأسد
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
خرج الفنان السوري جورج وسوف عن صمته بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها بلاده سوريا، من سقوط نظام بشار الأسد وسيطرة هيئة تحرير الشام على دمشق.
وعلّق وسوف على الأحداث الجارية من خلال تدوينة نشرها عبر حسابه على موقع « إكس »، قال فيها: « أتمنى لسوريا وطني مستقبلاً مشرقاً جامعاً تسوده المحبة والاستقرار والازدهار، مستقبلاً يليق بشعبها الغالي.
وجاء تعليق جورج وسوف بعد أسبوع كامل من سقوط النظام، مما دفع البعض إلى انتقاد تأخره في إعلان موقفه، كونه فناناً سورياً كبيراً يحظى بجمهور واسع. فيما رأى آخرون أن صمته يعكس العلاقة القوية التي كانت تجمعه بالرئيس السابق بشار الأسد.
يُذكر أن وزير الإعلام السوري آنذاك، بطرس الحلاق، قدّم باسم بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس التعازي لجورج وسوف عقب وفاة نجله وديع عام 2023.
على غرار وسوف، عبّر العديد من الفنانين السوريين عن مواقفهم تجاه ما يجري في سوريا، بعد سيطرة الفصائل السورية المسلحة على دمشق، ومن بينهم أيمن زيدان، أيمن رضا، سلاف فواخرجي، دريد لحام، وأصالة نصري.
كلمات دلالية بشار الاسد جوج وسوف دمشق سقوط النظام سوريا نظام دمشقالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بشار الاسد دمشق سقوط النظام سوريا نظام دمشق بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يطالب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة اللاجئين
دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، السبت، من دمشق، إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، معتبرا أنها تشكل عائقاً "رئيسياً" أمام عودة اللاجئين، بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال غراندي، في مؤتمر صحافي مساء السبت، بعد بضع ساعات من لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع،: "العقوبات هي راهناً عائق رئيسي أمام عودة اللاجئين".
واعتبر أن هذه العقوبات التي تجعل أي استثمار "مستحيلاً"، فرضت "لوضع آخر ينبغي تالياً إعادة النظر فيها، على أمل رفعها".
وتواظب الإدارة السورية الجديدة على المطالبة برفع العقوبات، التي فرضت على حكومة الرئيس السابق بشار الأسد، وطاولت قطاعات واسعة من الاقتصاد السوري خلال الحرب الأهلية.
والجمعة، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان من دمشق أن المملكة تحاول مساعدة الحكم السوري الجديد على ضمان رفع العقوبات، متحدثاً عن "رسائل إيجابية" من جانب واشنطن والاتحاد الأوروبي.
وخففت الولايات المتحدة بعض عقوباتها بعد سقوط الأسد. وسيبحث الاتحاد الأوروبي هذه المسألة خلال الاجتماع المقبل لوزراء خارجيته في بروكسل في 27 يناير (كانون الثاني).
وأضاف غراندي "لجعل هذه العودة مستدامة، يجب إحياء الاقتصاد، وينبغي استعادة الخدمات وضمان الأمن، مع برنامج مهم جداً لإعادة الإعمار".
وأسفرت الحرب في سوريا، التي اندلعت إثر قمع دام لتظاهرات سلمية مناهضة للأسد، عن أكثر من نصف مليون قتيل، وأجبرت الملايين على اللجوء أو النزوح، ودمرت البنى التحتية للبلاد.
وتقول مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة إن أكثر من مئتي ألف لاجئ عادوا إلى سوريا منذ سقوط الأسد.
وختم غراندي: "أمامنا فرصة في هذا البلد لم تتح لنا منذ عقود، وأعتقد أنه يجب انتهازها".