"صناعة النواب": اتفاقية الـ2 مليار دولار ليست قرضا جديدا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب محمد السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن الاتفاقية المعروضة على البرلمان بشأن حصول وزارة المالية على تسهيلات تجارية بقيمة 2 مليار دولار من خلال بنك الإمارات دبي الوطني كابيتال ليمتد، وبنك ستاندرد تشارترد، وبنك الإمارات دبي الوطني ش. م. ع، وآخرون، ليس قرض جديد، وإنما إعادة تمويل للقرض السابق الاتفاق عليه.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، لنظر تقرير اللجنة عن قرار رئيس الجمهورية رقم 574 لسنة 2024 بشأن اتفاقيات حصول وزارة المالية على تسهيلات تجارية بقيمة 2 مليار دولار أمريكي من خلال بنك الإمارات دبي الوطني كابيتال ليمتد، وبنك ستاندرد تشارترد، وبنك الإمارات دبي الوطني ش. م. ع، وآخرون.
وأضاف السلاب، أن انخفاض الدين الخارجى لمصر، مؤشر ايجابى، يؤكد قدرة مصر على سداد التزاماتها، متابعا، :" ولا يمكن أن نطلب بإلغاء القروض مرة واحدة وإنما لابد أن يكون ذلك وفقا لخطة بهدف توفير السيولة والعملة الصعبة لتشغيل المصانع والاقتصاد بشكل أفضل .
وتابع: أوافق على الاتفاقية من أجل تحقيق مؤشرات ايجابية ورفع التصنيف الائتمانى لمصر، ودعم الاقتصاد المصرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب محمد السلاب رئيس لجنة الصناعة مجلس النواب البرلمان وزارة المالية تسهيلات تجارية بقيمة 2 مليار دولار الإمارات دبی الوطنی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقدم لأمريكا 1.4 تريليون دولار كاستثمارات في الذكاء الاصطناعي خلال لقاء طحنون بترامب
الثورة /
تعهدت دولة الإمارات باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال السنوات الـ10 المقبلة وفقاً لإعلان الولايات المتحدة عقب لقاء الرئيس ترامب مع نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.
الاستثمار يأتي وفق تقارير اقتصادية في إطار المساعي الإماراتية، ضمن مساعي دول الخليج، لتعزيز العلاقة مع البيت الأبيض خلال فترة رئاسة ترامب، عقب مرحلة قريبة من الفتور أثناء إدارة بايدن السابقة.
ووفق التقارير يُراد بهذا المبلغ أن تزداد الاستثمارات الإماراتية في الاقتصاد الأمريكي بالبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات والطاقة والتصنيع الأمريكي.
التعهُّد الإماراتي بضخ 1.4 تريليون دولار حسب التقارير يأتي في الوقت الذي تسعى فيه الإمارات لشراء رقائق إلكترونية متقدمة من شركات مثل “إنفيديا” (Nvidia) لتعزيز مكانة الدولة الخليجية كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي.
لكن رغم ضخ الإمارات استثمارات ضخمة في مراكز البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، إلا أن طموحاتها مقيدة بالقيود الأمريكية على صادرات الرقائق المتقدمة، التي فُرضت خلال إدارة بايدن عام 2023م.
يُشار إلى أن بايدن خلال أيام رئاسته الأخيرة اقترح كذلك فرض لوائح جديدة تحدُّ من بيع هذه الرقائق، في حين تدرس إدارة ترامب في الوقت الحالي ما إذا كانت ستُبقي على هذه القيود أو تخففها، وهو ما يدفع الإمارات للاستفادة من هذا الاتجاه.