ختام اختبارات التصفية المبدئية لمسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم بالغربية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت منطقة الغربية الأزهرية، اختبارات مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم التصفية المبدئية لطلاب المعاهد والرواق الأزهري، ومكاتب تحفيظ القرآن على مستوى المحافظة للعام الدراسي 2025 /2024.
وأشار الشيخ عبد اللطيف حسن طلحة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، إلى أن الاختبارات بدأت في الثاني عشر من شهر نوفمبر الماضي، بالمعهد الأحمدي بطنطا، وأن إجراءات المسابقة تتم بنظام التوثيق الإلكتروني لضمان الدقة وإعطاء كل طالب حقه، وأشرف على تقييمهم مجموعة متميزة من موجهي ومعلمي شؤون القرآن الكريم بالمنطقة، بمشاركة أعضاء إدارة الكمبيوتر التعليمي بالمنطقة.
من جانبه أوضح الشيخ سليمان عبدالسلام، مدير شئون القرآن الكريم بالمنطقة، أن عدد المتسابقين هذا العام بلغ 14 ألف و 140متسابق على مستوى محافظة الغربية، موجها التحية والشكر لجميع القائمين على فعاليات المسابقة.
جدير بالذكر أن المسابقة تُجرى على أربعة مستويات حفظ القرآن الكريم كاملًا مع الإجادة التامة لأحكام التجويد، حفظ القرآن الكريم كاملًا، حفظ عشرين جزءًا، حفظ عشرة أجزاء.
IMG-20241216-WA0026 IMG-20241216-WA0028المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القرآن الكريم تحفيظ القرآن حفظ القران الكريم حفظ القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: التدبر في معاني القرآن الكريم أهم من عدد الختمات
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الإسلام يولي أهمية كبيرة للجودة في كل عمل من أعمال الإنسان، سواء كان دنيويًا أو أخرويًا.
التدبر والتفكر في معاني القرآنوأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الثلاثاء، أن هناك شروطًا خاصة للجودة في تلاوة القرآن الكريم، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم لم يطلب فقط من المسلمين أن يقرأوا القرآن، بل أن يتدبروا آياته، لافتا إلى أن ربنا سبحانه وتعالى قال في القرآن: «أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها»، وهذا يعني أن جودة القراءة لا تتوقف فقط عند عدد الختمات، بل تكمن في التدبر والتفكر في معاني القرآن.
معايير الجودة في الطاعاتوأضاف خالد الجندي: «الجودة في تلاوة القرآن تتطلب أن نرتل القرآن كما أمرنا الله، وليس فقط أن نقرأه بشكل عابر».
كما شدد على أهمية جودة الطاعات بشكل عام، موضحًا أن الإسلام لا يقبل أي عمل عبادي دون أن يستوفي معايير الجودة التي حددها في القرآن والسنة.