خرجت تظاهرات واسعة خلال الأيام الماضية في مدن إسبانية مختلفة احتجاجا على بيع أسلحة للاحتلال الإسرائيلي، وسط مطالب بفرض عقوبات على تل أبيب بسبب جرائمها وحرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة.

وشملت الاحتجاجات المدن الساحلية الإسبانية مثل برشلونة وفالنسيا وقرطاجنة فضلا عن العاصمة مدريد، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".



وخرج المتظاهرون إلى الشوارع تلبية لنداء منظمتين غير حكوميتين هما "شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين" و"تجمع المقاومة الفلسطينية"، مطالبين بوقف بيع الأسلحة التي تغذي الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة منذ أكثر من عام.


وفي احتجاج مدريد، تجمع المحتجون أمام مبنى السفارة الأمريكية وساروا إلى مبنى وزارة الدفاع حاملين الأعلام الفلسطينية في أيديهم.

ورددوا هتافات مثل "أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين"، و"قاطعوا إسرائيل"، و"لا توجد عقوبات ضد إسرائيل"، و"فلسطين حرة".

Palestine supporters mobilized outside the German embassy in Madrid to protest the German government's rule in abetting the Israeli genocide in Gaza. pic.twitter.com/4bzc1LQvXE — PALESTINE ONLINE ???????? (@OnlinePalEng) December 15, 2024

وفي كلمتها في الاحتجاج، اتهمت إيزابيل سيرا سانشيز، المتحدثة باسم حزب "بوديموس" عضو البرلمان الأوروبي الحكومة الإسبانية بـ"الكذب بقولها إنها لا تبيع أسلحة لإسرائيل".

وذكرت سانشيرز أن إسبانيا "تسمح لمرور الأسلحة عبر موانئ فالنسيا وبرشلونة والغزيراس" رغم بيانات الحكومة الإسبانية بأنها تمنع السفن المحملة بالأسلحة لإسرائيل بالرسو في الموانئ الإسبانية.

An activist travelled to Barcelona to raise the Palestinian flag on top of Mount Tibidabo. ???????? pic.twitter.com/ASU1jR8NJl — PALESTINE ONLINE ???????? (@OnlinePalEng) December 15, 2024
وقالت: "تظهر منظمات حقوق الإنسان أن تصريحات الحكومة الإسبانية كذب بحت، وأن اتفاقيات شراء وبيع الأسلحة لا تزال سارية لتمويل الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".


وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي غزة اسبانيا إسرائيل غزة تجارة السلاح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: هذا هو هدفنا الأعلى في غزة الآن وهناك حاجة لزيادة الجنود

قالت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة 2 مايو 2025، إن الهدف الأعلى لإسرائيل الآن هو إعادة المخطوفين وتدمير حكم حركة حماس .

ونقلت الهيئة عن الجيش الإسرائيلي قوله، إن "هدف العملية في غزة إعادة المخطوفين والضغط عسكريا للتقدم بالمفاوضات وإخضاع حماس".

وأكد الجيش ان هناك هناك حاجة أمنية ماسة لزيادة عدد الجنود.

وقالت وسائل إعلام عبرية، أمس الخميس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، سيجري الجمعة مشاورات أمنية لبحث توسيع حرب الإبادة بقطاع غزة.

وذكرت القناة "12" الخاصة، أن نتنياهو سيجري غدا الجمعة مشاورات أمنية بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير وقادة أمنيين آخرين.

وأوضحت أن الحكومة الإسرائيلية "تتوجه نحو التصديق على خطط عسكرية جديدة، وضم أراض جديدة من القطاع لسيطرة الجيش".

وتابعت أن "التقديرات تشير إلى أن إسرائيل لا تعتزم القيام بعملية اجتياح كاملة في القطاع بل تتجه نحو توسيع العملية الحالية".

وفي وقت سابق الخميس، اعتبر نتنياهو أن استكمال الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة أهم من استعادة الأسرى الإسرائيليين، وهو ما انتقدته عائلاتهم التي لم تتوقف عن المطالبة بذويها ولو بوقف الحرب.

والأربعاء، قالت صحيفة "هآرتس" إن الجيش الإسرائيلي يعتزم استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط في إطار خططه لتوسيع حرب الإبادة الجماعية بغزة.

وبدعم أمريكي أسفرت هذه الإبادة في غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخلت غزة مرحلة المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يشن غارات بالقرب من القصر الرئاسي السوري بالفيديو: صافرات الإنذار تدوي في إسرائيل واعتراض صاروخ أُطلق من اليمن كاتس يحذر الرئيس السوري أحمد الشرع الأكثر قراءة استشهاد عائلة كاملة في قصف إسرائيلي استهدف خيمتهم جنوب قطاع غزة أراضي الـ48: قتيلان في جريمة إطلاق النار بمدينة الطيرة الأونروا: نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهر الجنائية الدولية ترفض تعليق مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • لليوم الخامس: محكمة العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة الاحتلال الإسرائيلي بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
  • مظاهرة في حمص رفضاً لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وتدخلاته في شؤون البلاد
  • الجيش الإسرائيلي يستعد لاستدعاء واسع للاحتياط لتوسيع الإبادة بغزة
  • الجيش الإسرائيلي: هذا هو هدفنا الأعلى في غزة الآن وهناك حاجة لزيادة الجنود
  • كاتبة إسرائيلية: الإسرائيليون شركاء في حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • إلغاء “ذكرى الإبادة الجماعية للفيليين”!
  • احتجاج في مرسين بتركيا رفضا لسفينة تحمل معدات عسكرية للاحتلال (شاهد)
  • ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
  • شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة
  • واشنطن بوست: على أميركا التحرك لوقف الإبادة الجماعية في السودان