قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع الساخنة حول العالم.

وذكرت «ماكين» في تصريحات إعلامية، أوردتها صحيفة «بوليتيكو» في نسختها الأوروبية، اليوم الاثنين، أن عدم الاستقرار يساهم في الجوع والجوع يساهم بدوره في عدم الاستقرار، وأكدت أن البرنامج يمكنه استخدام 17 مليار دولار الآن لإطعام الجوعى اليائسين.

وأوضحت، أن الأزمات في جميع أنحاء العالم، وكثير منها في مناطق الحرب، استنفدت خزائن مؤسستها في وقت يتفشى فيه سوء التغذية والمجاعة حول العالم، وحددت سوريا التي مزقتها الحرب أولاً وقبل كل شيء كنقطة أزمة جديدة.

وقالت: «أطلب من المجتمع الدولي أن يفكر مرة أخرى في التبرع لسوريا، لأن الناس في سوريا سيموتون جوعًا بدون ذلك، وقد رأينا أدلة على الجوع الشديد هناك».

وأشارت إلى إمكانية إطعام 70 ألف شخص هذا الشهر حتى الآن، قائلة: «لكننا بحاجة إلى المزيد وأن الأمر الأكثر أهمية هو أننا بحاجة إلى الأموال للقيام بذلك»

واستشهدت ماكين بأماكن أخرى حيث يعاني الناس من نقص الغذاء الآن وسط عدم الاستقرار السياسي الذي يحدث بسبب الجوع ويساهم فيه.

وقالت: «العالم يحترق الآن ومن بين هذه البلدان السودان الناس يموتون جوعاً أبدو وكأنني أسطوانة مشروخة، لكننا بحاجة إلى أن نكون قادرين على الوصول بطريقة آمنة وغير مقيدة، حتى نتمكن من إنجاز المهمة مرة أخرى، الأمن الغذائي هو الأمن القومي».

اقرأ أيضاًالأغذية العالمي: نزوح 280 ألف شخص بشمال غرب سوريا.. والوضع في البلاد وصل إلى نقطة الانهيار

برنامج الأغذية العالمي يحذر من تدهور الوضع الإنساني في شرق الكونغو الديمقراطية

«الأغذية العالمي»: الأونروا هي العمود الفقري في غزة ولا يمكن أن نحل محلها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوريا المجاعة أخبار سوريا الأغذية العالمي الأغذیة العالمی

إقرأ أيضاً:

ايران وقطر يؤكدان أهمية إنجاح العملية السياسية الشاملة في سوريا

19 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، أن سياسة بلاده تؤمن بأن دول المنطقة بإمكانها أن تعمل على تحقيق الاستقرار والأمن.

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إن “اللقاءات المستمرة بين المسؤولين في كلا البلدين تؤكد الأواصر القوية”، مبينا ان “تعزيز وتوسيع العلاقات في كافة المجالات مع دول المنطقة من السياسات الأساسية لإيران”.

وأضاف، ” نؤمن بأن دول المنطقة بإمكانها أن تعمل على تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة”، مؤكدا “على وحدة الأراضي السورية وحق الشعب السوري في تقرير المصير”.
وتابع “أجرينا مشاورات مع أمير قطر بشأن التطورات الراهنة في المنطقة”، مقدما شكره إلى ” دولة قطر على ما بذلته في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتحرير الأسرى الفلسطينيين”.
من جهته أكد أمير دولة قطر بأنه “سيزور طهران في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات تتطلب التشاور والتنسيق بشأنها”، مبينا أن “زيارة الرئيس الإيراني لدولة قطر مؤخرا أسهمت في تطوير العلاقات بين البلدين”.

وأضاف،” أجرينا مباحثات شملت العديد من مجالات التعاون وأكدنا أهمية استكشاف فرص التعاون المحتملة”، موضحا “تناولنا الظروف الصعبة في المنطقة واتفقنا على أن السبيل الأمثل لحل النزاعات هو الحوار البناء”.

وتابع أن “الحوارات والتفاهمات تدعم الاستقرار في المنطقة وتعزز ازدهار دولها وشعوبها”، مشددا “على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة والاستمرار في تدفق المساعدات

وختم أمير قطر “تحدثنا عن أهمية إنجاح العملية السياسية الشاملة في سوريا”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الآن هناك عودة لمفهوم الأمن القومي العربي (فيديو)
  • الأمم المتحدة: “وضع مروع ومحزن”، 638 ألف شخص يواجهون الجوع الكارثي في السودان .. هناك أدلة معقولة على ظروف المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان
  • ترامب يتهم زيلينسكي بإهدار مليارات الدولارات ويرفض استمرار الحرب الأوكرانية
  • الأمم المتحدة: 638 ألف شخص يواجهون الجوع الكارثي في السودان
  • بوتين: ليس هناك حاجة لرد فعل هستيري.. لا أحد يستبعد أوكرانيا من المحادثات
  • ايران وقطر يؤكدان أهمية إنجاح العملية السياسية الشاملة في سوريا
  • ترامب: ماسك سيفصح قريباً عن مليارات الدولارات المهدورة
  • المنتدى الاقتصادي العالمي: عام 2025 يحمل فرصًا لتحقيق الاستقرار والنمو
  • الدكتورة هبة النجار: الرزق ليس مالا فقط وإنما هناك نعم خفية
  • بعد مقارنته بـ محمد رمضان.. عمرو سعد: «حاجة غريبة ومريبة بعد تفشى ظاهرة السوشيال»