قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع الساخنة حول العالم.

وذكرت «ماكين» في تصريحات إعلامية، أوردتها صحيفة «بوليتيكو» في نسختها الأوروبية، اليوم الاثنين، أن عدم الاستقرار يساهم في الجوع والجوع يساهم بدوره في عدم الاستقرار، وأكدت أن البرنامج يمكنه استخدام 17 مليار دولار الآن لإطعام الجوعى اليائسين.

وأوضحت، أن الأزمات في جميع أنحاء العالم، وكثير منها في مناطق الحرب، استنفدت خزائن مؤسستها في وقت يتفشى فيه سوء التغذية والمجاعة حول العالم، وحددت سوريا التي مزقتها الحرب أولاً وقبل كل شيء كنقطة أزمة جديدة.

وقالت: «أطلب من المجتمع الدولي أن يفكر مرة أخرى في التبرع لسوريا، لأن الناس في سوريا سيموتون جوعًا بدون ذلك، وقد رأينا أدلة على الجوع الشديد هناك».

وأشارت إلى إمكانية إطعام 70 ألف شخص هذا الشهر حتى الآن، قائلة: «لكننا بحاجة إلى المزيد وأن الأمر الأكثر أهمية هو أننا بحاجة إلى الأموال للقيام بذلك»

واستشهدت ماكين بأماكن أخرى حيث يعاني الناس من نقص الغذاء الآن وسط عدم الاستقرار السياسي الذي يحدث بسبب الجوع ويساهم فيه.

وقالت: «العالم يحترق الآن ومن بين هذه البلدان السودان الناس يموتون جوعاً أبدو وكأنني أسطوانة مشروخة، لكننا بحاجة إلى أن نكون قادرين على الوصول بطريقة آمنة وغير مقيدة، حتى نتمكن من إنجاز المهمة مرة أخرى، الأمن الغذائي هو الأمن القومي».

اقرأ أيضاًالأغذية العالمي: نزوح 280 ألف شخص بشمال غرب سوريا.. والوضع في البلاد وصل إلى نقطة الانهيار

برنامج الأغذية العالمي يحذر من تدهور الوضع الإنساني في شرق الكونغو الديمقراطية

«الأغذية العالمي»: الأونروا هي العمود الفقري في غزة ولا يمكن أن نحل محلها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوريا المجاعة أخبار سوريا الأغذية العالمي الأغذیة العالمی

إقرأ أيضاً:

أحمد الشرع يقدم طلبا رسميا لبوتين بتسليم الأسد لمحاكمته في سوريا

السبت, 22 مارس 2025 10:55 ص

بغداد/المركز الخبري الوطني

أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، قدم طلبًا رسميًا لروسيا لتسليم الرئيس المخلوع بشار الأسد لمحاكمته في سوريا. هذا الطلب جاء خلال محادثات أجراها الشرع مع الوفد الروسي الذي زار دمشق مؤخرًا، برئاسة ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الروسي إلى الشرق الأوسط.

روسيا لم توافق على الطلب حتى الآن، حيث تسعى للحصول على ضمانات تتعلق بالحفاظ على قواعدها العسكرية في سوريا، وتأمين مصالحها الاقتصادية، بما في ذلك صادرات القمح الروسي والتعويضات عن الاستثمارات السابقة. كما أن موسكو تنفي وجود أموال سورية لديها، مما يعقّد المفاوضات.

حتى الآن، لم يصدر أي قرار رسمي من روسيا بشأن تسليم الأسد، ولكن المحادثات مستمرة بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • بين أوروبا وواشنطن.. كيف تتشكل ملامح العلاقة مع سوريا الجديدة؟
  • أحمد الشرع يقدم طلبا رسميا لبوتين بتسليم الأسد لمحاكمته في سوريا
  • نائبان أمريكيان يطالبان حكومة بلادهما بتخفيف العقوبات عن سوريا لدعم إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار
  • رأي.. إردام أوزان يكتب لـCNN عن المفارقة الجيوسياسية في سوريا: لماذا تعارض إسرائيل وإيران الشرع؟
  • القمة الأوروبية: تعزيز الأمن والدفاع لدعم الاستقرار العالمي
  • هيسافر برا مصر .. إلهام شاهين تعلق على قرار اعتزال محمد سامي الإخراج الدرامي
  • وزيرة خارجية ألمانيا: البنية التحتية للطاقة في سوريا بحاجة ماسة إلى الاهتمام
  • إنفيديا تستثمر مليارات الدولارات في إنتاج الرقائق بأميركا على مدى 4 سنوات
  • بوتين لـ الشرع: موسكو تدعم جهود تحقيق الاستقرار في سوريا
  • سوريا تعلن استعدادها لسد حاجة العراق من المنتجات الزراعية