تقرير رسمي يرصد أعطاب مراكز الإدمان وفشل الحكومة السابقة في تعميمها على الجهات الـ12
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات ، أوجه القصور المرتبطة بمدى تغطية وتدبير مراكز الإدمان.
و ذكر التقرير ، أن مراكز الإدمان تعتبر مراكز طبية اجتماعية تتكون من قطب طبي تدبره وزارة الصحة والحماية الإجتماعية ، وقطب اجتماعي تشرف عليه جمعيات في إطار اتفاقيات شراكة.
غير أن سبع جهات فقط، من أصل 12 جهة ً تتوفر على مركز إدمان أو تقدم خدمة متعلقة بالإدمان، علما أن المخطط الاستراتيجي للوقاية و التكفل باضطرابات الإدمان وعلاجها (2022-2018) نص على توفير هذه المراكز بجميع الجهات.
كما أن هذا المخطط نص على تخصيص على الأقل سريرين إلى خمسة أسرة للأشخاص الذين يعانون من الإدمان ، غير أنه لم يتم إنشاء هذه الوحدات، ووحدها المراكز الإستشفائية الجامعية بالرباط والدار البيضاء وفاس تتوفر على أسرة مخصصة لاستشفاء هذه الفئة.
بالإضافة إلى ذلك، سجل التقرير ، أن تسيير مراكز الإدمان يعرف نقصا في الموارد البشرية، ولا سيما الأطباء النفسيين ، و الأخصائيين النفسيين.
فنسبة التغطية بأطباء الإدمان لا تتجاوز معدل 0,82 للمركز الواحد كما أن هذه النسبة تبلغ 0,09 بالنسبة للأخصائيين النفسيين وأخصائي العالج النفسي الحركي.
وقد أبانت الزيارات الميدانية لمراكز الإدمان نقصا حادا وانقطاعا متكررا في التزويد بالأدوية و عدم فعالية آليات التعاون بين القطبين الطبي والإجتماعي في غياب خطط عمل سنوية مشتركة بين هذين القطبين أو خطط عمل متعددة السنوات توضح المشاريع الطبية والإجتماعية المرتقبة لهذه المراكز.
وبسبب نقص الموارد البشرية، لا سيما الأخصائيين النفسيين والمساعدين الإجتماعيين و غياب مشاريع طبية -اجتماعية تجمع بين القطبين الطبي والإجتماعي في مراكز الإدمان، يبقى من الصعب تنفيذ مقاربة
“بيولوجية نفسية اجتماعية” تهدف التعافي من الإدمان كما تم التنصيص عليها في الإستراتيجية المعتمدة من طرف وزارة الصحة والحماية الإجتماعية.
وزارة الصحة والحماية الإجتماعية أكدت أنه تم إدراج إحداث وحدات علاج الإدمان كوحدات علاجية على مستوى مستشفيات الطب النفسي قيد الإنشاء بأكادير والقنيطرة وبني ملال.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مراکز الإدمان
إقرأ أيضاً:
افتتاح ملتقى التوظيف ومعرض منتجات مراكز التدريب بالمنصورة
افتتح اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، ملتقى التوظيف، ومعرض منتجات مراكز التدريب المقام بالصالة المغطاة بإستاد المنصورة، في إطار احتفالات الدقهلية بالعيد القومي، وفي إطار دعم وتنمية مهارات الشباب الخريجين وتشجيعهم على الابتكار والإنتاج، يرافقه الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، المستشار أحمد رجائي وكيل وزارة العمل، الدكتورة منى عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة، محمد الرشيدي وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتورة هالة عبد الرازق وكيل وزارة التضامن.
وتفقد محافظ الدقهلية، المنتجات المعروضة والتي تشمل مجموعة متنوعة من المنتجات، مثل المنتجات الخشبية، وفوانيس رمضان، والمفروشات، والتطريز، والشنط، وغيرها من المنتجات، التي تعكس مهارات وكفاءة الخريجين من مختلف مراكز التدريب بالمحافظة، ويبلغ عددها أربعة مراكز تدريب وعربة متنقلة، وأبدى المحافظ اعجابه بالمنتجات المعروضة، وأكد على ضرورة الاستمرار في تسويق المنتجات والإعلان عنها، لفتح قنوات ومصادر جديدة لبيع المنتجات.
وأشار محافظ الدقهلية إلى أن المنتجات المعروضة، تتميز بجودة عالية ومستوى يعكس المهارات التي اكتسبها الخريجون خلال فترة تدريبهم، وأثنى على الجهود المبذولة في مراكز التدريب بالمحافظة، وأكد على أهمية استمرار هذه الفعاليات لدعم الشباب وتشجيعهم على الإنتاج وريادة الأعمال، ووجه الشكر للشركات المشاركة في الملتقى التوظيفي وحثهم على استمرارية العمل وفتح آفاق جديدة للتسويق وخلق فرص عمل جديدة.
وأكد المحافظ على دعمه الكامل للخريجين وأصحاب المنتجات والشركات المشاركة وتشجيعهم على إقامة معارض جديدة، تمكنهم من عرض منتجاتهم وتسويقها بشكل أكبر، مما يساهم في توفير فرص عمل وتحفيز المشروعات الصغيرة، مع تقديم دعم إضافي للخريجين، لمساعدتهم على تطوير مشروعاتهم وتحقيق الاستفادة القصوى من مهاراتهم.