الجديد برس:

قال عضو وفد صنعاء المفاوض، عبد الملك العجري، إن التحالف الذي تقوده السعودية جعل من التفاوض على المرتبات والملف الإنساني أكثر تعقيداً من مفاوضات القضية الفلسطينية.

ولفت العجري في تغريدة نشرها مساء الخميس على حسابه بموقع “تويتر”، إلى أن زيارة الوسيط العماني والوفد الوطني لصنعاء تأتي في سياق التفاعل مع خطاب قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي الأخير.

وأوضح العجري أنه ليس من المقبول ولا المعقول أن يتحول التفاوض على المرتبات والملف الإنساني لنسخة أكثر تعقيداً من مفاوضات القضية الفلسطينية وماراثون تفاوضي مضنٍ على قضايا كقضية المرتبات.

وختم العجري تغريدته بالقول إن قضية المرتبات ما كان ينبغي أن تكون محل مساومة ومفاوضة لولا تعنت التحالف.

وكان رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام، قال في تصريحات إعلامية عقب وصول الوفد العُماني إلى مطار صنعاء، إنه يجري العمل على إحياء العملية التفاوضية بدءاً من الملف الإنساني وتداعياته الكارثية سواء في فتح المطارات والموانئ أو صرف المرتبات.

وأضاف عبدالسلام، إن الزيارة التي يجريها الوفد العماني لصنعاء، تأتي في سياق جهود الوساطة العمانية لإحياء العملية التفاوضية وتقييم المرحلة، موضحاً أن الزيارة ستتضمن مشاورات لإحياء العملية التفاوضية ضمن رؤية واضحة تعالج الملفات الإنسانية الأكثر إلحاحاً وتمس كل مواطن يمني.

وتابع بالقول: إذا لم تبدأ العملية التفاوضية بتنفيذ البنود الإنسانية فلا يمكن البناء على نوايا إيجابية للطرف الآخر، مضيفاً أنه “لا بد أن يتم البدء من تحسين وضع المطار والموانئ وإزالة الكثير من القيود، لأن الحصار ما يزال قائماً على كل الأصعدة”.

وانتقد عبدالسلام موقف مجموعة الرباعية الدولية بشأن اليمن “أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات”، والذي اعتبره موقفاً موحداً في “عرقلة الملف الإنساني”.

وكان وفد عماني وصل، الخميس، إلى صنعاء، في زيارة تهدف بحسب تصريحات رئيس الوفد المفاوض، إلى التشاور مع قيادة السلطة في صنعاء، وتقييم المرحلة واستئناف العملية التفاوضية وفي مقدمتها معالجة الملفات الإنسانية”.

 

زيارة الوسيط العماني والوفد الوطني لصنعاء تأتي في سياق التفاعل مع خطاب السيد القائد الاخير إذ ليس من المقبول ولا المعقول أن يتحول التفاوض على المرتبات والملف الإنساني لنسخة أكثر تعقيدا من مفاوضات القضية الفلسطينية،وماراثون تفاوضي مضني على قضايا كقضية المرتبات ما كان ينبغي أن…

— عبدالملك العجريAbdulmalik Alejri (@alejri77) August 17, 2023

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: العملیة التفاوضیة التفاوض على

إقرأ أيضاً:

الصفدي وبلينكن يبحثان سبل الوقف “الفوري” لحرب إسرائيل على غزة

عمان – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن،امس الأربعاء، جهود التوصل لوقف “فوري ودائم” لإطلاق النار في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من بلينكن، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، وصل الأناضول.

وقال البيان إن الوزيرين، بحثا “جهود التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، والمفاوضات التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة لإتمام صفقة تبادل تفضي إلى وقف الحرب على غزة”.

وبوساطة قطر ومصر، والولايات المتحدة التي تقدم دعما مطلقا لتل أبيب، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.

كما تناول الوزيران خلال الاتصال “الوضع الإنساني الكارثي في غزة، وضرورة إدخال المساعدات بشكل كاف وفوري، وضمان توزيعها في جميع أنحاء القطاع، والتعاون في تحقيق ذلك”.

ونقل البيان عن الصفدي، تأكيده على “تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة، على خطوط يونيو/ حزيران 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”، وفق البيان ذاته.

وخلفت حرب إسرائيل على غزة بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

وبشأن الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، حذر الوزير الأردني من “استمرار إسرائيل في إجراءاتها اللاشرعية هناك، والتي تقوض حل الدولتين، وتحاصر الاقتصاد الفلسطيني، وتستهدف السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها، وتدفع نحو تفجر الأوضاع.”.

وبالتزامن مع الحرب على غزة، صعد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 556 فلسطينيا وإصابة 5 آلاف و300 واعتقال 9 آلاف و465، وفق جهات فلسطينية رسمية.

وأكد الصفدي “ضرورة بذل كل جهد ممكن للحؤول دون توسع الصراع إلى لبنان، عبر تفعيل جهود دولية تفرض الالتزام بالقرار 1701″، مشيراً إلى أن “وقف العدوان على غزة هو الخطوة الأساس لحماية المنطقة من خطر توسع الصراع”.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم “1701” الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل.

ودعا القرار إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات “يونيفيل” الأممية.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • “العملية البرية” جنوب لبنان.. تورطٌ في استنزاف مفتوح أم تدحرجٌ نحو حرب كبرى؟
  • “الإصلاح اليمني”: لدينا معلوماتنا المؤكدة أن قحطان على قيد الحياة
  • عنصر حوثي يغتصب طفلة جنوبي صنعاء
  • مخرج فلسطيني: لم يعد ممكنا الحديث عن فلسطين في هوليوود بعد 7 أكتوبر
  • الصفدي وبلينكن يبحثان سبل الوقف “الفوري” لحرب إسرائيل على غزة
  • عائلة محمد قحطان غاضبة من “تصريحات عبثية” عن حياته في مفاوضات مسقط
  • “نائب وزير البيئة” يعلن عن إطلاق أول تحالف سعودي للتقنيات الزراعية والغذائية
  • “إلا بعزة”.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • هل هي رسالة إلى “إسرائيل” أم السعودية؟.. صنعاء تُعلن عن “3 أيام” حاسمة
  • شملت الأسواق والمحال التجارية.. “الزكاة” تنفذ أكثر من 10 آلاف زيارة تفتيشية خلال يونيو 2024