عضو وفد صنعاء: التحالف جعل التفاوض على “المرتبات” أكثر تعقيداً من مفاوضات القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الجديد برس:
قال عضو وفد صنعاء المفاوض، عبد الملك العجري، إن التحالف الذي تقوده السعودية جعل من التفاوض على المرتبات والملف الإنساني أكثر تعقيداً من مفاوضات القضية الفلسطينية.
ولفت العجري في تغريدة نشرها مساء الخميس على حسابه بموقع “تويتر”، إلى أن زيارة الوسيط العماني والوفد الوطني لصنعاء تأتي في سياق التفاعل مع خطاب قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي الأخير.
وأوضح العجري أنه ليس من المقبول ولا المعقول أن يتحول التفاوض على المرتبات والملف الإنساني لنسخة أكثر تعقيداً من مفاوضات القضية الفلسطينية وماراثون تفاوضي مضنٍ على قضايا كقضية المرتبات.
وختم العجري تغريدته بالقول إن قضية المرتبات ما كان ينبغي أن تكون محل مساومة ومفاوضة لولا تعنت التحالف.
وكان رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام، قال في تصريحات إعلامية عقب وصول الوفد العُماني إلى مطار صنعاء، إنه يجري العمل على إحياء العملية التفاوضية بدءاً من الملف الإنساني وتداعياته الكارثية سواء في فتح المطارات والموانئ أو صرف المرتبات.
وأضاف عبدالسلام، إن الزيارة التي يجريها الوفد العماني لصنعاء، تأتي في سياق جهود الوساطة العمانية لإحياء العملية التفاوضية وتقييم المرحلة، موضحاً أن الزيارة ستتضمن مشاورات لإحياء العملية التفاوضية ضمن رؤية واضحة تعالج الملفات الإنسانية الأكثر إلحاحاً وتمس كل مواطن يمني.
وتابع بالقول: إذا لم تبدأ العملية التفاوضية بتنفيذ البنود الإنسانية فلا يمكن البناء على نوايا إيجابية للطرف الآخر، مضيفاً أنه “لا بد أن يتم البدء من تحسين وضع المطار والموانئ وإزالة الكثير من القيود، لأن الحصار ما يزال قائماً على كل الأصعدة”.
وانتقد عبدالسلام موقف مجموعة الرباعية الدولية بشأن اليمن “أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات”، والذي اعتبره موقفاً موحداً في “عرقلة الملف الإنساني”.
وكان وفد عماني وصل، الخميس، إلى صنعاء، في زيارة تهدف بحسب تصريحات رئيس الوفد المفاوض، إلى التشاور مع قيادة السلطة في صنعاء، وتقييم المرحلة واستئناف العملية التفاوضية وفي مقدمتها معالجة الملفات الإنسانية”.
زيارة الوسيط العماني والوفد الوطني لصنعاء تأتي في سياق التفاعل مع خطاب السيد القائد الاخير إذ ليس من المقبول ولا المعقول أن يتحول التفاوض على المرتبات والملف الإنساني لنسخة أكثر تعقيدا من مفاوضات القضية الفلسطينية،وماراثون تفاوضي مضني على قضايا كقضية المرتبات ما كان ينبغي أن…
— عبدالملك العجريAbdulmalik Alejri (@alejri77) August 17, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: العملیة التفاوضیة التفاوض على
إقرأ أيضاً:
ممثل خامنئي: التفاوض مع أمريكا يعني نهاية النظام الإيراني
سرايا - قال آية الله محمد مهدي حسيني همداني، ممثل المرشد الإيراني في محافظة البرز، يوم الجمعة، إن أي مفاوضات مع تعني نهاية نظام الجمهورية الإسلامية.
وأكد إمام صلاة الجمعة في البرز أن المشكلة بين إيران والغرب تتعلق بالهوية، وليس بقضايا قابلة للحل عبر الحوار.
وأوضح همداني، وهو عضو مجلس خبراء القيادة عن البرز، أن "إيران على مر تاريخها أثبتت رفضها للاستكبار والاستبداد"، مستشهداً بمحطات تاريخية مثل "حركة التنباك" و"الثورة الدستورية" و"تأميم النفط".
وأشار إلى "أن الغرب، سواء في الماضي بقيادة بريطانيا أو اليوم بقيادة الولايات المتحدة، لا يريدون لإيران أن تكون دولة مستقلة".
وشدد همداني أن الدرس الأهم الذي استخلصته إيران من التجارب السابقة هو عدم الثقة بالغرب، مشيراً إلى أن التاريخ أثبت أن الاعتماد على القوى الأجنبية يؤدي إلى فقدان السيادة.
وحذر من الانشغال بمعارك جانبية قد تضعف الأمة، داعياً إلى تعزيز المقاومة في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والقوة العسكرية، لمنع أي محاولات للهيمنة على إيران
وخلال خطبة الجمعة، حذّر همداني من الفساد الإداري والمالي في بعض المؤسسات الأكاديمية، داعيًا إلى رقابة صارمة لمنع استغلال النفوذ لأغراض شخصية.
وأطلق حملة "لا لحوادث الطرق"، داعياً إلى الالتزام بقوانين المرور للحد من الوفيات السنوية، التي وصفها بأنها أرقام صادمة تتطلب إجراءات عاجلة من الحكومة والمجتمع.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قد أكد في وقق سابق احتمال إجراء مفاوضات غير مباشرة مع أمريكا، مشددًا على أن الظروف يجب أن تكون متكافئة لتحقيق نتائج فعالة.
وأوضح عراقجي أن إيران ترفض الدخول في مفاوضات في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تفرضها واشنطن، قائلًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب، هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".
وأضاف "ينبغي أن يدرك الطرف المقابل أن سياسة الضغط غير مجدية، وعندها فقط يمكننا الجلوس إلى طاولة المفاوضات في ظروف متساوية".
وبيّن عراقجي أن الدبلوماسية الإيرانية تسعى إلى تعزيز دور الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي، مشيرًا إلى أن إيران تكثف مشاوراتها مع روسيا والصين والترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) لضمان دعم أوسع للاتفاق النووي.
وسوم: #النفط#روسيا#بريطانيا#فرنسا#إيران#الوفيات#مجلس#أمريكا#سياسة#اليوم#الفساد#الحكومة#الله#محمد
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-03-2025 09:41 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية