البوابة نيوز:
2025-01-15@23:49:42 GMT

استياء وسط سكان غزة في ذكرى تأسيس حركة حماس

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيس حركة حماس، وعلى خلفية المظاهرات الاحتفالية في الأردن بذكرى التأسيس، تواجه الحركة انتقادات واسعة النطاق بين الغزيين.
شارك قبل يومين عشرات آلاف الأردنيين في مسيرة حاشدة نظمتها حركة حماس من أمام المسجد الحسيني تحت شعار "الانطلاقة.. طوفان حتى النصر".

 
وجاءت المسيرة تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي توافق يوم 10 ديسمبر من كل عام، حيث أكد المشاركون دعمهم للمقاومة، وعلى رأسها حركة حماس وذراعها العسكري "كتائب القسام".

وعلى الرغم من غياب العروض العسكرية داخل غزة ذاتها، إلا أن المظاهرات التي نُظمت في الأردن أثارت استياء سكان القطاع، حيث يرون أن الأموال التي أُنفقت على هذه الفعاليات العامة كان من الممكن استخدامها بشكل أفضل لتلبية الاحتياجات الأساسية، مثل توفير الغذاء والدواء والمأوى للسكان الذين يعانون.
وأثارت الاحتفالية غضب قطاع كبير من السكان والنازحين في قطاع غزة، واعتبر الغزيون أن هذه المظاهرات التي أصابتهم بالإحباط نوعًا من أنواع الخيانة لمعاناتهم المتجددة كل ساعة تحت الحصار والقصف الإسرائيلي المستمر، وفقًا لتقارير إعلامية.
ويعتقد الكثيرون من سكان غزة أن الأموال التي أنفقت على هذه المظاهرات كان الأولى أن توجه لإعانة المرضى والمصابين والذين لا يملكون قوت يومهم بعدما قطعت إسرائيل وسائل إمدادهم بالغذاء في قطاع غزة.
وطالب السكان في هذه الظروف بتحسين أوضاعهم والسعي لإيجاد حلول ينهي المعاناة التي يعيشونها، لاسيما مع بدء فصل الشتاء وعدم توافر الموارد اللازمة لمواجهة البرد القارس.
وأعرب أحد سكان غزة عن إحباطه، قائلًا: "نحن من يعاني، كل دولار يُهدر على هذه المظاهرات كان يمكن أن يطعم عائلة جائعة هنا، نحن من يحتاج هذا المال، وليس العروض الكبرى في بلد آخر"، بحسب ما نقلت قناة سي بي أن الأمريكية.
وبالنسبة للكثيرين، ترمز هذه المظاهرات إلى تزايد الانقطاع بين قيادة حماس وشعب غزة، بينما يواجه السكان صراعات يومية من أجل البقاء، فإن رؤية الموارد الموجهة إلى أحداث في الخارج قد عمقت شعورهم بالإحباط ويتساءلون عن أولويات قيادتهم.

وتكشف القناة أن الأحداث الأخيرة تسلط الضوء على تزايد الإحباط داخل غزة، واستمرار الفجوة بين السكان وقيادات حماس، ومع تفاقم الأزمة الإنسانية، يزداد الطلب على التغيير والحكم المسؤول.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حماس الأردن هذه المظاهرات حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يسابق وقف إطلاق النار المرتقب وينذر سكان جباليا بالإخلاء (شاهد)

تداول عدد من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، من قلب فلسطين، خلال الساعات القليلة الماضية، منشورا لإنذار سكان جباليا شمالي قطاع غزة بإخلائها تمهيدا لغارات جوية.

المنشور الذي أتى بالتزامن مع سير عملية المفاوضات وقف إطلاق النار المرتقب، أشعل فتيل الخوف والغضب لدى سكان جباليا، ممّن يكابدون ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي عليهم، لأكثر من عام كامل.

وخلال أقل من أسبوع فقط، كانت حصيلة العدوان على قطاع غزة قد ارتفعت إلى أرقام جديدة وغير مسبوقة، على إثر استمرار مجازر الاحتلال، ودخول العدوان البري على جباليا يومه الـ100 على التوالي.



وبحسب عدد من المصادر الطبية، فإن 5 آلاف شهيد مفقود جراء العملية العسكرية المستمرة منذ 100 يوم شمال قطاع غزة، لا سيما في قلب مخيم جباليا.

ومنذ بداية العدوان، وأمام مرأى العالم، وصمت المجتمع الدولي، أسقط الاحتلال الإسرائيلي، ما قدّر بـ600 طن من المتفجرات، فوق سكان جباليا؛ ما أدّى لتسوية 30 مبنى سكنيا قريبا من مستشفى الأندلسي بالأرض.

رصدت "عربي21" على مدار الأسابيع الماضية، منشورات وتغريدات مُتسارعة، تُوثّق معاناة متواصلة ومُفجعة لسكّان شمال غزة، خاصة مخيّم جباليا؛ فيما برز في المقابل تراجع تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي معها؛ إلّا من جُملة منشورات مكتوبة، مُرفقة بوسم: "شمال غزة يباد" أو "الوقت من دم".

تشكل صور الدمار الهائل، التي تخرج من شمال قطاع غزة، تحديداً من مخيم جباليا، هاجساً بالنسبة لكثير من سكان محافظة مدينة غزة. pic.twitter.com/zr2oZQyT7h — عبدالرحمن Abdulrahman (@3bdulr2hmn) January 6, 2025 ???????? صورة جديدة من #مخيم_جباليا في شمال قطاع #غزة

حسب مواطنين من سكان #جباليا، ان الدبابة في الصورة هي في مكان السنتيشن ومقر صيانة وكالة الغوث مقابلها عمارة الحساينة في قلب معسكر جباليا pic.twitter.com/zByQaM6eyG — Almidan News (@Almidan_News) January 5, 2025 الوقت في غزة من دم ، يجب الموافقة بأسرع وقت على الصفقة، دون تعنت أو مماطلة أو تسويف!
منذ صباح هذا اليوم فقط أكثر من 60 شهيد انتظروا الهدنة! — Kareem Jouda (@kareem_1087) January 15, 2025
تاريخ من الصمود 
يعود مخيم جباليا للواجهة، مع كل جولة صراع محتدم بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، باعتباره الأقرب من منطقة الغلاف ومعبر إيرز، وأيضا لما له من تاريخ طويل من الصمود في وجه كافة مجازر الاحتلال، ومساعيه المتواصلة لإخلائه قسريا، منذ عام النكبة.

ويعرف المخيم بأنه: الرقعة الجغرافية الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، إذ وصل عدد سكانه، خلال العام الجاري، لـ116.11 فلسطينيا؛ وذلك على الرغم من صغر مساحته التي لا تتجاوز 1.4 كيلو متر، أي أن كل متر يضمّ 86 شخصا.



إلى ذلك، يقع مخيم جباليا، في الشمال الشرقي من مدينة غزة، على مسافة كيلو متر واحد من طريق غزة- يافا؛ تم إنشاؤه خلال عام 1948، حيث قطنت فيه، حينها، 5587 أسرة فلسطينية هجرت قسرا من: أسدود، ويافا، واللد، والرملة، وبئر السبع؛ من جنوبي فلسطين المحتلة.

وتُشرف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا" على مختلف خدمات المخيم، الذي يشتمل على 16 مدرسة، ومركز توزيع أغذية، و3 مراكز صحّية، ومكتبين للإغاثة والخدمات الاجتماعية، ومكتبة عامة، و7 آبار، ومكتب صيانة، ومكتب صرف صحي.


وبدعم أمريكي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة الجماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلّفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في خضمّ دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • شعب الجبارين.. سكان غزة يحتفلون بالاتفاقية بالرقص مع الرشاشات (شاهد)
  • عاجل - مصادر: اتفاق غزة يتضمن فتح المعابر الحدودية وحرية حركة السكان والبضائع
  • العدو الصهيوني يسابق وقف إطلاق النار بتهديد سكان جباليا بمطالبات الإخلاء
  • الاحتلال يسابق وقف إطلاق النار المرتقب وينذر سكان جباليا بالإخلاء (شاهد)
  • الاحتلال ينذر سكان جباليا بإخلائها
  • حركة حماس تضع قادة الفصائل الفلسطينية في صورة التقدم الحاصل في المفاوضات
  • رئيس المخابرات التركية يجري اتصالاً مع حركة حماس
  • أمير قطر يستقبل وفد حركة حماس المشارك في المفاوضات
  • بسبب الجوع.. سكان قطاع غزة يأكلون من البحر| تفاصيل
  • قصة "دولفين" تحول إلى وجبة سدت جوع بعض سكان غزة