البوابة نيوز:
2025-03-26@04:09:14 GMT

استياء وسط سكان غزة في ذكرى تأسيس حركة حماس

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيس حركة حماس، وعلى خلفية المظاهرات الاحتفالية في الأردن بذكرى التأسيس، تواجه الحركة انتقادات واسعة النطاق بين الغزيين.
شارك قبل يومين عشرات آلاف الأردنيين في مسيرة حاشدة نظمتها حركة حماس من أمام المسجد الحسيني تحت شعار "الانطلاقة.. طوفان حتى النصر".

 
وجاءت المسيرة تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي توافق يوم 10 ديسمبر من كل عام، حيث أكد المشاركون دعمهم للمقاومة، وعلى رأسها حركة حماس وذراعها العسكري "كتائب القسام".

وعلى الرغم من غياب العروض العسكرية داخل غزة ذاتها، إلا أن المظاهرات التي نُظمت في الأردن أثارت استياء سكان القطاع، حيث يرون أن الأموال التي أُنفقت على هذه الفعاليات العامة كان من الممكن استخدامها بشكل أفضل لتلبية الاحتياجات الأساسية، مثل توفير الغذاء والدواء والمأوى للسكان الذين يعانون.
وأثارت الاحتفالية غضب قطاع كبير من السكان والنازحين في قطاع غزة، واعتبر الغزيون أن هذه المظاهرات التي أصابتهم بالإحباط نوعًا من أنواع الخيانة لمعاناتهم المتجددة كل ساعة تحت الحصار والقصف الإسرائيلي المستمر، وفقًا لتقارير إعلامية.
ويعتقد الكثيرون من سكان غزة أن الأموال التي أنفقت على هذه المظاهرات كان الأولى أن توجه لإعانة المرضى والمصابين والذين لا يملكون قوت يومهم بعدما قطعت إسرائيل وسائل إمدادهم بالغذاء في قطاع غزة.
وطالب السكان في هذه الظروف بتحسين أوضاعهم والسعي لإيجاد حلول ينهي المعاناة التي يعيشونها، لاسيما مع بدء فصل الشتاء وعدم توافر الموارد اللازمة لمواجهة البرد القارس.
وأعرب أحد سكان غزة عن إحباطه، قائلًا: "نحن من يعاني، كل دولار يُهدر على هذه المظاهرات كان يمكن أن يطعم عائلة جائعة هنا، نحن من يحتاج هذا المال، وليس العروض الكبرى في بلد آخر"، بحسب ما نقلت قناة سي بي أن الأمريكية.
وبالنسبة للكثيرين، ترمز هذه المظاهرات إلى تزايد الانقطاع بين قيادة حماس وشعب غزة، بينما يواجه السكان صراعات يومية من أجل البقاء، فإن رؤية الموارد الموجهة إلى أحداث في الخارج قد عمقت شعورهم بالإحباط ويتساءلون عن أولويات قيادتهم.

وتكشف القناة أن الأحداث الأخيرة تسلط الضوء على تزايد الإحباط داخل غزة، واستمرار الفجوة بين السكان وقيادات حماس، ومع تفاقم الأزمة الإنسانية، يزداد الطلب على التغيير والحكم المسؤول.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حماس الأردن هذه المظاهرات حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

حركة حماس تدعو إلى النفير العام لـ 3 أيام

 

 

القدس المحتلة - الوكالات

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى النفير أيام الجمعة والسبت والأحد دفاعا عن غزة والقدس والأقصى.

وطالبت باستخدام كل وسائل الضغط لوقف القتل والحصار والتجويع، ودعم غزة والقدس والأقصى، وفضح جرائم الاحتلال، ودعت إلى شد الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه في كل الساحات.

كما دعت  إلى الخروج في مسيرات حاشدة رفضا للتهجير والضم وتمسكا بالعودة والتحرير.

ودعت قادة الأمتين العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف حاسم لوقف العدوان، ورفع الحصار عن غزة ودعم صمود شعبنا، وكذلك  خطباء المساجد والدعاة إلى تخصيص خطبة الجمعة لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وثباته.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح: يجب على حماس الاستماع لصوت الشعب الفلسطيني ومغادرة المشهد في غزة
  • ماذا قال حزب الإصلاح في ذكرى تأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وماهي الرسائل السياسية التي بعثها إليهم ؟
  • حركة حماس تدعو إلى النفير العام ردا على تصاعد جرائم الاحتلال
  • حركة حماس تدعو إلى النفير العام لـ 3 أيام
  • جيش الاحتلال ينذر بإخلاء السكان من بيت لاهيا وبيت حانون
  • MEE: الأردن اقترح إبعاد 3 آلاف عنصر من حركة حماس خارج غزة
  • في ذكرى تأسيس دار الكتب .. أهم الشخصيات التي أثرت في تاريخها
  • جيش الاحتلال يطالب سكان غزة بإخلاء جزء من مدينة رفح جنوب القطاع
  • بعد استشهاده.. من هو القيادي السياسي في حركة حماس «صلاح البردويل»؟
  • حركة حماس واستراتيجية الانتحار الجماعي