توسع حدودها عبر الاحتلال.. تركيا تدين خطط إسرائيل مضاعفة عدد سكان الجولان المحتل
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أدانت تركيا الإثنين خطة إسرائيلية لمضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان المحتلة واعتبرتها محاولة "لتوسيع حدودها".
وقال بيان لوزارة الخارجية التركية: "ندين بشدة قرار إسرائيل توسيع المستوطنات غير الشرعية في هضبة الجولان المحتلة منذ 1967. ويمثّل هذا القرار مرحلة جديدة في إطار هدف إسرائيل توسيع حدودها من خلال الاحتلال".وأضافت "خطوات إسرائيل الحالية تقوّض بشكل خطر جهود إرساء السلام والاستقرار في سوريا وتفاقم التوتر في المنطقة. على المجتمع الدولي أن يرد".
ووافقت الحكومة الإسرائيلية أمس الأحد على خطة لمضاعفة عدد سكان الجولان المحتل، لكنها أشارت إلى أنه لا تريد الدخول في نزاع مع سوريا، بعدما سيطرت على المنطقة العازلة حيث تنتشر الأمم المتحدة، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
واحتلت إسرائيل معظم مرتفعات الجولان في 1967 وأعلنت ضمها في 1981، في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة.
#BREAKING: Turkey says it “strongly” condemns Israel’s expansion of settlements in the Golan Heights, deeming it “a new stage in Israel’s goal of expanding its borders through occupation.” - Statement pic.twitter.com/vIMycWdGiH
— Rudaw English (@RudawEnglish) December 16, 2024وفي 2019، أصبحت الولايات المتحدة خلال ولاية دونالد ترامب الرئاسية الأولى الدولة الوحيدة التي تعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التركية إسرائيل الأسد تركيا سقوط الأسد
إقرأ أيضاً:
إيران تحذّر من عواقب الغارات الأمريكية البريطانية الإسرائيلية على اليمن
يمانيون../
حذّرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية من تبعات الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة، بريطانيا، وإسرائيل على اليمن، معتبرةً إياها تهديداً للسلام والأمن في المنطقة.
وخلال استقباله المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في طهران، أوضح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الهجمات المتكررة على البنية التحتية في اليمن تشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة اليمن وسلامة أراضيه، كما تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأشار عراقجي إلى أن استخدام القوة وانتهاك القوانين الدولية من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا يُعتبر تهديداً خطيراً للسلام والأمن الإقليمي، مشدداً على أن هذا العدوان يعكس دعماً للإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، محذراً من أن تداعيات هذا التصعيد ستطال جميع دول المنطقة.