أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك مجددا!
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
إنجلترا – أفاد فريق من العلماء أن أقدم وأكبر جبل جليدي في العالم بدأ بالتحرك مجددا بعد عقود من الثبات في قاع المحيط، ثم بدأ يدور في مكانه خلال هذا العام.
وقال العلماء إن جبل الجليد العملاق، المعروف باسم A23a، انفصل عن موقعه شمال جزر أوركني الجنوبية وهو ينجرف الآن في المحيط الجنوبي.
وأشار الدكتور أندرو مايرز، أخصائي علم المحيطات في هيئة المسح البريطاني للقطب الجنوبي: “من المثير رؤية A23a يتحرك مجددا بعد فترة طويلة من الثبات.
وانفصل الجبل الجليدي A23a عن الجرف الجليدي “فيلتشنر” في أنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية) عام 1986، لكنه ظل عالقا في قاع المحيط لسنوات طويلة في بحر ويديل.
ويتوقع العلماء أن يستمر A23a في رحلته عبر المحيط الجنوبي مدفوعا بالتيار القطبي الجنوبي الدائري والذي من المحتمل أن يوجهه نحو جزيرة سانت جورجيا الجنوبية. وفي تلك المنطقة، سيواجه مياها أكثر دفئا من المتوقع، ومن المرجح أن ينقسم إلى جبال جليدية أصغر ويذوب في النهاية.
ويبلغ حجم الجبل الجليدي نحو 4 آلاف كم مربع، أي نحو ثلاثة أضعاف حجم مدينة نيويورك وأكبر من لندن الكبرى بمقدار الضعف. ويصل سمكه إلى حوالي 400 متر. وتقدر كتلته الإجمالية بنحو تريليون طن.
وفي العام الماضي، عبرت السفينة البريطانية المتخصصة في الأبحاث القطبية RRS Sir David Attenborough، مسارات الجبل الجليدي A23a، وهو لقاء “الحظ السعيد” الذي سمح للعلماء بأخذ عينات من مياه البحر حول هذا الجبل الجليدي الضخم أثناء تحركه بعيدا عن مياه أنتاركتيكا.
وسافرت السفينة نحو أنتاركتيكا لأداء أول مهمة علمية لها، وقد مرّت بالجبل الجليدي العملاق عند طرف شبه الجزيرة القطبية الجنوبية.
وبدأ الجبل الجليدي بالتحرك في الأشهر الأخيرة مدفوعا بتأثير الرياح والتيارات المحيطية.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجبل الجلیدی
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تنضم إلى اتفاقية للتجارة عبر المحيط الهادي
لندن- رويترز
أصبحت بريطانيا رسميا العضو الثاني عشر في اتفاقية للتجارة عبر المحيط الهادي تضم اليابان وأستراليا وكندا اليوم الأحد في إطار سعيها إلى تعميق العلاقات في المنطقة وبناء روابطها التجارية العالمية بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي.
كانت بريطانيا قد أعلنت العام الماضي أنها ستنضم إلى اتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادي في أكبر صفقة تجارية لها منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي.
ويعني الانضمام أن بريطانيا ستتمكن من تطبيق قواعد التجارة الخاصة بالاتفاقية وخفض التعريفات الجمركية مع ثمانية من الأعضاء الحاليين اعتبارا من يوم الأحد وهم بروناي وتشيلي واليابان وماليزيا ونيوزيلندا وبيرو وسنغافورة وفيتنام.
تدخل الاتفاقية حيز النفاذ مع أستراليا في 24 ديسمبر كانون الأول، وستطبق على العضوين الأخيرين كندا والمكسيك بعد 60 يوما من التصديق عليها.
وتمثل الاتفاقية أولى صفقات التجارة الحرة لبريطانيا مع ماليزيا وبروناي، ولكن في حين أبرمت اتفاقات مع الدول الأخرى، فإن أحكام الشراكة عبر المحيط الهادي تذهب إلى أبعد من ذلك، وخاصة في منح الشركات خيارات حول كيفية استخدام أحكام "قواعد المنشأ".
وتقدر بريطانيا أن الاتفاقية قد تبلغ قيمتها ملياري جنيه إسترليني (2.5 مليار دولار) سنويا في الأمد البعيد أي أقل من 0.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وتستمد اتفاقية التجارة الحرة جذورها من الشراكة عبر المحيط الهادي المدعومة من الولايات المتحدة والتي تم تطويرها جزئيا لمواجهة الهيمنة الاقتصادية المتنامية للصين.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاقية في عام 2017 في عهد الرئيس دونالد ترامب، وعادت الاتفاقية إلى الحياة من جديد تحت مسمى الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادي.