أول ثمار إسقاط نظام الأسد.. زيادة 400% في رواتب الموظفين
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلن قائد العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع، إن هناك توجها لمضاعفة رواتب موظفي الحكومة بنسبة 400 بالمئة.
وقال الشرع خلال حديث لمجموعة من الصحفيين، إن حكومة تصريف الأعمال تدرس هذا الأمر، مضيفا أنه "لا خوف على رواتب الموظفين في القطاع العام، التي سيتم صرفها في المواعيد المحددة".
وكان رئيس الحكومة المؤقتة، محمد البشير، ذكر أن خزائن المصرف لا تحتوي إلا على أوراق نقدية بالليرة السورية، مع الافتقار إلى السيولة بالعملات الأجنبية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: إسقاط نحو 40 مسيرة أوكرانية في هجمات متفرقة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الأحد، أن قواتها تصدت لهجوم مكثف بالطائرات المسيرة الأوكرانية، حيث تمكنت من إسقاط نحو 40 طائرة مسيرة فوق مناطق مختلفة من البلاد، في تصعيد جديد للهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية.
وفقًا لبيان الوزارة، فقد تم إسقاط 28 مسيرة خلال أقل من ساعة، بين الساعة 22:20 و23:10 بتوقيت موسكو، حيث توزعت الهجمات على عدة مناطق، إذ تم تدمير 17 مسيرة في مقاطعة روستوف، و6 في فورونيج، و4 في بيلغورود، وواحدة في بريانسك.
وفي وقت سابق، بين الساعة 21:25 و22:20، أسقطت الدفاعات الجوية الروسية 7 طائرات مسيرة أخرى، منها 5 فوق شبه جزيرة القرم، وواحدة في كل من مقاطعتي كورسك وبيلغورود. كما تم تسجيل هجوم إضافي بين الساعة 21:00 و21:15، حيث أسقطت 4 مسيرات أخرى فوق القرم، التي كانت هدفًا متكررًا للهجمات الأوكرانية خلال اليوم نفسه.
تصعيد مستمرتأتي هذه الهجمات في ظل تصاعد الضربات الأوكرانية بالطائرات المسيرة على العمق الروسي، حيث تستهدف كييف منشآت عسكرية وصناعية، إلى جانب المناطق الحدودية. وتُعَدّ هذه الهجمات جزءًا من استراتيجية أوكرانيا لممارسة الضغط على موسكو، في وقت تستمر فيه العمليات القتالية على الجبهة الشرقية.
وكانت القرم قد تعرضت لهجمات مماثلة بطائرات مسيرة خلال الأسابيع الماضية، ما دفع القوات الروسية إلى تعزيز دفاعاتها الجوية في المنطقة. ويرى مراقبون أن كييف تحاول من خلال هذه الضربات استنزاف الدفاعات الروسية وإحداث اضطرابات داخل الأراضي الروسية، خصوصًا في ظل الدعم العسكري الغربي المتزايد لأوكرانيا.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها مستمرة في التصدي لهذه الهجمات باستخدام أنظمة الدفاع الجوي الحديثة، مشيرة إلى أن "جميع المسيرات التي استُخدمت في الهجوم تم إسقاطها قبل أن تصل إلى أهدافها".
وفي هذا السياق، كررت موسكو تحذيراتها لكييف من استمرار مثل هذه الهجمات، معتبرة أنها قد تؤدي إلى رد عسكري أكثر حدة، حيث سبق أن توعدت القيادة الروسية بتنفيذ "إجراءات انتقامية" ضد مصادر التهديد.
يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه التوترات بين روسيا وأوكرانيا، مع استمرار العمليات العسكرية ومحاولات كل طرف تحقيق مكاسب استراتيجية على الأرض، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الصراع عبر المسار الدبلوماسي.