بعد اختفائه 30 عامًا .. أسرة لاعب الوحدات مظفر جرار تجدد بحثها عنه
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
سرايا - رصد - جددت أسرة لاعب نادي الوحدات مظفر نامق جرار، الذي اختفى في سوريا منذ أكثر من 30 عامًا، بحثها عنه بعد الإفراج عن السجناء في السجون السورية من قبل قوات المعارضة السورية.
و كان مظفر جرار، الذي يعتبر أحد أبرز لاعبي صفوف نادي الوحدات في فترة الثمانينيات، قد اختفى بعد زيارة قام بها إلى اقاربه في مخيمات سوريا، دون أن يعرف أحد حتى اليوم الاسباب الكامنة وراء اختفائه أو حتى مكانه، باستثناء معلومة واحدة تفيد أنه اعتقل بتاريخ 5 1988 في مدينة حمص.
وحسب ما روى أقارب اللاعب، فإن أسرته تواصلت بعد اختفائه مع العديد من الجهات السورية، والتي افادتهم بأن ابنهم كان معتقلاً في السجون السورية.
ورغم مرور سنوات طويلة على اختفائه، إلا أن ذوي مظفر لم يستسلموا في البحث المستمرعن أي جديد، قد يساعدهم في معرفة مصيره، خاصة في ظل الأوضاع السياسية الأخيرة في سوريا، التي شهدت انفراجًا سياسيًا وإطلاق سراح عدد من المعتقلين.
وكان مظفر جرار متزوجًا ولديه ابنة وحيدة، ما يعزز الأمل لدى أسرته في أن تشهد قضية اختفائه تطورًا جديدًا في ظل التحولات التي تشهدها البلاد حاليًا.
إقرأ أيضاً : محكمة سويسرية تدرس إغلاق قضية ضد رفعت الأسد إقرأ أيضاً : "الكلاب الضالة تنهش الجثامين" .. تحذير من كارثة بيئية جراء تكدس جثامين الشهداء في شوارع قطاع غزةإقرأ أيضاً : استشهاد صاحب مقولة "روح الروح" في غزة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 4215
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-12-2024 01:46 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الليرة السورية ترتفع أمام الدولار بعد أسبوع من سقوط الأسد
تحسن سعر صرف الليرة السورية في مقابل الدولار بعد أسبوع من الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد وهروبه من سوريا، وفق ما أفاد صرافون وتجار وكالة فرانس برس، اليوم الإثنين، على وقع دخول العملة الأجنبية الى البلاد وبدء التعامل بها علانية في الأسواق.
ومع اقتراب الفصائل المعارضة من دمشق، عشية إسقاط الأسد، سجل سعر الصرف في السوق الموازية مستوى قياسيا بلغ ثلاثين ألف ليرة في مقابل الدولار، بعدما كان ثابتا لأشهر عند 15 ألف ليرة.
وتراوح سعر الصرف، الإثنين، في دمشق بين عشرة و12 الفا، وفق صراف وتاجر مجوهرات وموظف استقبال في فندق بارز. وقال سائق سيارة أجرة لبنانية لوكالة فرانس برس إنه باع الدولار بسعر تسعة آلاف ليرة سورية قبيل عبوره الحدود من لبنان الى سوريا.
وقال رغيد منصور (74 عاما)، وهو مالك متجر مجوهرات في سوق الحريقة في دمشق لوكالة فرانس برس "في كل بلدان العالم تنهار العملة حين يسقط النظام، لكن المشهد بدا مغايرا في سوريا".
وتابع "ما من سعر ثابت، لكن الليرة تتحسن تدريجا".
وأرجع الأستاذ في كلية الاقتصاد في جامعة دمشق قصي ابراهيم تحسن الليرة إلى أسباب "سياسية واقتصادية في آن معا". وأوضح لوكالة فرانس برس "الأسباب الاقتصادية مرتبطة بدخول كميات كبيرة من الدولار من إدلب ومناطق المعارضة سابقا من ناحية، ومن فرق الاعلام والعاملين في المنظمات الأجنبية من ناحية أخرى"، بحسب ما نقلته فرانس برس.
على واجهة متجر بكداش، أحد أشهر محلات المثلجات العربية في دمشق، وُضعت ورقة بيضاء كتب عليها بخط اليد الأسعار بالعملات السورية والتركية والدولار، بينما كان العشرات يتوافدون للشراء.
وحتى الأمس القريب، كان القانون السوري يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات لمن يتعامل بالدولار أو العملات الأجنبية.
وطالت اعتقالات عشرات التجار ورجال الأعمال بحجة "التعامل بغير الليرة" وبينهم أسماء معروفة وتجار مخضرمون.
وكان السوريون يتحاشون لفظ كلمة الدولار في جلساتهم أو عبر الهواتف ويستخدمون كلمات أخرى خشية من توقيفهم.
قبل اندلاع النزاع عام 2011، كان الدولار يساوي نحو خمسين ليرة، قبل أن تتهاوى قيمة العملة المحلية بشكل تدريجي وتفقد أكثر من تسعين في المئة من قيمتها.
وعند بدء الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام هجومها على مناطق سيطرة النظام في شمال سوريا، سارع تجار وأصحاب رؤوس الأموال إلى شراء الدولار والذهب، ما أدى لانخفاض سعر الليرة إلى مستويات قياسية.