المحجوب: البعثة الأممية لا تسعى لتوحيد الحكومة وتخدم مصالح خارجية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
ليبيا – انتقدت أمينة المحجوب، بشدة دور البعثة الأممية، معتبرة أنها لا تسعى لتوحيد الحكومة أو تحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا.
المحجوب صرّحت في مقابلة مع تلفزيون “المسار” أن المبعوثة الأممية بالإنابة، ستيفاني خوري، فشلت فشلًا ذريعا في محاولاتها لحل الأزمة السياسية في البلاد، مؤكدة أن جهودها لا علاقة لها بترميم الوضع السياسي أو تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة.
وأوضحت المحجوب أن خوري تنفذ إملاءات خارجية تخدم صراعات المصالح بين الدول الكبرى، مشيرة إلى أن لقاءاتها مع شخصيات لا تمتّ بصلة مباشرة للصراع السياسي هي دليل واضح على هذه التوجهات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصرماني: الانقسام السياسي والفساد يعوقان الإصلاحات الاقتصادية في ليبيا
ليبيا – الصرماني: هناك صعوبات في تنفيذ إصلاحات جذرية للحد من الفساد عوامل معرقلة للنمو الاقتصاديأوضح المحلل طارق الصرماني أن أحد أبرز العوامل التي تعرقل النمو الاقتصادي في ليبيا هو الانقسام السياسي الحاد بين الحكومتين المتنافستين في طرابلس والشرق. وأكد أن هذا الانقسام لا يؤثر فقط على وحدة البلاد، بل يزيد من تعقيد إدارة الموارد الاقتصادية بشكل فعال.
الفساد المستشري وتداعياتهفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، قال الصرماني:
“إن هذا الانقسام يعوق تنفيذ سياسات اقتصادية موحدة ويزيد من تعقيد إدارة الموارد الاقتصادية في ليبيا. كما أن الفساد المستشري في المؤسسات الحكومية، خاصة في قطاع النفط، يُعتبر من أبرز التحديات التي تعيق تحقيق التنمية.”
وأضاف: “الانقسام السياسي جعل من الصعب تنفيذ السياسات الاقتصادية المتكاملة، حيث تتصاعد الخلافات حول كيفية إدارة الموارد الاقتصادية، مما يزيد من الغموض بشأن كيفية استثمار الموارد الطبيعية والبشرية.”
وأشار الصرماني إلى أن الفساد المستشري في المؤسسات الحكومية وقطاع النفط، على وجه الخصوص، يُعد عاملاً رئيسياً يُعيق النمو الاقتصادي في ليبيا. وأوضح أن الحكومة الليبية لا تزال تواجه صعوبة في تنفيذ إصلاحات جذرية للحد من الفساد وضمان الشفافية في إدارة الموارد المالية، مما يعيق القدرة على وضع رؤية اقتصادية موحدة تحقق الاستقرار والتنمية.