سرايا - مع التغييرات المتسارعة منذ سقوط نظام بشار الأسد، وتولي حكومة انتقالية إدارة شؤون البلاد، عقب تكليفها من "إدارة العمليات العسكرية"، دعت الإدارة الذاتية الكردية في شمال وشرق سوريا إلى إطلاق حوار سوري-سوري.

وطرحت اليوم الاثنين مقترحاً للحوار بين الأطياف السورية.


كما شددت في بيانها على أن سياسة التهميش والإقصاء التي دمرت سوريا يجب أن تنتهي.



وحثت جميع الأطراف إلى وضع المصالح الوطنية فوق كل اعتبار.

إلى ذلك، أكدت استعدادها لفتح حوار مع الإدارة السياسية الجديدة في العاصمة، في إشارة إلى "هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها أحمد الشرع.

"توزيع الثروات"
كما أوضحت أن تعاونها مع الإدارة الجديدة سيكون في مصلحة جميع السوريين.

هذا وجددت التأكيد على ضرورة إطلاق حوار وطني شامل وبناء.

فيما نبهت إلى أن الثروات الاقتصادية يجب توزيعها بعدل بين كل المناطق السورية.

أتت تلك المبادرة، بعدما أكد الشرع أمس أن كافة الفصائل المسلحة ستحل في ظل الإدارة الجديدة، وتلتحق بكنف الدولة.

كما أوضح سابقاً أن مسألة عودة الأكراد السوريين الذين هجروا من قراهم وبلداتهم خلال الحرب، إثر المواجهات أحيانا بين فصائل مسلحة موالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ستحل.

يشار إلى أن قسد المدعومة من قبل الولايات المتحدة كانت سيطرت خلال الحرب الأهلية على مناطق في شمال وشمال شرقي سوريا، ووصعت يدها على عدد من حقول النفط أيضا.

إلا أنه منذ سقوط الأسد في الثامن من الشهر الجاري، تقدمت الفصائل المسلحة في بعض تلك المناطق، ما أثار مخاوف في صفوف تلك القوات التي يغلب عليها الأكراد.

إقرأ أيضاً : بعد اختفاء 30 عامًا .. أسرة لاعب الوحدات "مظفر جرار" تجدد بحثها عنهإقرأ أيضاً : روسيا: لا قرارات نهائية حول مستقبل قواعدنا في سورياإقرأ أيضاً : محكمة سويسرية تدرس إغلاق قضية ضد رفعت الأسد



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #النفط#روسيا#سوريا#سياسة#اليوم#الدولة#أحمد#القوات#الوحدات



طباعة المشاهدات: 928  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 16-12-2024 01:46 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
هذا أخر ما نشره جد "روح الروح" قبل استشهاده متى سيتم إصدار عملة جديدة في سوريا؟ "عصابة مخدرات" .. حولت بنكاً رقمياً إلى مصانع "غسيل أموال" صور مرعبة .. هكذا سنبدو إذا نمنا 6 ساعات فقط! بالفيديو .. شاهد لحظة القبض على "الشبيح"... مواطن يشتري رقم مركبة مميز بسعر فلكي .. صورة أول تعليق من السيسي على سقوط الأسد بالصور .. السفارة القطرية في الأردن تحتفل باليوم... ترمب في رسالة لنتنياهو :"وضعكم الدولي... بعد اختفاء 30 عامًا .. أسرة لاعب الوحدات...روسيا: لا قرارات نهائية حول مستقبل قواعدنا في سوريامحكمة سويسرية تدرس إغلاق قضية ضد رفعت الأسد "الكلاب الضالة تنهش الجثامين" .. تحذير...استشهاد صاحب مقولة "روح الروح" في غزةاتفاق غزة قد يبصر النور قريباً .. تفاصيلصحيفة هآرتس العبرية: سلاح الجو الإسرائيلي يستعد...أمريكا تدعو مواطنيها لمغادرة سوريا: "الوضع...سوريا تطوي صفحة الأسد والخدمات تعود لطبيعتها .. صور الفنان سامر المصري: "أنا أول واحد راح كون... وفاة الفنان نبيل الحلفاوي بعد صراع مع المرض أحدثهم إدوارد .. فنانون أصيبوا بشلل المعدة بسبب... الفنانة إنعام سالوسة .. وصيفة كل الملكات وسيدة القلوب أحمد سعد يفاجئ جمهور ميدل بيست بإطلالة غريبة في 3 دقائق .. اليونايتد يعمق جراح مانشستر سيتي بالديربي نقل مباراة السلط والوحدات إلى ستاد الأمير محمد بالزرقاء إنييستا يودع الملاعب أمام 45 ألف متفرج في طوكيو أنشيلوتي راض عن أداء الريال بعد التعادل مع فايكانو الشناوي لجماهير الأهلي: سأرحل بعد فوزه بـ32 مليون دولار .. برازيلي يموت بسكتة قلبية! مأساة إنسانية مروعة .. شاحن هاتف ينهي حياة 7 أفراد من عائلة واحدة العثور على ١٢ جثة بشرية في مطعم هندي نمر هارب يثير الرعب في شوارع تونس قصة نازي أسس نظام الرعب والتعذيب في سوريا .. إليك التفاصيل بالفيديو .. الفتاة السورية "ليا خير الله": (الجولاني) طلب مني بلطف وأبوية أن أغطّي شعري قبل التقاط الصورة معه كشف الكذب: عبارات شائعة يستخدمها الكاذبون وكيفية التعرف عليها يابانيون يختبرون عقارا يجعل الأسنان تنمو من جديد أوبئة واعتزال فنانة شهيرة .. ليلى عبداللطيف تشعل الجدل بتوقعاتها لـ2025 مسلسل كرتوني يشعل حرباً كلامية بين بريطانيا وإسبانيا

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: سوريا اليوم سياسة سوريا أحمد سوريا النفط القوات النفط روسيا سوريا سياسة اليوم الدولة أحمد القوات الوحدات فی سوریا

إقرأ أيضاً:

أنس خطاب.. من ظل الاستخبارات إلى واجهة داخلية سوريا..

وسط مشهد سياسي وأمني مضطرب، برز أنس خطاب بين الشخصيات المؤثرة في الحكومة السورية الجديدة، بعد أن تدرّج في العمل العسكري والاستخباراتي ليصل إلى منصب وزير الداخلية في التشكيلة المعلنة السبت.

رجل عُرف بعمله في الظلّ خلال سنوات الثورة على نظام بشار الأسد، لكنه اليوم في الواجهة، ليقود واحدة من أكثر الوزارات حساسية في سوريا ما بعد النظام البائد.

من مسؤول استخباراتي في هيئة تحرير الشام إلى رأس المؤسسة الأمنية للدولة الجديدة، يواجه خطاب تحديات كبرى، تتراوح بين إعادة بناء الأجهزة الأمنية، وفرض النظام والقانون، والتعامل مع فلول النظام السابق.

وبينما يتطلع السوريون إلى عهد جديد يقطع إرث القمع والبطش، يتعيّن على خطاب أن يثبت أن وزارة الداخلية يمكن أن تتحول من أداة ترهيب إلى ركيزة للأمن والعدالة.

وشهدت سوريا، مساء السبت، تشكيل أول حكومة رسمية في البلاد بعد الاعلان الدستوري الجديد والإطاحة بنظام بشار الأسد، حيث اختير أنس خطاب لمنصب وزير الداخلية بعد أن كان يشغل منصب رئيس الاستخبارات في الحكومة الانتقالية التي تشكلت أواخر 2024، عقب الإطاحة بنظام الأسد.

وجرى الاعلان عن التشكيلة ضمن مراسم رسمية جرت في قصر الشعب بدمشق، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، وفق مراسل الأناضول.

وضمت الحكومة 23 وزيرا، بينهم سيدة واحدة و5 منهم من الحكومة الانتقالية التي تشكلت في العاشر من ديسمبر/ كانون أول الماضي لتسيير أمور البلاد.

**مناصب قيادية

وُلد خطاب في مدينة جيرود بريف دمشق جنوبي البلاد عام 1987، وشغل منصب نائب القائد العام، ثم عضو مجلس الشورى ومسؤول الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام.

التحق خطاب بجامعة دمشق لدراسة هندسة العمارة، لكنه لم يكمل تعليمه إثر مغادرته إلى العراق في 2008.

عاد إلى سوريا للمشاركة مع الفصائل السورية المسلحة بعد اندلاع الثورة في مارس/ آذار 2011، وقمع نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ضد المتظاهرين في عدة محافظات بالبلاد.

وأسّس خطاب جهاز استخبارات "هيئة تحرير الشام"، وجهاز الأمن العام التابع للهيئة في محافظة إدلب شمالي البلاد وأداره، وهو جهاز توسع نفوذه ليشمل أغلب المحافظات الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام".

وبعد سقوط نظام الأسد أعلنت القيادة العامة في حكومة تصريف الأعمال السورية تعيين خطاب يوم 26 ديسمبر/كانون الأول 2024 رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة بالبلاد.

**تحديات صعبة

وتواجه وزارة الداخلية بقيادة خطاب مهمات صعبة، أبرزها إعادة تأهيل المؤسسة الأمنية التي كانت خاضعة لفكر نظام البعث البائد، وتمّ حلّها بشكل كامل بعد إسقاط نظام الأسد.

كما يُطلب من الوزارة الجديدة تقديم خدمات عاجلة للمؤسسات المدنية، لا سيما الشؤون المدنية التي ما تزال تعاني من تبعات الفساد الذي انتهجه نظام الأسد.

أما التحدي الثالث البارز الذي تواجهه وزارة خطاب، فهو ضبط الأمن وملاحقة فلول النظام البائد في عدة محافظات، بعد رفضهم الاندماج في الدولة الجديدة، وإصرارهم على حمل السلاح وبث الفوضى.

وفي كلمته بعد تكليفه بالوزارة، قال خطاب: "ارتبطت صورة وزارة الداخلية في عهد النظام البائد بالبطش والظلم والطغيان، وهذا ما أورثنا مهمة ثقيلة لتعديل هذا المفهوم"، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وأضاف: "سنسعى لبناء مؤسسات أمنية نقية تحفظ كرامة السوريين وتعينهم على كسب أرزاقهم".

وأشار إلى أن الوزارة "ستعمل على إرساء مؤسسات أمنية يفتخر بها كل سوري شريف ويرسل أبناءه للعمل ضمن صفوفها".

وتعهد خطاب "بالعمل على تطوير عمل الشؤون المدنية من خلال تطوير عمل قاعدة البيانات المدنية، وتفعيل أنظمة الأتمتة والتحول الرقمي لضمان تقديم المزيد من الخدمات مع دقة في الأداء وسهولة في الوصول".

وخلال الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة، قال الشرع في كلمة: "في لحظة فارقة من تاريخ أمتنا تتطلب مننا التلاحم والوحدة أقف أمامكم اليوم متوجها إلى كل فرد منكم حاملا آمال كل واحد منكم ونحن نشهد ميلاد مرحلة جديدة".

وأضاف: "نشهد ميلاد مرحلة جديدة في مسيرتنا الوطنية، وتشكيل حكومة جديدة اليوم هو إعلان لإرادتنا المشتركة في بناء دولة جديدة".

وتابع: "هذه الحكومة ستسعى إلى فتح آفاق جديدة في التعليم والصحة، ولن نسمح للفساد بالتسلل إلى مؤسساتنا".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وأعلنت الإدارة السورية في 29 يناير/ كانون الثاني 2025 الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب إلغاء العمل بالدستور، وحل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث.

وفي 13 مارس الجاري، وقَّع الشرع إعلانا دستوريا يحدد المرحلة الانتقالية في البلاد بمدة خمس سنوات.

وقالت لجنة الخبراء المكلفة بصياغة الإعلان الدستوري في مؤتمر صحفي حينها، إنها اعتمدت في صياغة الإعلان الدستوري على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في فبراير/ شباط 

 

مقالات مشابهة

  • سوريا: الحكومة الجديدة تضم وجوها قديمة وأقليات.. ما هي رسالة الشرع؟
  • السوريون يؤدون أول صلاة عيد بعد سقوط بشار الأسد
  • أنس خطاب.. من ظل الاستخبارات إلى واجهة داخلية سوريا..
  • الإدارة الذاتية الكردية ترفض تنفيذ قرارات الحكومة السورية الجديدة
  • سوريا والتحديات الداخلية والخارجية
  • السفارة الأمريـ.ـكية في دمشق تدعو رعاياها إلى مغادرة سوريا فورًا
  • أمريكا تدعو مواطنيها الى مغادرة سوريا فوراً
  • مفتشو أسلحة كيميائية يزورون مواقع في سوريا
  • الأول بعد سقوط الأسد في سوريا.. بأي حال عدت يا عيد؟
  • سرايا القدس تدعو كل الأحرار للالتحاق بمحور المقاومة