التفاصيل الكاملة لافتتاح مهرجان فنون الأداء.. صور
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
افتتح أمس الأحد مهرجان فنون الأداء فعاليات دورته الرابعة بمسرح السامر، دورة الراحل صلاح السقا، وبحضور الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون والمخرج أحمد البوهي الرئيس الشرفي للمهرجان، والدكتورة ولاء محمد رائد الاتحاد بالمعهد العالمي للفنون الشعبية، وعدد كبير من الفنانين والمسرحيين والنقاد.
بدأ المهرجان الذي قدمته الإعلامية والفنانة ولاء الحديني بفقرات أدائية قبل فتح الستارة منها الأراجوز والعزف علي الربابة، ومع فتح الستارة قدمت لنا فرقة " كازينو بديعة "عدد من الأغاني التراثية تفاعل معها الجمهور ونالت إعجاب كل الحضور بما تحمله من نوستالجيا وأداء معبر من قبل الفرقة .
وطالبت مقدمة حفل الافتتاح ولاء الحديني كل الحضور بالوقوف دقيقة حداد علي روح الفنان الكبير الراحل نبيل الحلفاوي، وقدمت اعتذار من الشاعر هشام الجخ الذي كان مفترضا تقديمه للحفل ولكنه اعتذر لظروف صحية.
وفي كلمته قال الفنان والمخرج أحمد البوهي الرئيس الشرفي للمهرجان: أنا عايز اقول كلمة أنا حاسسها بعيدا عن الكلمات الرسمية، أنا سألت نفسي عندما رشحتني د. غادة جبارة، ود. سمر سعيد، ماهي علاقتي بالفن الشعبي، وفكرت فوجدت أنني منذ الصغر وأنا محب للفن الشعبي، وهو ينقل لنا تاريخنا، والفن الشعبي مقاومة وهو يقدم لنا الواقع الحقيقي الاجتماعي وهو ضرورة من ضرورات الحياة وهو جزء أصيل يستحق منا جميعا كل التقدير، وانا أتشرف لأكون جزء من هذا المهرجان .
وفي كلمتها الدكتورة ولاء محمد رائد اللحنة الفنية قالت : الحمد لله كلل تعبنا بالنجاح وانا لا انسي كلمة د. غادة جبارة كل دورة وهي تؤكد أنه طالما نحن مكملين وبعد انتهاء الدورة الرابعة نستعد للدورة الخامسة، إذن فنحن ناجحين، و انقل لكم اعتذار د. سمر سعيد علي عدم الحضور لسفرها ، وأشكر كل العاملين بالمهرجان من أساتذة وطلبة .
وفي كلمتها قالت الدكتورة د. غادة جبارة أن الاستمرارية تعني النجاح وهذا المهرجان عزيز علي قلبي لأنه ولد معي عندما كنت نائبا لرئيس الأكاديمية، وانا سعيدة بهذا المجهود الكبير الذي قام به المعهد والدكتورة سمر سعيد عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، وسعادتي أكبر بأن الدورة تحمل اسم المخرج الكبير الراحل صلاح السقا وهو مبدع من مبدعينا، وأشكر المخرج أحمد البوهي فهو فنان وشخص مخلص جدا في عمله.
وعقب كلمة د. غادة جبارة تم تكريم رواد فنون الأداء، الدكتور الفنان سامي عبد الحليم، الراحل الدكتور سميح شعلان، المخرج والفنان الراحل عبد الرحمن الشافعي وتسلمها نجله الفنان أحمد الشافعي، الفنان الراحل محمود رضا، والراحل المخرج صلاح السقا الذي تحمل الدورة الرابعة اسمه، والشيخ ياسين التهامي الذي نال تصفيقا حادا عقب صعوده علي المسرح والاعلان عن تكريمه، وأخرج حفل الافتتاح المخرج والفنان أسامة فوزي، وعرض عقب مراسم حفل الافتتاح العرض المسرحي الأدائي " ١٩٩٢" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة غادة جبارة المخرج أحمد البوهي أكاديمية الفنون رئيس أكاديمية الفنون مسرح السامر الشاعر هشام الجخ عميد المعهد العالي الراحل نبيل الحلفاوي مهرجان فنون الأداء الحلفاوي غادة جبارة
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة لبنود الاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار في غزة.. و«ترامب» يعلق
أكدت مصادر متعددة تحقيق تقدم كبير في المفاوضات التي تستضيفها الدوحة بين حركة “حماس” وإسرائيل، مما عزز فرص الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين خلال الساعات المقبلة.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” تفاصيل النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
في المرحلة الأولى من الاتفاق التي ستمتد 42 يوما سيتم:
تعليق مؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقا وبعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان إلى منطقة على طول الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك وادي غزة (محور نتساريم وميدان الكويت).
تعليق مؤقت للنشاط الجوي (للأغراض العسكرية والاستطلاعية) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المختطفين والأسرى.
عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، والانسحاب من وادي غزة (محور نتساريم وميدان الكويت):
في اليوم السابع (بعد إطلاق سراح 7 من الأسرى)، تنسحب القوات الإسرائيلية تماما من شارع الرشيد شرقا إلى شارع صلاح الدين، وتُفكك المواقع والمنشآت العسكرية في هذه المنطقة بشكل كامل، وتبدأ عودة النازحين إلى مناطق سكنهم (دون حمل السلاح أثناء العودة)، مع حرية تنقل السكان في جميع مناطق القطاع، ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد بدءا من اليوم الأول ودون عوائق.
في اليوم الثاني والعشرين، تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع (خاصة محور نتساريم ومحور ميدان الكويت) شرق شارع صلاح الدين إلى منطقة قريبة من الحدود، وتُفكك المواقع والمنشآت العسكرية تماما، وتستمر عودة النازحين إلى أماكن سكنهم (دون حمل الأسلحة معهم أثناء العودة) في شمال القطاع، مع استمرار حرية التنقل للسكان في جميع مناطق القطاع.
بدءا من اليوم الأول، يتم إدخال كميات كافية ومكثفة من المساعدات الإنسانية، ومواد الإغاثة والوقود (600 شاحنة يوميا، منها 50 شاحنة وقود، بما في ذلك 300 للشمال)، وتشمل الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء، والتجارة، والمعدات اللازمة لإزالة الأنقاض، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في جميع مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.
تبادل الرهائن والأسرى بين الجانبين:
خلال المرحلة الأولى، تطلق حماس سراح 33 أسيرا إسرائيليا (أحياء أو جثث)، بما في ذلك النساء (مدنيات ومجندات)، والأطفال (تحت سن 19 عاما من غير الجنود)، وكبار السن (فوق سن 50 عاما)، والمدنيين الجرحى والمرضى، مقابل عدد من الأسرى في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية، وفقا لما يلي:
تطلق حماس جميع المعتقلين الإسرائيليين الأحياء، بمن فيهم النساء المدنيات والأطفال (تحت سن 19 عاما، من غير الجنود). في المقابل، تطلق إسرائيل 30 طفلا وامرأة مقابل كل معتقل إسرائيلي يتم إطلاق سراحه، بناء على قوائم مقدمة من حماس وفقا للأقدمية في الاعتقال.
. تطلق حماس جميع المجندات الإسرائيليات الأحياء. في المقابل، تطلق إسرائيل 50 أسيراً من سجونها مقابل كل مجندة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها.
جدولة تبادل المختطفين والأسرى بين الطرفين في المرحلة الأولى:
في اليوم الأول من الاتفاق، تطلق حماس سراح ثلاثة أسرى إسرائيليين (مدنيين).
في اليوم السابع من الاتفاق، تطلق حماس سراح أربعة أسرى إسرائيليين آخرين (مدنيين).
بعد ذلك، تطلق حماس ثلاثة أسرى إسرائيليين إضافيين كل سبعة أيام، تبدأ بالنساء (مدنيات ومجندات). سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء قبل تسليم الجثث.
في الأسبوع السادس، تطلق حماس سراح جميع الأسرى المدنيين المتبقين المشمولين في هذه المرحلة. في المقابل، تطلق إسرائيل عددا متفقا عليه من الأسرى الفلسطينيين من سجونها وفقا للقوائم التي تقدمها حماس.
بحلول اليوم السابع، تنقل حماس معلومات عن عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في هذه المرحلة.
في الأسبوع السادس (بعد إطلاق سراح هشام السيد وأفرا منغيستو ضمن إجمالي 33 مختطفا إسرائيليا متفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق)، تطلق إسرائيل سراح 47 أسيرا من الذين أعيد اعتقالهم بعد صفقة شاليط.
إذا لم يصل عدد المختطفين الإسرائيليين الأحياء المقرر إطلاق سراحهم إلى 33، يتم استكمال العدد بالجثث من نفس الفئات، وفي المقابل، تطلق إسرائيل في الأسبوع السادس جميع النساء والأطفال (تحت سن 19 عاماً) الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر 2023.
ترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام بشروط الاتفاق، بما في ذلك وقف العمليات العسكرية من كلا الجانبين، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وعودة النازحين، ودخول المساعدات الإنسانية.
لن يتم اعتقال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مرة أخرى على نفس التهم التي اعتُقلوا بسببها سابقا، ولن تبادر إسرائيل إلى إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم لقضاء بقية مدة عقوبتهم.
لن يُطلب من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم التوقيع على أي مستند كشرط للإفراج عنهم.
تبادل المختطفين والأسرى في المرحلة الأولى المذكورة أعلاه لن يعتبر أساسا لمعايير التبادل في المرحلة الثانية.
في موعد أقصاه اليوم السادس عشر، تبدأ المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على شروط تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق، بما في ذلك تلك المتعلقة بمعايير تبادل الأسرى بين الجانبين (الجنود وغيرهم). ويجب التوصل إلى اتفاقات حول هذا الموضوع قبل نهاية الأسبوع الخامس من هذه المرحلة.
تواصل الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية الأخرى عملها في تقديم الخدمات الإنسانية في جميع مناطق قطاع غزة، وستستمر في ذلك طوال مراحل الاتفاق.
البدء بإعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء، المياه، الصرف الصحي، الاتصالات والطرق) في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، ويستمر ذلك خلال جميع مراحل الاتفاق.
إدخال المستلزمات اللازمة لإنشاء ملاجئ للنازحين الذين فقدوا منازلهم أثناء الحرب (ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة – كرفانات – و200 ألف خيمة).
بعد إطلاق سراح جميع الجنود الإسرائيليين، يتم زيادة عدد الجرحى العسكريين الذين سيُنقلون للعلاج الطبي عبر معبر رفح، وزيادة عدد المرضى والجرحى الذين يُسمح لهم بالعبور، وإزالة القيود المفروضة على حركة البضائع والتجارة.
البدء بتنفيذ الترتيبات والخطط اللازمة لإعادة إعمار المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدمرة نتيجة الحرب وتعويض المتضررين، تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.
تستمر جميع الإجراءات في هذه المرحلة، بما في ذلك الوقف المؤقت للعمليات العسكرية من كلا الجانبين، وجهود الإغاثة والإيواء، وانسحاب القوات، وغيرها، خلال المرحلة الثانية مع استمرار المفاوضات حول شروط المرحلة الثانية وتنفيذها.
المرحلة الثانية (42 يوما):
الإعلان عن العودة إلى الهدوء المستدام (وقف دائم للعمليات العسكرية وجميع الأنشطة القتالية) يدخل حيز التنفيذ قبل بدء تبادل الأسرى بين الطرفين – جميع الرجال الإسرائيليين الأحياء المتبقين (مدنيين وجنود) – مقابل عدد متفق عليه من الأسرى في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل خارج قطاع غزة.
المرحلة الثالثة (42 يوما):
يتم تبادل الجثث وبقايا القتلى بين الطرفين بعد العثور عليها وتحديد هويتها.
تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، بما يشمل المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدنية، وتعويض جميع المتضررين، تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.
فتح المعابر والسماح بحركة الأشخاص والبضائع.
وستكون دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية ضامنين لهذا الاتفاق.
بدوره، قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الإثنين، إنه يعتقد أن اتفاقا بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة قد يكتمل بحلول نهاية الأسبوع.
وأضاف ترامب في مقابلة مع موقع “نيوزماكس”: “أنا أفهم أنه تم التوصل إلى مصافحة، هم بصدد إنهاء الاتفاق، لكن يجب أن يتم ذلك”، من دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.
يشار إلى أن السفير المقبل لترامب في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، موجود في المنطقة، والتقى مسؤولين إسرائيليين وقطريين في الأيام الماضية.
ويتعاون ويتكوف عن كثب مع المبعوث الأميركي المنتهية ولايته للشرق الأوسط بريت ماكغورك، الذي كان في الدوحة لعدة أيام.
وكان ترامب قد حذر الأسبوع الماضي من أن “الجحيم” سينفجر في الشرق الأوسط، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل تنصيبه في 20 يناير الجاري.