بالصور | إقليم شمال إفريقيا يبحث في طرابلس سبل تعزيز التنسيق لمكافحة الأوبئة العابرة للحدود
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
ليبيا – افتتح وكيل وزارة الصحة لشؤون المستشفيات في حكومة “الوحدة”، سعد الدين عبد الوكيل، أعمال ورشة عمل إقليمية نظمها المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC)، بالتعاون مع الدول الأعضاء في إقليم شمال إفريقيا.
أهداف الورشةالورشة، التي أقيمت في العاصمة طرابلس خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر 2024، شهدت مشاركة وزارات الصحة من ست دول في المنطقة (ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، مصر، والسودان)، إلى جانب عدد من الشركاء الدوليين، من بينهم منظمة الصحة العالمية واليونيسيف.
وهدفت الورشة إلى تعزيز المراقبة والتنسيق الإقليمي عبر الحدود لمواجهة تحديات انتشار مرض جدري القرود (Mpox)، ضمن الجهود القارية لمكافحة الأمراض العابرة للحدود. النقاشات والمحاور الرئيسية
وركزت النقاشات على تطوير آليات الكشف المبكر عن الحالات المرضية، وتفعيل اتفاقيات تبادل البيانات الصحية بين الدول لضمان استجابة فعالة وسريعة للأوبئة.
كلمة وكيل وزارة الصحةوفي كلمته الافتتاحية، أكد سعد الدين عبد الوكيل أهمية التعاون الإقليمي لتعزيز الأمن الصحي، مشددًا على ضرورة تكامل الجهود بين دول شمال إفريقيا لتطوير قدرات المراقبة والاستجابة السريعة.
وأشار عبد الوكيل إلى الدور المحوري الذي تلعبه هذه المبادرات في حماية الصحة العامة ومكافحة الأمراض العابرة للحدود.
وتأتي هذه الورشة ضمن جهود وزارة الصحة لتعزيز التنسيق الإقليمي والدولي، وضمان جاهزية الأنظمة الصحية لمواجهة التحديات المشتركة، بما يسهم في تعزيز الأمن الصحي لشمال إفريقيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اتفاق بين ليبيا وقطر لتطوير مطار طرابلس العالمي
أعلنت حكومة الوحدة الوطنية عن توقيع وزارة المواصلات والمؤسسة الليبية للاستثمار مذكرة تفاهم مع شركة “أوربكان” القطرية، لإعداد الدراسات الخاصة بمشروع تطوير مطار طرابلس الدولي وفق رؤية استثمارية.
وجرت مراسم التوقيع على هامش جولة تفقدية قام بها رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة لأعمال تنفيذ المحطة الأولى بمطار طرابلس الدولي، بحضور وزير المواصلات محمد الشهوبي، ورئيس المؤسسة الليبية للاستثمار محمود علي، والسفير القطري لدى ليبيا خالد الدوسري، إلى جانب عدد من المهندسين والمسؤولين من الجانبين الليبي والقطري.
وتهدف المذكرة إلى تطوير البنية التحتية لقطاع الطيران، ورفع القدرة الاستيعابية للمطار، وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، حتى يتماشى المطار مع المعايير الدولية ويلبي احتياجات النمو المتوقع في حركة الطيران.
من جانبه، شدد الدبيبة على ضرورة رفع وتيرة الإنجاز في أعمال المحطة الأولى للمطار، والالتزام بمواصفات المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO)، مؤكدا ضرورة دخول المحطة في التشغيل التجريبي بعد استكمال الأعمال الإنشائية وفق الجدول الزمني المحدد.
تجدر الإشارة إلى أن المحطة الأولى للمطار تبلغ سعتها 6 ملايين راكب سنويا، بمساحة إجمالية 30 ألف متر مربع، ومن المقرر أن تستوعب المحطة الثانية 10 ملايين راكب سنويا، بحسب بيان الحكومة.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية.
الدبيبة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0