الحشد لـبغداد اليوم: الحدود مع سوريا مؤمنة وقواتنا مستعدة لأي طارئ
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعلن امر اللواء التاسع عشر بالحشد الشعبي، طاهر العبادي، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عن وجود انتشار كثيف لقوات حرس الحدود والجيش العراقي والحشد الشعبي وقوات أخرى بالحدود الممتدة من منفذ الوليد حتى سنجار على طول الخط مع سوريا.
وقال العبادي لـ"بغداد اليوم"، إن "جميع القوات ومن كافة الصنوف هي تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة وتعمل وفق التوجيهات من ناحية خطوط الانتشار على خط الحدود السورية فلا داعي لأي قلق من المواطنين فقواتنا على أهبة الاستعداد لأي طارئ".
وأضاف ان "الحشد العشائري في الانبار والذي يرتبط بهيئة الحشد الشعبي هو جزء من القوات الأمنية المنتشرة هناك وهم يؤدون دورا أمنيا كبيرا وسط دعم عشائري كبير في تلك المناطق تحسبا لأي طارئ".
وتابع العبادي ان "بعض المناطق الغربية كانت تعاني من احتقان طائفي وتعتقد ان الجيش لا يمثل العراق وكانت رافضة لوجوده وبعض المناطق سقطت بيد الإرهابيين سابقا تحت هذه الذرائع لكن اليوم قواتنا وعشائرنا تختلف تماما".
واكد ان "يد العشائر بيد الجيش والشرطة والحشد والجميع شركاء ويهمهم مصلحة البلد وبالتالي نرى وضعنا الأمني اكثر استقرارا من اي وقت سابق وعليه لا داعي للقلق وسنتصدى لأي تحركات تحاول زعزعة أمن مجتمعنا".
هذا وترأس رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، يوم الجمعة الماضي، اجتماعاً أمنياً في مقر قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي، بحضور عدد من قيادات الهيئة، فيما أكد على أن العراق يمتلك الإمكانات والقدرات الكاملة لتأمين حدوده.
وقالت اعلام الهيئة في بيان تلقته "بغداد اليوم" إن " الفيا اطلع خلال الاجتماع، على إيجازًا مفصلاً حول الأوضاع والتحصينات الأمنية على طول الشريط الحدودي مع سوريا".
وأكد الفياض، بحسب البيان، على "أهمية تعزيز تواجد قوات الحشد الشعبي وتوسيع نطاق انتشار القطعات العسكرية، بما يسهم في دعم قوات حرس الحدود والتشكيلات العسكرية الأخرى"، مشددا على أن "العراق يمتلك الإمكانات والقدرات الكاملة لتأمين حدوده والتصدي لأي تهديدات إرهابية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
العراق يطرد عناصر تابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" من داخل أراضيه
أعلنت قوات الحدود العراقية إخراج عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بالقوة، كانوا يتواجدون في مخفر داخل الأراضي العراقية.
ونشرت وزارة الداخلية العراقية إيضاحا صادرا عن قيادة قوات الحدود جاء فيه :"تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن وجود توتر على الحدود العراقية مع الجانب السوري".
وأوضحت أن "قيادة قوات الحدود العراقية عملت على إخراج عناصر من قوات سوريا الديمقراطية الذين كانوا يتواجدون في نقطة داخل الأراضي العراقية ضمن قاطع الفوج الثاني لواء الحدود السابع عشر".
وأضافت أن "هذا الإجراء يأتي من قبل قوات الحدود العراقية لإكمال نصب الجدار الكونكريتي على الشريط الحدودي العراقي السوري والذي يقوم به الجهد الهندسي التابع للقيادة".
وأكدت قيادة قوات الحدود العراقية أن أمن الحدود في أعلى مستوياته، داعية إلى "توخي الدقة في نقل المعلومات ومعرفة الاخبار من مصادرها الرسمية حصرًا وعدم ذكر معلومات غير دقيقة من بينها ما تم تداوله مؤخرا عن وجود توتر في الشريط الحدودي العراقي السوري".
وكانت قوات حرس الحدود العراقية طردت مجموعة من قوات قسد إلى الداخل السوري بعد أن كانت تسيطر على مخفر حدودي كانت قد أنشأته داخل حدود العراق.
وقالت مصادر ميدانية إن قوات حرس الحدود العراقية استعادت مخفر زاكروس العراقي المحاذي لناحية اليعربية السورية بالقوة بعد أن رفض مسلحو قوات قسد الانسحاب منه ما استدعى تدخل القوات العراقية وسحب أسلحة عناصر قسد وطردهم من المخفر واستكمال بناءِ الجدار الحدودي. وطبقا للمصادر ذاتها فإن قوات حرس الحدود وجهت بلاغات عدة لقوات قسد من أجل إخلاء المخفر والابتعاد إلى عمق الأراضي السورية غير أن هذه القوات رفضت الانسحاب ما استدعى تدخل القوات العراقية وطردها بالقوة