وئام وهاب: كنت أنقل رسائل من إسرائيل إلى الأسد
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
سوريا – كشف رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب أنهه كان وسيطا بين إسرائيل والرئيس السوري السابق بشار الأسد، مقدما نصيحة لدمشق للاعتراف بإسرائيل وإحلال السلام معها.
وقال في مقابلة مع قناة “الجديد”، إنه ليس هناك منتصر مما يحدث في سوريا إلا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفا “أنا أقتُل وأتعامل مع الشيطان لأحمي عشيرتي”.
وأضاف: “كنت وسيطا أنقل رسائل من إسرائيل إلى سوريا عبر جانب غربي ثالث وقد نقلت رسائل إلى (شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد) ماهر الأسد لأن الغرب يعتبر أن بشار يكذب”.
واعتبر وهاب أن “بشار والروس اختلفوا عندما رفض الأسد الجلوس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”، مشيرا إلى أن “المسؤولية يتحملها بشار الأسد شخصيا، وشقيقه ماهر لا يمون على شيء”.
ورأى وهاب أن “الامة لا تريد الحرب وإذا سألوني: فلنذهب الى السلام مع اسرائيل”، كما اعتبر أن “المحور انتهى باغتيال (قائد فيلق القدس الإيراني السابق) قاسم سليماني و(الأمين العام الراحل لحزب الله) حسن نصر الله”، وقال: “أنصح الشيعة بالتطبيع والسلام مع إسرائيل”.
وزعم وهاب أن لدى الأسد ثروة كبيرة تقدر بثلث ثروة إيلون ماسك أغنى رجل في العالم بثروة وصلت إلى 400 مليار دولار.
وأوضح أنه “لن يكون هناك رئيس في جلسة 9 ديسمبر وأتمنى على رئيس المجلس النيابي نبيه بري الحوار الجدي مع قائد الجيش العماد جوزيف عون”.
المصدر: قناة الجديد اللبنانية + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة الليبية يكلف وئام العبدلي بإدارة شركة الكهرباء ويعتمد خطة لإعادة الهيكلة وتحسين الخدمات
أصدر رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية ورئيس الجمعية العمومية للشركة العامة للكهرباء، أسامة حماد، اليوم الأربعاء، قرار رقم (14) لسنة 2025م ،بتكليف وئام فتحي عبدالله العبدلي مديرًا عامًا جديدًا للشركة العامة للكهرباء، وذلك لحين انعقاد الجمعية العمومية.
يأتي هذا التكليف ضمن سلسلة من التعديلات الهيكلية الهادفة إلى تحسين خدمات قطاع الكهرباء بما يتماشى مع احتياجات المواطنين في مختلف المدن الليبية.
وفي السياق ذاته، أصدر رئيس الحكومة القرار رقم (35) لسنة 2025، القاضي بإعادة هيكلة النظام الأساسي للشركة العامة للكهرباء، وذلك بناءً على توصية وزير الكهرباء والطاقات المتجددة.
وبحسب المكتب الإعلامي للحكومة الليبية فإن إعادة الهيكلة تهدف إلى، العودة إلى نظام الفروع كاملة الصلاحية بدلًا من المركزية الإدارية التي أثرت سلبًا على مستوى الخدمات، وتسهيل تقديم الخدمات نظرًا للتوسع الجغرافي والتطور العمراني في مختلف المدن، إضافة إلى معالجة المشكلات التي تواجه الشبكة العامة للكهرباء وتعزيز كفاءتها التشغيلية ومنح الفروع صلاحيات أكبر لإدارة العمليات اليومية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
تأتي هذه الخطوة ضمن خطة شاملة لتعزيز قدرة الشركة على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، سواء في المدن الكبرى أو المناطق النائية، وضمان تقديم خدمات أكثر كفاءة وفاعلية.
الوسومالحكومة الليبية #كهرباء