لبنان ٢٤:
2025-03-23@16:47:37 GMT

الراعي: لتكن 2025 سنة سلام حقيقي وإعادة بناء الدولة

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار باشرة بطرس الراعي أننا "شبعنا حروب، وشبعنا بغض، وشبعنا ضغينة. آن الأوان لنبني السلام، سلام المسيح".

كلام الراعي جاء خلال رعايته وحضوره أمسية  ميلادية بعنوان "ميلادك نور بلادنا"، أحيتها جوقة إسبيرانزا "Esperanza" بقيادة فادي هاشم وبالاشتراك مع مؤسسة سيزوبيل "SESOBEL"، وهي أمسية أقامها مكتب رعوية الشبيبة ومكتب رعوية الأشخاص ذوي إعاقة في الدائرة البطريركية المارونية.



وقال الراعي: "نتمنى أن نحمل معنا في هذه الليلة هذه الزوادة، وهي أن يبني كل واحد منا السلام في بيته وفي بيئته الصغيرة، أن يكون من جماعة المحبة والسلام. أتمنى أن يكون هذا العيد مباركا عليكم، عيد الميلاد والسنة الجديدة، وأن تكون سنة 2025 سنة سلام حقيقي وسنة إعادة بناء الدولة اللبنانية، بدءا بانتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني. هذا رجاؤنا وهذا أملنا وهذا وطيد إيماننا". ثم أثنى غبطته أخيرا على جهود الشبيبة واندفاعهم وعطاءاتهم النوعية مع مكتب راعوية الشبيبة شاكرا لهم مساهمتهم في إنجاح هذه الأمسية. 

وختم غبطته قائلا: "ميلاد مجيد وسنة مباركة عليكم جميعا.. ولد المسيح، هللويا".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني: صفحة سلاح حزب الله طويت بعد البيان الوزاري

قال رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الجمعة، إنّ: "صفحة سلاح حزب الله قد طويت بعد البيان الوزاري، وأصبح شعار -شعب جيش مقاومة- جزءاً من الماضي"، وذلك خلال لقاء تلفزيوني. 

وأكّد سلام على أنّ: "البيان الوزاري يحدد بوضوح أن السلاح يجب أن يكون حصراً بيد الدولة، وأن الجميع ملتزم بهذا المبدأ، ولا يوجد أي توجه يعمل ضد حصر السلاح بيد الدولة".

وأبرز رئيس الوزراء اللبناني أنّ: "تحقيق هذا الهدف لن يتم بين عشية وضحاها"، فيما تابع في الوقت نفسه: "كلما تعرضت لضغوط سأتمسك بأهدافي أكثر، نضع اللمسات الأخيرة لمشروع قانون يعزز استقلالية القضاء والتحقيق في انفجار المرفأ عاد لمساره الطبيعي".

"إسرائيل تبرّر بقاءها في الجنوب باستخدام سلاح حزب الله، وهو أمر يتناقض مع القانون الدولي والتفاهمات الأخيرة" أبرز سلام، مردفا: "على إسرائيل أن تنسحب بالكامل من الجنوب، ونحن نضغط عربيا ودوليا من أجل تحقيق ذلك، إذ أن الدولة هي المسؤول الوحيد عن تحرير الأراضي من الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف: "نسعى لاستعادة ثقة الدول العربية، والاستثمارات لن تأتي للبنان طالما هناك سلاح خارج الدولة"، مؤكدا: "الجيش تمكّن من إغلاق معابر تهريب بالحدود الشرقية، كما عملنا بحزم لإعادة فتح طريق المطار بعد رفض هبوط طائرة إيرانية".


تجدر الإشارة إلى أن الحكومة اللبنانية، برئاسة نواف سلام، كانت قد أسقطت من بيانها الوزاري البند المتعلق بـ"المقاومة". فيما شدّد البيان على: "التزام الحكومة بتعهداتها، لاسيما لجهة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 كاملا".

كذلك شدّد البيان نفسه على: "القرارات ذات الصلة حول سلامة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي داخل حدوده المعترف بها دوليا، حسبما ورد في اتفاق الهدنة بين إسرائيل ولبنان في مارس (آذار) 1949".

وتؤكد الحكومة اللبنانية، أيضا، وفقا للبيان، على: "التزامها بالترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية وفق الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة السابقة في 27 نوفمبر 2024".

من جهته، أكد حزب الله اللبناني، أنّ: "ادعاءات العدو الإسرائيلي ‏تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على ‏لبنان والتي لم ‏تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار" في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.‏ وذلك عقب زعم الاحتلال الإسرائيلي تعرّض المطلة لهجوم صاروخي مصدره لبنان، ورد على إثره بقصف عدد من قرى وبلدات جنوب لبنان، ما أسفر عن شهداء وجرحى.


إلى ذلك، جدّد "حزب الله" تأكيد التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، ‏وأنه "يقف خلف الدولة اللبنانية ‏في معالجة هذا التصعيد الصهيوني ‏الخطير على لبنان".‏

وفي بيان نفى الحزب "أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان ‏على الأراضي الفلسطينية ‏المحتلة"، مجددا تأكيد التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، ‏وأنه "يقف خلف الدولة اللبنانية ‏في معالجة هذا التصعيد الصهيوني ‏الخطير على لبنان".‏

مقالات مشابهة

  • حنان عمار: كلمة الرئيس السيسي تجسيد حقيقي لتقدير الدولة لدور المرأة
  • الراعي: آن الأوان لتنقية الذاكرة عبر الحوار الصادق من أجل خلاص لبنان
  • مكتب فضل الله.. هذا أول أيام عيد الفطر
  • مثقفون واكاديميون يطلقون (مبادرة عراقيون)
  • رئيس الوزراء اللبناني: صفحة سلاح حزب الله طويت بعد البيان الوزاري
  • بهية الحريري: هناك فرصة لاستكمال مشروع بناء الدولة
  • عبد المسيح: تيار المستقبل يلعب دورًا محوريًا في إعادة بناء الدولة
  • السودان وتحالف التأسيس: من تفويض السلطة إلى اعادةُ بناء الدولة
  • عون: المرحلة أمنية بامتياز ... وسلام: الثلاثية أصبحت من الماضي
  • عن الودائع والإنتخابات البلديّة وإعادة الإعمار... هذا ما أكّده رئيس الحكومة