تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح  الدكتور حسن صالح رئيس المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع بهيئة الطاقة الذرية ورشة عمل عن " التخطيط والإستعداد لمجابهة الطواريء الإشعاعية وتحليل الحوادث السابقة والدروس المستفادة" والتي نظمها قسم بحوث الأمان النووي والطواريء الإشعاعية بالمركز برئاسة  الدكتور أيمن عزب.

وقد حضر الافتتاح رؤساء الأقسام ولفيف من أعضاء هيئة التدريس من المركز ومراكز الهيئة . وتهدف الورشة لرفع الوعي للعاملين في مجال الإشعاع بالهيئة بمفهوم  الطواريء النووية والإشعاعية، كما سيتم استعراض بعض الحوادث الإشعاعية العالمية  السابقة وتحليلها وخاصة في وحدات التشعيع الجامي والمعجلات الألكترونية ، وكذلك مناقشة أساليب الإستعداد والإستجابة للطواريء الإشعاعية، وختاماً أليات التعاون بين فرق التدخل المختلفة في حالات الطواريء الإشعاعية.
وقد صرح  الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة بأن هذه الورشة هي  أحد الأنشطة العلمية التي تنتهجها الهيئة في جميع مراكزها للتعريف بأنشطة الأقسام العلمية والتواصل بين أعضاء هيئة التدريس وزيادة الوعي في مجالات عمل الهيئة. وقد أضاف الدكتور/ حسن صالح رئيس المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع بأن هذه الورش العلمية  بالمركز تستعرض أهم الموضوعات العلمية والتطبيقية في مجالات استخدامات تكنولوجيا الإشعاع وتطبيقاتها في شتى المجالات المختلفة والتي تفيد المجتمع ومنها نشاط التشعيع الصناعي والمعجلات حيث يمتلك المركز  وحدتين للتشعيع الجامي للأغذية بمدينة نصر بالقاهرة والأسكندرية وكذلك معجلاً للكترونياً بالقاهرة والتي تستخدم لتطبيقات تكنولوجيا الإشعاع في حفظ الأغذية والمساعدة على تصدير المنتجات الغذائية المصرية لخدمة الاقتصاد القومي.
وقد صرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن الورشة ستستمر على مدار أربعة أيام وستشمل في ختامها مناقشة مفتوحة بين أعضاء الشعبة وأعضاء هيئة التدريس بالهيئة في مجالات الورشة والتي تركز على مجابهة الطواريء الإشعاعية، كما سيتم تدريب عملي على سيناريو التعامل مع أحد الحوادث للمشاركين بالورشة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هيئة الطاقة الذرية

إقرأ أيضاً:

محاضرات نظرية وتطبيقات عملية في ختام ورشة وقت الريشة

"عمان": اختتمت اللجنة العمانية لألعاب المضرب مؤخرًا فعاليات ورشة برنامج "وقت الريشة"، التي نُفذت هذا العام بصيغة جديدة ومختلفة عن النسخة السابقة، حيث تولّى تقديم الورشة مجموعة من المحاضرين الذين تخرجوا من النسخة الماضية، وهم: أصيل السليمي وأنوار الفارسية وعفراء الراسبية. وقد نُظّمت الورشة بالشراكة بين اللجنة العمانية لألعاب المضرب وكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، وبدعم استراتيجي من الاتحادين الدولي والآسيوي للريشة الطائرة. وتضمن البرنامج شقين رئيسيين؛ الأول نظري وخصص لتنفيذ ورشة "وقت الريشة " للمعلمين، والثاني تطبيقي تمثّل في بطولة خاصة للمدارس ضمن إطار البرنامج. واحتضنت جامعة السلطان قابوس الورشة بمشاركة 24 طالبًا وطالبة من قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة، حيث هدف البرنامج إلى تعزيز معارف ومهارات المشاركين في رياضة الريشة الطائرة وتمكين المعلمين من تخطيط وتنفيذ دروس الريشة الطائرة بطريقة آمنة وفاعلة، وتوفير تجربة تعليمية إيجابية للأطفال، والمساهمة في تحقيق أهداف التربية البدنية من خلال أنشطة ممتعة وشاملة، كما يسعى إلى بناء صورة ذهنية إيجابية عن اللعبة بين أوساط المجتمع التربوي والرياضي.

وتم منح المشاركين شهادات معتمدة من الاتحاد الدولي، ما يفتح أمامهم آفاقًا أوسع لممارسة وتدريب اللعبة، سواء في المجال التعليمي أو في ريادة الأعمال الرياضية.

وشهد البرنامج الذي امتد لثلاثة أيام محتوى تدريبيًا مكثفًا جمع بين المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية، وركز على تطوير خطط فنية مخصصة لتعليم الأطفال والفئات العمرية المختلفة بطريقة تربوية تراعي أساسيات اللعبة، وتسهم في الارتقاء بمستوى ممارسيها. واختتمت الورشة بحفل رسمي أقيم تحت رعاية الدكتور عبدالرحيم بن مسلم الدروشي، رئيس اللجنة العمانية لألعاب المضرب، حيث تم توزيع الشهادات على المشاركين وتكريم المحاضرين.

وأشادت رقية العميرية، عضوة اللجنة العمانية لألعاب المضرب، بالجهود التنظيمية والفنية المبذولة، مؤكدة أن البرنامج يشكّل ركيزة مهمة في تعزيز الحضور الوطني للريشة الطائرة، ويسهم في صقل مهارات المشاركين وربط النظرية بالتطبيق، بما يخدم مستقبل اللعبة في السلطنة.

كما عبّر المحاضر المعتمد أصيل بن سامي السليمي عن سعادته بالمشاركة، مؤكدًا أن البرنامج يمثل خطوة رائدة في تطوير الكفاءات الوطنية، ويتناغم مع خطط الاتحاد الدولي للريشة الطائرة، وتوجهات سلطنة عمان في دعم الرياضة ضمن "رؤية عمان 2040".

أما الطالبة نُسيبة بنت راشد الحبسية، إحدى المشاركات، فأكدت أن الورشة منحتها دافعًا قويًا لنشر ثقافة الريشة الطائرة، والعمل على تنظيم فعاليات مجتمعية للتعريف باللعبة، مشيرة إلى أنها رياضة مرنة، تجمع بين البساطة والحيوية، وتناسب مختلف الفئات العمرية، ما يجعلها مناسبة لمجتمعنا العماني.

مقالات مشابهة

  • استشاريون سعوديون يُدربون أطباء من دول عدة على الزراعات السمعية
  • بيئة عسير تيقيم ورشة عمل لتأهيل الحواجز المائية الجبلية
  • تنمية مهارات الأطفال في ورشة «فنّ الرسم بالخيوط»
  • «المصباح الكهربائي» يشعل فضول الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»
  • «حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
  • محاضرات نظرية وتطبيقات عملية في ختام ورشة وقت الريشة
  • ورشة تستعرض تجربة الدولة في إدارة الطوارئ
  • ورشة تدريبية خاصة بإعداد خطة تنموية في مقبنة
  • "الأرصاد" تنظّم ورشة بجدة لبحث التأثيرات المناخية في موسم الحج
  • جامعة أسيوط تنظم ورشة عمل حول "آليات تقييم الجوائز"