وفقاً للتحركات التركية: هل يعتبر البرهان من نصيب الأسد؟
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
في الأنباء أن أردوغان يرتب لحل الأزمة السودانية عبر وساطة جديدة، وفقاً لما أوردته وكالة سونا الرسمية. ولكن السؤال هو هل هذا السعي يأتي في سياق الدور التركي الجديد المأذون في التأثير على نزاعات الشرق الأوسط، والقرن الأفريقي؟ على كل حال فإن تورط تركيا في ما جرى في سوريا، واتباع ذلك بتوسطها بين الصومال وإثيوبيا، ربما يفتح شهية الرئيس التركي لكسب جولات تاثير أكثر في نزاعات المنطقتين.
suanajok@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
البرهان: لا أحد يمكنه فرض حكومة على السودانيين من الخارج
عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني استهجن مناداة بعض الدول بأن يحكم رئيس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك مرة أخرى.
بورتسودان: التغيير
شدد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، على رفض أي حكومة أو شخص يمليه الخارج على السودانيين، فيما نفى وجود اتصالات بينه وبين القوى المدنية.
ووجه البرهان الذي كان يتحدث في مؤتمر دعم مبادرات ومشروعات التعليم الإلكتروني والبنية التقنية التعليمية بإقليم دارفور اليوم الاثنين، وجه رسالة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة قائلاً “إن الشعب السوداني لن يقبل أن تفرض عليه حكومة أو يفرض عليه حمدوك أو أي شخص آخر”.
وأضاف: “من يريد أن يحكم السودان عليه أولاً الحضور لأرض الوطن والقتال مع الشعب السوداني لدحر التمرد”. وتابع “لا مكان لعملاء الخارج بيننا بعد اليوم”.
المضي في المعركةونصح البرهان الاتحاد الأفريقي والإيقاد بتوفير جهدهم باعتبار أن ما يقومون به من دور لن ينال رضا السودانيين، وزاد “كيف تسنى لهم أن يأتوا بشخصيات منبوذة من السودانيين لتنصيبهم مرة أخرى على أهل السودان”- حسب تعبيره.
وقال “أنا أتعجب من بعض الدول التي تنادي بأن يحكم حمدوك مرة أخرى”- في إشارة إلى د. عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السابق.
وشدد على أنه لا أحد بإمكانه فرض حكومة على الشعب السوداني من الخارج، وأن على المجتمع الدولي والإقليمي توفير طاقاتهم ومساعيهم لأن الشعب السوداني قال كلمته بشكل واضح وهو يكرس كل وقته لدحر المؤامرة التي تستهدف أمنه واستقراره.
وجدد البرهان التأكيد “بالمضي قدماً في معركة الكرامة حتى تطهير البلاد من دنس التمرد”. وقال “هدفنا في النهاية أن يكون لدينا جيش مهني قومي واحد منوط به حمل السلاح والدفاع عن سيادة السودان وسلامة أراضيه، ويجب أن يكون بعيد عن السياسة ولا صلة له بالتحزب”- حد تعبيره.
وأوضح أن الحديث حول أن هناك اتصالات مع (قحت)- تحالف قوى الحرية والتغيير- محض شائعات وكذب، وقال “نحن اتصالاتنا مع المقاتلين في الميدان فقط”.
وأضاف “الشعب السوداني سينتصر في النهاية شاء من شاء وأبى من أبى”. وأكد أن هذا الشعب لن تفرض عليه أي حلول خارجية.
تآمر الجوارإلى ذلك، قال البرهان إن التعليم حق للجميع وواجب على الدولة دعمه ومعالجة كل المعضلات التي تواجهه، ونوه بالجهود التي تبذلها وزارتا التعليم العالي والاتصالات على إطلاق منصات التعليم الإلكتروني.
ونبه إلى الدور الذي تلعبه اليونيسف في دعم التعليم الإلكتروني، ودعا إلى ضرورة الاهتمام بالتعليم، وذكر أن أكثر من 10 ملايين طفل فقدوا حظهم في التعليم “بسبب الحرب اللعينة التي شنتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها”.
وأكد البرهان أن السودانيين متوحدين ومتماسكين ويقاتلون سوياً في كل الجبهات من أجل الحفاظ على وحدة السودان وشعبه ومقدراته.
وأشار إلى أن السودان من أوائل الدول التي نالت استقلالها في القارة الأفريقية وساهم في تحرير معظم الدول الأفريقية التي تتآمر حالياً عليه وتحاول التدخل في شؤونه الداخلية.
وأضاف “نحن مصممون وسنمضي في الطريق الذي ارتضيناه مع الشعب السوداني”. وأشار إلى التفاف الشعب حول قواته المسلحة من أجل دحر التمرد وأي مؤامرة خارجية تحاك ضده.
وأعرب البرهان عن شكره وتقديره “لكل الدول الصديقة والشقيقة” التي وقفت بجانب السودان، واعتبر أن ما حدث في أديس أبابا قبل يومين دلل على أن كثير من الدول التي تقف إلى جانب الحق امتنعت عن المشاركة في المؤتمر الإنساني الذي تم تنظيمه بهدف تبييض وجه المعتدين على الشعب السوداني.
الوسومالأمم المتحدة الاتحاد الأفريقي الحكومة السودان بورتسودان عبد الفتاح البرهان عبد الله حمدوك