سودانايل:
2025-01-16@00:48:13 GMT

كيف ممكن تنتهي الحرب السودانية ؟؟؟

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

بشرى أحمد علي

طبعاً دا من أصعب الاسئلة الحالية لأن التاريخ السوداني خال من تجربة مماثلة لكن نحاول نجتهد وبعد استخدام اسلوب ال elimination
اول حاجة البرهان لن ينتصر على ال DM
والDM لن ينتصر على البرهان
طبعاً هذا على إفتراض وجود معركة فاصلة بين الطرفين مثل التي جرت بين طالوت وجالوت تنتهي بفوز قائد واحد يخرج من ميدان القتال وهو يرفع راس غريمه وهو مغروز في رمح head on spike
ممكن تحصل تراجعات وإلتفافات في نقاط التماس وهذا امر طبيعي ومتوقع لكن لن يحدث انتصار حازم لأحد الطرفين
الحقيقة التي لا تقبل الجدال هي أن كل طرف سوف يؤمن مساحة آمنة لقواته بينما يستمر القتال حول ثلاثة ولايات هي النيل الأبيض ، الأزرق ، الجزيرة .

.
طيب متى تنتهي الحرب ؟؟
أتوقع المدة سوف تكون بين 5- عشرة سنوات حسب قاموس الحروب الأهلية
ملاحظة : القديم لا يُحتسب
والسبب محتمل جداً يكون تغييرات دولية كما حدث في سوريا حيث مثلت أزمة النزوح خطر أمني على الدول الاوربية
ولن تنتهي الحرب بإتفاق سلام رغم كثرة الرهان عليه وذلك بسبب تعدد الأطراف المتحاربة وتشابكها ولأن لل front state تختلف عن ال back door state ...
وأتوقع أن يكون هناك تدخل أجنبي عسكري في شكل طيران ومسيرات إذا لجأت كتيبة البراء بن مالك إلى إستجلاب متطرفين من خارج السودان أو لاحت في الأفق وجود نشاط عسكري إيراني في السودان
طيب الجيش السوداني !!!
أعتقد أنه ذاب الآن في الكيانات العرقية والمناطقية ولم يعد له وجود مؤسسي ، وما يشجع هذه الفرضية هو إعتماد الفريق برهان على كيكل وقبيلته لتحرير ولاية الجزيرة ...
أصلاً الجيش كان يعتمد على أنباء غرب السودان بينما الضباط من ولاية نهر النيل ..
طيب و ال DM!!!!
سوف يصبح أقوى بندقية في الساحة بسبب التجاوزات التي تقوم المليشيات المتحالفة مع الجيش ضد ابناء غرب السودان مما يجعله مصد لهذه التجاوزات ...
والDM يحظى بقيادة عسكرية موحدة إحتاطت لكل ظرف ونسجت تحالفات إقليمية أكسبتها ثقة ومصداقية خاصة أن قياداته تمسكت بالحل السلمي ...
ولا ننسى الDM قد عبر كبري النكبات ، من خسارته لبعض القادة ومروراً بإنضمام 500 ضابط للجيش ، ثم تدمير معسكراته ومقتل المجندين في بداية الحرب .
طيب تقدم؟؟
مستقبلها مرتبط مع دولة بورتسودان ، فليس لتقدم تمثيل في غرب السودان ولا تعبر في قضاياها عن إنسان الغرب
الأزمة في السودان ليست بسبب صيغة الحكم ولكنها بسبب التهميش وعدم المساواة ، وهذه قضايا عجزت تقدم أن تصف لها حلاً.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أكثر من 120 قتيلا بقصف على أم درمان السودانية  

 

 

الخرطوم - أفاد مسعفون سودانيون بأن أكثر من 120 شخصا قتلوا الاثنين 13يناير2025، في قصف استهدف منطقة في أم درمان الواقعة ضمن الخرطوم الكبرى، في ظلّ تصاعد حدّة المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقالت "غرفة طوارئ أمبدة" وهي جزء من شبكة متطوعين في مجال الإنقاذ في أنحاء السودان "نتيجة للقصف العشوائي على منطقة دار السلام كان الحصر الأولي للضحايا 120 شهيدا من المدنيين"، من دون أن تحدد الجهة التي تقف وراء القصف.

وتحدث المسعفون في بيانهم عن "شُح كبير في الإمدادات الطبية المتعلقة بأدوية الإسعافات الأولية، مع وجود عدد كبير من المصابين تتفاوت درجات إصابتهم".

تصاعدت حدة المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الأسابيع الأخيرة بعد 20 شهرا على اندلاع الحرب في السودان.

وتقع معظم أجزاء أم درمان تحت سيطرة الجيش بينما تسيطر قوات الدعم السريع على الخرطوم بحري واجزاء من منطقة الخرطوم الكبرى.

ويُتّهم الجيش وقوات الدعم السريع على حد سواء باستهداف المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الصحي، واستهداف المناطق السكنية بقصف عشوائي.

وغالبا ما يبلغ السكان من على ضفتي النيل الفاصل بين أم درمان والعاصمة عن قصف عبر النهر إذ تضرب القنابل والشظايا المنازل والمدنيين بشكل متكرر.

والأحد، أبلغ المسعفون في منطقة أمبدة في أم درمان عن أزمة حادة في مجال الرعاية الصحية مع تسجيل أكثر من 70 وفاة بين آب/أغسطس وكانون الأول/ديسمبر بسبب سوء التغذية الحاد والملاريا والإسهال.

- مجاعة متفشية -

منذ نيسان/أبريل 2023، تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو. وأدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني.

وتسببت الحرب بأكبر أزمة نزوح في العالم وبأزمة إنسانية كبيرة وفق الأمم المتحدة التي تقدر بأن أكثر من 30 مليون سوداني، أكثر من نصفهم من الأطفال، بحاجة إلى المساعدة بعد 20 شهرا من الحرب.

والإثنين، انقطعت الكهرباء عن بورت سودان، مقر الحكومة السودانية المتحالفة مع الجيش بعدما استهدف هجوم بمسيّرة تم تحميل قوات الدعم السريع مسؤوليته سدّا لتوليد الطاقة الكهرومائية في شمال البلاد.

وجاء الهجوم الأخير بعد يومين على استعادة الجيش ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة (وسط) التي بقيت على مدى أكثر من عام تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

ودمّرت الحرب التي باتت البلاد على أثرها على حافة المجاعة، بحسب هيئات إغاثية، البنى التحتية الهشّة أساسا في البلد.

والجمعة، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن نحو 3,2 ملايين طفل دون الخامسة يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد في السودان.

وأوضحت إيفا هيندز مسؤولة المناصرة والاتصال في فرع السودان في منظمة يونيسف لوكالة فرانس برس "من هذا العدد، يتوقع أن يعاني 772 ألف طفل من سوء التغذية الحاد".

وترى يونيسف أن صعوبة الوصول إلى الرعاية الطبية ومياه الشرب، بالإضافة إلى انعدام النظافة الصحية، والعادات الغذائية غير المناسبة خصوصا للرضع والأطفال والنساء، فضلا عن انعدام الأمن الغذائي، أسباب هيكلية رئيسية لانتشار سوء التغذية الحاد.

وانتشرت المجاعة في خمس مناطق في السودان، وفقا لوكالات أممية استندت إلى التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي صدر حديثا وتدعمه الأمم المتحدة.

وتوقع التقرير أن تعاني خمس مناطق إضافية من المجاعة في منطقة دارفور في غرب السودان بين الشهر الحالي وأيار/مايو 2025.

إلى ذلك، تواجه 17 منطقة أخرى في غرب السودان ووسطه خطر انتشار المجاعة.

وجاء في التقرير أن "وقف إطلاق النار وحده من شأنه أن يحدّ من خطر تفشّي المجاعة".

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الولادة في زمن الحرب : وفيات وانفجار ارحام في طريق البحث عن مستشفى!!
  • الولادة في زمن الحرب: وفيات وانفجار ارحام في طريق البحث عن مستشفى!!
  • الجيش الإسرائيلي يفجر منازل ويجرف طرقات جنوب لبنان
  • ماذا يحدث في ود مدني السودانية؟.. الجيش السوداني يعلق
  • منطقة عازلة و3 مراحل حتى تنتهي الحرب.. ما نعرفه عن مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • التحالف الديمقراطي للمحامين: الجيش السوداني وحلفاؤه ينفذون إعدامات ميدانية موثقة ضد المدنيين في الجزيرة
  • أكثر من 120 قتيلا بقصف على أم درمان السودانية  
  • هل تنتهي الحرب في غزة.. المفاوضات تعود للدوحة وآمال بعودة الهدوء
  • احتفالات بسيطرة الجيش السوداني على مدينة ود مدني الاستراتيجية ومعقل قوات الدعم السريع
  • ود مدني… سيناريوهات متطابقة في الحرب السودانية .. تبادل السيطرة على المدينة… ودور محوري لقوات «درع السودان»