طلاب جامعة الجلالة في ورشة عمل لتعزيز التصميم الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
اختتمت فعاليات ورشة العمل الدولية لمشروع “تطوير استراتيجيات تعليمية لتعزيز التصميم الشامل في مناهج العمارة وتحسين مستوى إتاحة الوصول في الحرم الجامعي”، والتي قادها الدكتور مينا ميشيل، المدرس بمجال العمارة في جامعة الجلالة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، وتحت إشراف ومشاركة الدكتور ماجد زغو، مدير برنامج التصميم المعماري والعمارة الرقمية، وبالتعاون مع أساتذة وباحثين مرموقين من جامعة دريسدن التقنية بألمانيا وجامعة گرميان بالعراق، وبتمويل من برنامج "تعزيز" من الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD taziz.
وأقيمت الورشة في مدينة دريسدن في الفترة من ٦ إلى ١٢ ديسمبر ٢٠٢٤، وهدفت إلى مناقشة وتطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة لتعزيز التصميم الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة في مناهج العمارة، مع التركيز على تحسين إتاحة الوصول داخل الحرم الجامعي، واستكشاف أساليب فعالة لتطوير منظومة تعليمية شاملة تتوافق مع القدرات المختلفة لجميع الناس.
شهدت الورشة التي امتدت على مدار ستة أيام مشاركة فعالة من طلاب العمارة، حيث تم اختيار مجموعة متميزة منهم للسفر والمشاركة في الأنشطة التي أقيمت بمدينة دريسدن الألمانية.
مشاركة طلاب جامعة الجلالةوتضمنت الورشة العديد من الأنشطة الأكاديمية والعملية، حيث شارك الدكتور مينا ميشيل كمحاضر زائر في استديو التصميم الشامل بجامعة دريسدن التقنية، وشارك طلاب جامعة الجلالة في محاضرات متخصصة وسكاشن تعليمية بكلية العمارة بجامعة دريسدن التقنية، كما أجروا تجارب ميدانية شملت استكشاف إمكانية الوصول داخل المباني والحركة في الحرم الجامعي وأحياء المدينة المختلفة.
إلى جانب الأنشطة الأكاديمية، أتيحت للطلاب فرصة التعرف على التاريخ المعماري الغني لمدينة دريسدن وشرق ألمانيا من خلال جولات ميدانية استهدفت أبرز معالم المدينة التاريخية.
كما تضمنت الزيارة جولة معمارية في مدينة براغ التشيكية، التي تعد متحفًا معماريًا مفتوحًا يعكس تطور العمارة الأوروبية على مدار القرون.
واختُتمت الفعاليات بجولة مميزة في مدينة برلين، حيث تعرف الطلاب على معالمها المعمارية الفريدة التي تجمع بين الطرز التقليدية والحديثة، مما أضاف بُعدًا جديدًا لتجربتهم التعليمية والثقافية.
وأكد المشاركون أن الورشة كانت تجربة تعليمية غنية أتاحت لهم تطبيق المفاهيم النظرية على أرض الواقع، ووفرت بيئة تعليمية دولية تعزز من فهمهم لاستراتيجيات التصميم الشامل وأهميتها في تحسين جودة الحياة وتيسير الحركة لذوي الاحتياجات الخاصة في البيئات العمرانية المختلفة.
وقد سبق هذه الفعالية إقامة ورشة عمل في جامعة الجلالة بتنظيم مجال العمارة و قياده د. مينا ميشيل و د. ماجد زغو، بالتعاون مع مكتب تكافؤ الفرص بقياده دكتور دينا عرابي وجامعة دريسدن التقنية من 30 سبتمبر ل 2 أكتوبر 2024 عن دور الجامعات المصرية في تعزيز الشمول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 بمشاركة أكثر من 36 باحث و متخصص في هذا المجال من مختلف جامعات مصر و الجمعيات الأهلية والجهات المختصة و ذلك بتمويل من DAAD COSIMENA، وناقشت هذه الورشة كافه الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة في العملية التعليمية والإدارية والأنشطة وأيضا الحركة داخل الجامعات.
يأتي هذا المشروع في إطار التزام جامعة الجلالة بتطوير التعليم المعماري بما يتماشى مع المعايير الدولية الحديثة، وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات العالمية لخدمة قضايا التنمية المستدامة والمجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلالة جامعة الجلالة التصميم التصميم الشامل العمارة لذوی الاحتیاجات الخاصة جامعة الجلالة
إقرأ أيضاً:
درارية: مُسير ورشة لتصنيع الذهب مهدد بـ5 سنوات حبس لهذا السبب!
وجهت محكمة الشراقة اليوم الثلاثاء تهمة تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجنحة والسرقة بالتعدد لشخص يدعى”ز.ع.م” وذلك عقب اكتشاف تواطئه لتنفيذ عملية سطو على ورشة لتصنيع الذهب التي يشرف على تسييرها رفقة رعية سوري وإيهام شريكه بتعرضه لاعتداء خلال تنفيذ العملية.
ملابسات القضية تعود لبلاغ تلقته مصالح الضبطية القضائية بتاريخ 16 نوفمبر 2022 للتنقل على وجه السرعة لوادي الطرفة بدرارية على إثر اعتداء متبوع بالسرقة.
حيث تبين تعرض ورشة لتصنيع الذهب لمحاولة السرقة من قبل مجهولين. تم فيها الاعتداء أحد مسيرها ويتعلق الأمر بالمتهم”ز.ع.م” بضربه باداة حادة على مستوى الرأس والرجل وسرقة هاتفه النقال.
وعليه باشرت مصالح الأمن تحرياتها بتوقيف المشتبه فيهم ومحاكمتهم. أين أجمعوا على أن المسير المدعو “ز.ع.م” هو من اتفق معهم. وخطط لتنفيذ عملية السطو على الورشة. وأنه هو من طلب منهم الاعتداء عليه بالضرب لإيهام شريكه بالعملية.
وهي التصريحات التي توبع بموجبها المتهم بالتهم السالف ذكرها وادين غيابيا ب 4 سنوات حبسا نافذة مع إصدار امر بالقبض ضده.
هذا الأخير الذي تم توقيفه مؤخرا إفراغا للأمر بالقبض فند كل ما اتهم به. وأكد أنه فعلا وقع ضحية اعتداء من قبل المتهمين الذين نفذوا عملية السرقة على الورشة.
أين قاموا بضربه على مستوى الرأس والرجل وسرقة هاتفه النقال، وأنه لم يتواطأ مع بقية المتهمين ضد مسير الورشة السوري.
وأكد أن المتهمين لم يتمكنوا من سرقة أي كمية من المصوغات أو الذهب من الورشة التي كانت فارغة خلال تنفيذ العملية. وأن المتهمين لم يعثروا سوى على الآلات الخاصة بالتصنيع و الفرن الخاص باذابة المعدن الأصفر.
المتهم أكد أنه ضحية في الملف الحالي بعد تعرضه للاعتداء، وأن المتهمين الآخرين الذين سبق محاكمتهم أرادوا بتصريحاتهم توريطه فقط.
وأمام ما تقدم التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة مع 500 ألف دج غرامة مالية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور