استشهاد الشيخ خالد نبهان "روح الروح" في قصف مدفعي بمخيم النصيرات بغزة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
استشهد الشيخ خالد نبهان، المعروف بلقب "روح الروح"، صباح اليوم الإثنين، إثر قصف مدفعي استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كانت هذه النهاية المؤلمة لشيخ فلسطيني اشتهر بتقديمه لفتات إنسانية مؤثرة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.
خالد نبهان: "روح الروح" وذكرى مؤلمةعرف الشيخ خالد نبهان بعد انتشار فيديو مؤثر يظهره وهو يودع حفيدته ريم، التي استشهدت في غارة جوية إسرائيلية على منزل العائلة في نوفمبر 2023.
الفيديو الذي نشرته وسائل الإعلام الفلسطينية أثار تعاطفًا واسعًا مع الجد الذي فقد أحفاده خلال العدوان، ولفتت العبارة الشهيرة "روح الروح" انتباه العالم، حيث كانت تعبيرًا عن حب نبهان الكبير لحفيدته الطفلة، التي كانت تُعد نجمته المضيئة في ظل المأساة.
فقدان الأحباء ودمار المنزلبعد الحادث المؤلم، انهار منزل الشيخ نبهان نتيجة لغارة جوية إسرائيلية قرب مخيم النصيرات للاجئين، لكن الجد ظل متمسكًا بذكرياته، حيث رفع دمية كانت مع حفيدته ريم من بين الأنقاض، وقبّلها، مشيرًا بذلك إلى الألعاب والذكريات التي تظل حية في قلبه بعد فقدانه أحفاده ريم وطارق، اللذين استشهدا أثناء نومهما.
الشيخ خالد نبهان: رمز للإنسانية في مواجهة القهركان الشيخ نبهان يشتهر أيضًا بمساعدته للقطط الضالة في شوارع غزة خلال العدوان، مما جعله رمزًا للإنسانية وسط الحرب.
وقد عبر العديد من الفنانين عن تضامنهم معه من خلال إطلاق أغنية "روح الروح"، دعمًا لأهالي غزة.
ومع استشهاد الشيخ خالد نبهان، تبقى كلماته وذكرياته حية في قلوب الفلسطينيين والعالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استشهاد خالد نبهان قصف غزة روح الروح الشيخ خالد نبهان فيديو روح الروح الشیخ خالد نبهان روح الروح
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 41 مدنيا بقصف مدفعي للدعم السريع على الفاشر
السودان – أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، مقتل 41 مدنيا بينهم أطفال ونساء وإصابة عشرات آخرين، جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع استهدف مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.
وأفادت الفرقة السادسة مشاة للجيش بالفاشر في بيان، بأن “قوات الدعم السريع واصلت نهجها الإجرامي عبر استهداف الأحياء السكنية في مدينة الفاشر بالقصف المدفعي، أمس الاثنين” .
وأضاف البيان أن القصف أدى إلى “استشهاد 41 مواطنا بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج”.
وأشار الجيش في بيانه إلى أن قواته “تمكنت من صد الهجوم الشرس الذي شنته الدعم السريع على الفاشر”.
وذكر أن خسائر الدعم السريع في الهجوم “بلغت حوالي 600 قتيل، فضلا عن تدمير أكثر من 25 مركبة عسكرية”، بحسب المصدر ذاته.
وحتى الساعة 06:30 (ت.غ) لم يصدر تعليق من “الدعم السريع” بالخصوص، إلا أنها طالبت في بيان الثلاثاء، الجيش والقوات المساندة له (لم تسمها) بـ”تسليم السلاح وإخلاء مدينة الفاشر بصورة آمنة”.
والاثنين، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في الفاشر، توقفت على إثرها عدد من المطابخ الخيرية عن تقديم وجبات الطعام داخل المدينة.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من خطورة المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وتأتي هذه التطورات بعد هجوم متواصل لقوات الدعم السريع على مخيم “زمزم” للنازحين بالفاشر، استمر عدة أيام.
وفي 13 أبريل/ نيسان الجاري، أعلنت “الدعم السريع” السيطرة على المخيم بعد اشتباكات مع الجيش، ما أدى إلى سقوط 400 قتيل ونزوح أكثر من 400 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة.
ويخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.
الأناضول