صحيفة الاتحاد:
2025-02-21@01:20:05 GMT

«الاتحاد للطيران» تطلق رحلاتها إلى نيروبي

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

بوظبي (الاتحاد)
احتفلت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، بإطلاق خدمتها الجديدة إلى نيروبي، لتكون هذه الخطوة آخر إنجاز تسجلّه الشركة لتختتم عاماً مثيراً من التوسعة على شبكة وجهاتها.

أخبار ذات صلة «الاتحاد للطيران» تحصد جائزة «شركة الطيران الرائدة في التصميم «الاتحاد للطيران» تعزز اتفاقية الشراكة بالرمز مع طيران السيشل

وتمثّل هذه الخدمة، التي يتم تشغيلها انطلاقاً من مطار زايد الدولي الفريد من نوعه، وسيلة ربط حيوية بين العاصمة الإماراتية وواحدة من أكثر المدن ديناميكية في أفريقيا.


في هذه المناسبة، تحدّث آريك دي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية والإيرادات في الاتحاد للطيران بالقول: «تعزز رحلات نيروبي شبكة وجهاتنا المتوسّعة مع استجابتها للطلب القوي على السفر بين دولة الإمارات وكينيا، كما بدا واضحاً في رحلة اليوم التي كانت ممتلئة بالمسافرين. ومع النمو السياحي المثير للإعجاب في كل من أبوظبي وكينيا، والأهداف الطموحة التي وضعها البلدان للمستقبل، تخلق هذه الطريق فرصاً مهمة للوجهتين، وتعزّز العلاقات بين المنطقتين لتدعم موقع أبوظبي كمركز عالمي للسفر يوّفر سبل الوصول إلى الوجهة السياحية الشهيرة في كينيا». 
وتأتي الخدمة الجديدة في وقت مثالي للقطاع السياحي في كينيا، حيث من المتوقع أن تصل إعداد الزوار إلى 3 ملايين بنهاية العام 2024 مع هدف باستقطاب 5 ملايين زائر خلال السنوات المقبلة، ما يعكس النمو القوي للسياحة الكينية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد للطيران الاتحاد للطیران

إقرأ أيضاً:

بعد استدعاء سفيره .. أول تعليق من مجلس السيادة الإنتقالي علي الأزمة مع كينيا

انتقد مجلس السيادة الانتقالي السوداني بقيام الرئيس الكيني ويليام روتو، بدوافع غير معلنة من العداء تجاه السودان، بممارسات تُعتبر خرقاً لمبادئ الإتحاد الأفريقي  للحفاظ على السلام والاستقرار بين دول الاتحاد.

وقال مالك عقار إير نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي : ففي الفترة من 10 إلى 14 يونيو 2023، خلال اجتماع قادة دول الإيقاد في جيبوتي، تم اقتراح خطة طريق تسمح بتدخل القوات (وفقاً للمواد 4-8). وبعد انتهاء الجلسة، أعلن الرئيس روتو بشكل ثنائي آلية رباعية تضم جنوب السودان وجيبوتي وأوغندا وكينيا، حيث جعل كينيا رئيسةً لهذه الآلية ،فهذا الاقتراح لم يتم التصديق عليه من قبل الحكومة السودانية ولا تم الاتفاق عليه من قبل جمعية الإيقاد. وبذلك، تم تجاهل المظالم المشروعة للسودان، مما يُظهر استهانة بسيادتنا.

وأضاف عقار في بيان له نقلته صفحة مجلس السيادة الإنتقالي علي التليجرام : وفي الاجتماع الاستثنائي للإيقاد الذي عُقد في أوغندا في 18 سبتمبر 2024 لمناقشة قضية الصومال، قام الرئيس روتو بإدخال قضايا السودان في نقاشات لا علاقة لها بالموضوع، مما زاد من حدة التوترات باقتراحه أن يجلس زعيم قوات الدعم السريع -المُدان بالإبادة الجماعية- على كرسي السودان لتمثيله، وهذا الإقتراح يعد انتهاكاً صارخاً لمبادئ الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي التي تمنع مشاركة جهات غير حكومية في اجتماعات حكومات الدول، مما يقوض الحكومة القائمة بالإضافة إلى ذلك، ألقى الرئيس روتو عدة تصريحات مهينة ومستفزة حول الصراع في السودان.

وتابع : لقد أكد الاتحاد الأفريقي مراراً وتكراراً التزامه باحترام سيادة السودان. وفي 14 فبراير 2025، أعاد الاتحاد التأكيد على التزامه بالحفاظ على الوحدة الترابية والسيادة السودانية في الفقرة 7 من قراراته. ومع ذلك، وبعد أيام فقط، في 18 فبراير 2025، سمح الرئيس روتو لأعضاء وأنصار قوات الدعم السريع وغيرهم بالاجتماع في العاصمة الكينية نيروبي بهدف إنشاء حكومة موازية في السودان. هذا الفعل لا ينتهك فقط مبادئ الاتحاد الأفريقي، بل يضعف أيضاً مكانة كينيا كوسيط للسلام.

وإستطرد : من الضروري تذكير الرئيس ويليام روتو بأن بلاده كينيا، التي يتحمل مسؤولية رعايتها، تواجه تحديات داخلية عديدة، بما في ذلك بطالة الشباب والفقر والمطالبات بالشفافية – وهي قضايا تتطلب اهتمامه الكامل. كيف يمكنه الادعاء بالتوسط في شؤون السودان وهو لم يختبر أبداً حجم العنف الذي يشهده السودان حالياً؟ الشعب السوداني الوطني قادر تماماً على مواجهة تحدياته، وإنشاء حكومة موازية كما يدعو المشاركون في الاجتماع الذي استضافه الرئيس روتو ليس أولوية، بل الأولوية هي وقف القتال.

وواصل : سلسلة الإجراءات التي اتخذها الرئيس روتو تمثل اتجاهاً مقلقاً للتدخل الخارجي الذي يهدد بتقسيم السودان فهذا السلوك محظور صراحةً بموجب ميثاق الاتحاد الأفريقي ويتم إدانته من قبل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي ويجب هنا أن نتساءل: لماذا تتدخل كينيا في الشؤون الداخلية للسودان بينما تتوقع ألا تتحمل أي عواقب نتيجة لذلك؟

وزاد : علاوة على ذلك، فإن دعم الحكومة الكينية لقوات الدعم السريع – وهي جماعة مُدانة بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان – يعد أمراً مشكوكاً فيه أخلاقياً وغير قابل للدفاع قانونياً ،ويجب أن نسأل أنفسنا: أي سابقة يُرسيها هذا الفعل لمبادئ الاتحاد الأفريقي والقانون الدولي وسيادة الدول؟

وتابع : حل مشاكل السودان يقع في أيدي الشعب السوداني الوطني، وليس تحت ظل القوى الأجنبية أو أولئك الذين يسعون لتحقيق مكاسب شخصية،و يجب أن تظل مبادئ الاتحاد الأفريقي الخاصة بالمساواة في السيادة وحل المشاكل الأفريقية داخلياً هي الموجه لتحركاتنا المستقبلية.

وأتم : طالما يلتزم السودان بهذه المبادئ، فإنه يحتفظ بحق إثارة هذه القضية أمام الاتحاد الأفريقي ذو القيادة الجديدة، منتظراً تحقيق العدالة والمساءلة العادلة ، فدعونا نلتزم بمبدأي(المساواة في السيادة، وحل المشاكل الأفريقية داخلياً دون تفاقمها).

وكانت الخارجية السودانية أعلنت في وقت سابق استدعاء سفيرها في كينيا للتشاور ردا علي تصريحات رئيس كينيا بشأن ميليشيا الدعم السريع.

مقالات مشابهة

  • بعد استدعاء سفيره .. أول تعليق من مجلس السيادة الإنتقالي علي الأزمة مع كينيا
  • في تصعيد للإحتجاج.. إستدعاء سفير السودان في كينيا وكشف علاقات نيروبي التجارية واللوجستية مع الدعم السريع
  • "بنك أبوظبي الأول": النمو الاقتصادي الخليجي يفوق العالمي في 2025
  • "أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو" تطلق بطولتها القارية في مصر الجمعة
  • كينيا ترد على اتهامات السودان بشأن اجتماع نيروبي
  • الصادق الرزيقي: الوجوه التي تسلقت سيقان البلاهة العجفاء في نيروبي، جاءت لتكتب شهادة وفاة لمشروع بائس
  • 1.7 مليار درهم صافي أرباح الاتحاد للطيران في 2024
  • 1.7 مليار درهم أرباح «الاتحاد للطيران» في 2024
  • إطلاق مبيعات تذاكر جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1
  • إطلاق مبيعات تذاكر جائزة «الاتحاد للطيران الكبرى» لـ«الفورمولا-1»