أثار المستشار السابق لفريق التفاوض النووي في حكومة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، محمد مرندي، موجة من الجدل بعد نشره تغريدة عبر منصة "إكس" هدد فيها بتدمير منشآت الغاز في قطر.

وجاء ذلك رداً على تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" حول دراسة الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب لخيار الهجوم العسكري على المنشآت النووية الإيرانية.



وفي تغريدته تم حذفها لاحقًا بسبب ردود الفعل الواسعة، كتب مرندي: "إذا تم الهجوم على منشآت إيران، سنسوي منشآت الغاز في قطر بالأرض".

وأضاف في تغريدته أن الهجوم على إيران سيعقبه هجوم باستخدام "آلاف الطائرات المُسيرة والصواريخ الإيرانية" لتدمير البنى التحتية الحيوية للدول التي تستضيف القوات الأمريكية أو تسمح للطائرات المعادية باستخدام أجوائها.


عرف مرندي، بتصريحاته المثيرة للجدل، أشار أيضًا إلى أن إيران قد تقطع صادرات الطاقة إلى الولايات المتحدة وأوروبا قائلًا: "الولايات المتحدة وأوروبا سيحرقون غاباتهم للتدفئة"، في تهديد مبطن بإيقاف شحنات الطاقة الحيوية التي تعتمد عليها تلك الدول.

ردود فعل داخلية
لاقي التصريح الأخير لمرندي انتقادات حادة من بعض الشخصيات السياسية الإيرانية، خاصة من حشمت الله فلاحت بيشه، الرئيس السابق للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، الذي وصف تهديد مرندي بالتهور السياسي.

وفي تغريدة له على "إكس"، أكد فلاحت بيشه أن هذا النوع من التصريحات يضر بالفرص المتاحة لتهدئة التوترات ورفع العقوبات عن إيران، وقال: "يسعى هذا التيار إلى تدمير السياسة الخارجية للبلاد".


تهديدات سابقة
هذا التهديد ليس الأول من نوعه بالنسبة لمرندي، الذي اشتهر بتصريحاته القاسية ضد الولايات المتحدة وحلفائها. في عام 2022، وفي وقت كانت المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني على وشك العودة إلى المسار، ألمح مرندي في تغريدة له إلى أزمة الطاقة التي قد تواجهها أوروبا قائلًا: "الشتاء قريب، والاتحاد الأوروبي يواجه أزمة طاقة مدمرة". كما هدّد بتصعيد التوترات في حال استمرت الضغوط على إيران، قائلاً إن أي تصعيد قد يعرض القوات الأمريكية في العراق للخطر.

وفي وقت لاحق من العام ذاته، هدد مرندي بإزالة القوات الأمريكية من العراق إذا تدخلت الولايات المتحدة في أي هجوم ضد إيران، مشيرًا إلى أن القواعد الأمريكية في المنطقة ستكون هدفًا محتملاً في حال وقوع الهجوم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإيراني قطر المنشآت النووية إيران امريكا قطر المنشآت النووية مصادر الطاقة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

كردستان "قلقة" من العقوبات الأمريكية المتزايدة على إيران

الاقتصاد نيوز - بغداد

تتزايد المخاوف في إقليم كردستان العراق من تأثير العقوبات الأمريكية المتزايدة على إيران، التي تهدد بشكل كبير وجود الشركات الإيرانية في المنطقة.

ورغم أن هذه الشركات لطالما كانت جزءاً أساسياً في تنفيذ مشاريع البناء إلا أن التوترات السياسية والإجراءات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن قد تفضي إلى انهيار هذه الشركات.

وهنا يعلق الخبير الاقتصادي فرمان حسين، على مصير الشركات الإيرانية العاملة في كردستان في مجالات الإنشاء والطرق والجسور، وكذلك القطاعات الأخرى بعد وصول ترامب وازدياد العقوبات الأمريكية على إيران.

وقال حسين إن "في الحقيقة، إذا تم الإلتزام بتطبيق فرض الحصار الاقتصادي وزيادة العقوبات الأميركية على إيران، فليس الشركات هي من ستتضرر وحدها، بل حتى التجارة ودخول البضائع".

وأضاف أن "الإقليم وخاصة السليمانية تعتمد بدرجة كبيرة على الشركات الإيرانية التي لديها استثمارات ومقاولات وخاصة في مجالات البناء والطرق والجسور، ويتم التعاقد معها كون أسعارها رخيصة قياساً بالشركات الأجنبية الأخرى".

وأشار إلى أن "أربيل ودهوك تعتمدان بدرجة كبيرة على الشركات التركية، لكن السليمانية وحلبجة يعتمدان على الشركات الإيرانية بدرجة عالية، وعلى العمالة الإيرانية أيضاً، وبالتالي سيكونون أكثر المناطق المتضررة".

ولفت إلى أنه "خلال الأعوام السابقة لم تتأثر الشركات الإيرانية بالعقوبات الأميركية، وبقيت محافظة على العمل، لكنه في عهد الرئيس الجديد دونالد ترامب، فإن العقوبات هذه المرة جدية وبالتالي مع تطورات أوضاع المنطقة والوضع السياسي، فإن الكثير من تلك الشركات قد تتوقف عن العمل والاستثمار داخل الإقليم بسبب صعوبات نقل العملة الصعبة".

وقدمت حكومة الاقليم العديد من التسهيلات خلال السنوات الماضية لجذب الشركات الاجنبية ومن ضمنها الايرانية الى البلاد حيث يتواجد المئات من هذه الشركات الايرانية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • محمد كركوتي يكتب: الطاقة النظيفة في الصين
  • كردستان "قلقة" من العقوبات الأمريكية المتزايدة على إيران
  • مسؤول إيراني: النقد الذي يحتفظه الناس في بيوتهم يعادل 30 مليار دولار
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: تنسيق كامل مع الولايات المتحدة بشأن الهجمات في اليمن
  • باحث: الولايات المتحدة الأمريكية تراجع حسابتها في التعامل مع العديد من الملفات
  • البيت الأبيض: الإمارات ملتزمة باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة
  • مصادر طبية: ارتفاع حصيلة القتلى في غزة إلى نحو 50 ألف قتيل
  • مبعوث ترامب: الولايات المتحدة تحاول كسب ثقة إيران وتجنب المواجهة العسكرية
  • عبد المهدي في اليمن تزامناً مع الضربة الأمريكية.. وسيط عراقي أم رسول إيراني؟
  • بعد تهديد ترامب.. خامنئي يحذر أميركا من "صفعة إيرانية"