الراي:
2024-11-08@05:39:28 GMT

بعد خلافات وقطيعة.. الشيف بوراك يتصالح مع والده

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

بعد خلافاتهم التي شغلت الشارع التركي خلال الفترة الماضية، يبدو أن الشيف التركي بوراك ووالده قاب قوسين أو أدنى من الصلح بعد تدخل رجل أعمال يمني بينهما.

وكانت مواقع التواصل والصحف المحلية تداولت أنباء عن الصلح بين الطاهي الشهير ووالده إسماعيل أوزدمير، إلا أن المياه لم تعد إلى مجاريها بشكل كامل لكنها اقتربت من ذلك، حيث قال والد بوراك "لا يوجد أي شيء بيني مع بوراك، ولن يحصل سوى كل خير".



كما أضاف: "أول مقابلة مع بوراك لم يكتمل فيها الصلح، على أن يتم ذلك بشكل نهائي بعد عودته من دبي خلال أسبوعين"، مضيفا "إن شاء الله بيننا لا يحصل شيء ويمشي الحال"، وفق ما نقله موقع "إي تي بالعربي".

ولفت الى أن "بوراك ابننا ولا نريد له سوى الخير، وحصل سوء تفاهم بينه وبيني وإن شاء الله تعود الأمور إلى سابق عهدها، ويعود إلى المحلات ويصور كالعادة، فالناس تحبه وهو يحب الناس".

فرق الإطفاء الكندية تكافح حرائق الغابات وإجلاء سكان مدينة يلونايف منذ 43 دقيقة جنوب أفريقيا.. المعارضة توحد قواها في محاولة لإزاحة حزب المؤتمر الأفريقي عن السلطة منذ 57 دقيقة

وقبل يومين شارك رجل الأعمال اليمني حامد المقطري مقطع فيديو يوثق لحظات الصلح بين الشيف بوراك ووالده، بعد الخلاف الكبير الذي وقع بينهما مؤخراً بسبب بيع الأخير لمطاعم واسم ابنه دون علمه.

وفي الفيديو الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل، ظهر راعي الصلح بصحبة الشيف بوراك ووالده بعد أن شارك فيديو عبر ستوري حسابه على إنستغرام يوثّق مصالحتهما ليقول فيه : "حبيبي بوراك ووالده الغالي .. اليوم أصلحت بين بوراك وأبيه... أسأل الله لهما التوفيق والنجاح".

ثم أضاف موجهاً حديثه للشيف التركي: "بوراك حبيبي، أهم شيء أنت وبابا، في مثل يمني يقول الدم عمرو ما يصير ماء، وأنت وبابا أهم شيء حبيبي، ربي يحفظك".

المصدر: الراي

كلمات دلالية: بوراک ووالده

إقرأ أيضاً:

هيثم أحمد زكي.. رحلة قصيرة بين الأضواء والوحدة ونهاية صامتة

في ذكرى رحيل هيثم أحمد زكي، تعود الأنظار إلى حياة الفنان الشاب التي رسمت معالمها العزلة والألم، بدءًا من طفولته الاستثنائية وصولًا إلى رحيله الصامت، الذي ترك في قلوب محبيه أثرًا عميقًا ودموعًا لم تجف. 

في ذكراه.. قصة تجسيد طه حسين بالتليفزيون والهجوم على أحمد زكي نشأة وطفولة الفنان الراحل هيثم أحمد زكي  

وُلد هيثم في كنف عائلة فنية عريقة؛ فهو الابن الوحيد للنجم الراحل أحمد زكي والممثلة الراحلة هالة فؤاد، غير أن هذا النسب الثقيل لم يكن كافيًا ليمنحه السعادة، وفقد والدته في سن صغيرة، ما جعل نشأته محفوفة بشعور الوحدة، لاسيما مع انسحاب والدته المبكر من حياته، تاركةً جرحًا عميقًا لم يُلتئم بسهولة، ومع تزايد الضغوط، واصل هيثم رحلة حياته بين ظلال إرث والده ومواجهة حزن الفقد.

هيثم أحمد زكي

كبر هيثم محاطًا بأضواء الشهرة، إلا أن هذه الأضواء كانت تخبو في ساعات الوحدة، مخلفة وراءها طفلًا يسعى للتغلب على معاناته الخاصة، وكانت لحظات قربه من والده أحمد زكي تُعوضه شيئًا عن فقد والدته، ولكن فقدانه لوالده لاحقًا في شبابه تركه وحيدًا في عالم يبدو مليئًا بالصخب والضغوط. 

دخول عالم التمثيل على خطى والده 

حين اختار هيثم السير على خطى والده في مجال التمثيل، واجه تحديات جسيمة، ليس فقط لكونه ابن فنان عظيم، بل لأنه كان عليه تجاوز التوقعات التي ترافق إرثًا ثقيلًا كإرث أحمد زكي، ومع ذلك، عمل هيثم جاهدًا لتقديم أدوار تُظهر قدراته الشخصية، بعيدًا عن ظل المقارنات الدائمة. فقد كان يسعى إلى إثبات نفسه كممثل مستقل، يحمل في أدائه بصمته الخاصة، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا ليخلصه من طوق الوحدة.

هيثم أحمد زكي

رغم ظهوره الفني، عاش هيثم حياة هادئة وبسيطة بعيدًا عن زخم الإعلام، ربما كاختيارٍ يعبر عن ميله للعزلة والخصوصية، وفضّل الابتعاد عن الأضواء وتجنب الظهور الإعلامي المكثف، وكأنه يحاول الهروب من زحام الحياة العامة إلى هدوءٍ خاص لم يكن دائمًا مطمئنًا، ومع مرور الأيام، أخذت وحدته تتعمق، حتى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من واقعه.

رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 7 نوفمبر 2019

ثم جاء رحيله المفاجئ، لينشر الحزن في قلوب محبيه ويترك صدمة غير متوقعة في الأوساط الفنية، و وفاة هيثم، الذي قضى أيامه الأخيرة وحيدًا، فتحت الباب أمام أسئلة مؤلمة حول الوحدة التي عانى منها، وكأنها كانت شريكه الأخير في حياته. مشهد وداعه لم يكن مجرد لحظة حزن، بل تحوّل إلى مرآة تعكس الوحدة التي عانى منها بصمت.

اليوم، يُذكر هيثم أحمد زكي كنجم رحل بهدوء وصمت، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا وإنسانيًا، وذكرى باقية في قلوب كل من تابعوه.
 

مقالات مشابهة

  • الصين تدعو ترامب لإدارة خلافات البلدين بشكل مناسب
  • الحرس الثوري الإيراني: حزب الله أعاد بناء قدراته بشكل إعجازي
  • المغرب..اتخاذ مبادرات عاجلة لوقف ارتفاع حالات الطلاق
  • بعد الادعاءات الإسرائيلية.. وزير لبناني: مطار بيروت الدولي يعمل بشكل طبيعي
  • كيف ساهم بارون ترامب في نجاح والده بالانتخابات الأمريكية؟
  • هيثم أحمد زكي.. رحلة قصيرة بين الأضواء والوحدة ونهاية صامتة
  • طالب ينهي حياته قفزًا من الطابق الخامس في الجيزة
  • هنا شيحة لوالدها.. حبيبي يا بابا دائما مبدع ومتجدد
  • من الرياض..محمد إمام يتحدث عن صحة "الزعيم"
  • بتحريض والدته.. شاب يطلق 7 رصاصات على والده وسط اليمن