خالد البلشي: الصحفيين المصريين كان لهم دورًا كبيرًا في وضع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أكد خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن الصحفيين المصريين كان لهم دورًا كبيرًا في وضع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من خلال الأستاذ محمود عزمي الذي كان له كتابات مهمة في هذا الإطار، وهو من أطلق على الصحافة السلطة الرابعة، لافتًا إلى أن الحفاظ على الدولة لا يتعارض مع حالة حقوق الإنسان، وأنه لا صحافة بدون الحد من القيود المقيدة للحريات.
وأضاف "البلشي"، خلال كلمته بمؤتمر المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنعقد تحت عنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها، أن المؤتمر يأتي بالتزامن أيضًا مع المؤتمر السادس لنقابة الصحفيين والذي يتصدر جدول اعماله أهمية تحرير الصحافة من أية قيود.
وشدد نقيب الصحفيين، على ضرورة الحد من القوانين السالبة للحريات مطالبًا بالافراج عن 24 صحفيًا، مشيرًا إلى أن بعضهم مضى على حبسه 5 سنوات وهذا بالمخالفة لقانون الحبس الاحتياطي.
وطالب "البلشي"، بأن يكون هناك تعاون بين المجلس القومي لحقوق الإنسان ونقابة الصحفيين فيما يخص إطلاق جائزة تمنح لأفضل تحقيق صحفي عن حالة حقوق الإنسان، إضافة لتدريب الصحفيين على كيفية تناول موضوعات حقوق الإنسان.
ونظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، مؤتمرًا بعنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها"، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
محاور مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان
يناقش مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان ثلاثة محاور رئيسية وهي تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان من خلال المعالجات الإعلامية المسؤولة.، كما يناقش التحديات التي تواجه الإعلام والمسؤولية المشتركة بين المجلس والإعلام.
وفي المحور الثالث يناقش المؤتمر كيفية حماية حقوق الإنسان في عصر الإعلام الرقمي.
جلسات مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان
تشمل الجلسة الأولى نقاشًا معمقًا حول أهمية تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان والإعلام في دعم أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد ، بينما تركز الجلسة الثانية على التحديات المشتركة بين المجلس والإعلام وسبل مواجهتها، أما الجلسة الثالثة فتناقش حماية الحقوق الرقمية في ظل التحول الإعلامي الرقمي.
أهداف المؤتمرويهدف المؤتمر إلى الخروج بتوصيات عملية تُسهم في تطوير التعاون بين الإعلام والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وتعزيز دور الإعلام كمدافع عن حقوق الإنسان، مع التركيز على مواجهة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة التي أصبحت تهدد المجتمعات في العصر الرقمي.
ويشارك في المؤتمر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، و رؤساء المجالس والهيئة الوطنية للاعلام ونقابة الصحفيين والإعلاميين، ونخبة من الخبراء الإعلاميين، وصناع القرار، وممثلي منظمات المجتمع المدني، إلى جانب مجموعة من الأكاديميين المتخصصين في حقوق الإنسان والإعلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد البلشي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان نقيب الصحفيين حقوق الإنسان الصحافة القومي لحقوق الإنسان المجلس القومی لحقوق الإنسان الإعلام وحقوق الإنسان حقوق الإنسان مؤتمر ا
إقرأ أيضاً:
هناء السمري: المنظمات الدولية كان لها موقف مخزٍ من أحداث فلسطين
انطلقت فعاليات الجلسة الثانية من مؤتمر المجلس القومي لحقوق الإنسان الذي يعقده المجلس بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان ويحمل عنوان دور "الإعلام في رفع الوعي بحقوق الإنسان وحمايتها ورصد تنفيذها"، بأحد فنادق القاهرة.
يشارك في فعاليات الجلسة، الإعلامية هناء السمري، نائب رئيس مجموعة قنوات "صدى البلد"، والإعلامية سوزان حسن رئيس التلفزيون المصري السابق، وعلاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والإعلامي والكاتب الصحفي حمدي رزق، والإعلامي والكاتب الصحفي محمد علي خير، وتديرها الدكتور نهى بكر أستاذ العلوم السياسية.
وقالت هناء السمري، إن البعض يستشعر الحرج عند الحديث عن حقوق الإنسان خاصة في وسائل الإعلام، فالبعض يختزل المفهوم في الحريات فقط، وهذا مفهوم ضيق جدا في مجال واسع وكبير ويشمل العديد من الحريات ومنها الصحية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها بكثير.
وطالبت "السمري" بضرورة وجود جدول زمني لمناقشة ملف حقوق الإنسان يقره الإعلام والمجلس ولا يتوقف على الردود على التقارير الدولية ولكن يبادر في إظهار ما تقدمه الدولة في هذا الملف.
كما طالبت "السمري" بتوسيع دائرة التدريب للعاملين في العمل الإعلامي بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان على كيفية العمل على ملف حقوق الإنسان، ورفع الوعي بحالة حقوق الإنسان، مشددة على أهمية وجود منتج يرفع التوعية بمجال حقوق الإنسان وألا يقتصر دورنا فقط في الدفاع عن أنفسنا.
واتهمت نائب رئيس مجموعة قنوات "صدى البلد" المنظمات الدولية بالتخاذل والتحيز وهو ما ظهر بشكل فج فيما تشهده فلسطين، فقد اختارت المنظمات الدولية خاصة الحقوقية منها الصمت تجاه ما يحدث.