اليمن – أكد رئيس أركان المنطقة العسكرية السادسة في اليمن، امس الأحد، إن قوات الجيش جاهزة لخوض معركة فاصلة لاستعادة البلد من سيطرة الحوثيين.

وبحسب موقع “سبتمبر نت” الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، أفاد رئيس أركان المنطقة العسكرية السادسة العميد محمد بن راسيه خلال تفقده أفراد الجيش في جبهات شرق محافظة الجوف بأن “القوات المسلحة على جاهزية عالية لخوض معركة فاصلة لاستعادة كافة المناطق اليمنية من قبضة مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا بالتزامن مع التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة في إطار مواجهة أذرع إيران ومليشياتها في الدول العربية””

وأكد بن راسيه “استعداد قوات المنطقة العسكرية السادسة الكامل لأي تطورات عسكرية من شأنها استعادة محافظة الجوف وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية”، وفق المصدر ذاته.

كما شدد القائد العسكري “على رفع الجاهزية واليقظة العالية والمزيد من الإعداد والترتيب على كافة المستويات لتنفيذ المهام الموكلة إلى المنطقة بكفاءة عالية”.

وتنتشر المنطقة العسكرية السادسة في محافظات الجوف وعمران ومحافظة صعدة شمالي اليمن وتتكون من 16 قوة قتالية.

وفي وقت سابق الأحد، طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني المجتمع الدولي بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.

ويشهد اليمن صراعا مستمرا بين القوات الحكومية والحوثيين منذ نحو عشر سنوات، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في البلد الذي بات يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.

المصدر: “سبتمبر نت” + د ب أ

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المنطقة العسکریة السادسة

إقرأ أيضاً:

محلل عسكري أمريكي: فنزويلا قد تلجأ لـعمليات المنطقة الرمادية لغزو جويانا

واشنطن "د. ب. أ": اندلع اشتباك حدودي بين عصابة فنزويلية مسلحة تسليحا جيدا والقوات المسلحة لجويانا في منطقة إيسيكويبو الغنية بالنفط والتي يقطنها عدد قليل من السكان في أماكن متباعدة.

وترددت تقارير مفادها أن ستة من أفراد قوات جويانا أصيبوا في الاشتباك. ويزعم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن جويانا تستخدم الحادثة لتحقيق "مكاسب سياسية". وقبل وقوع الحادثة بأسابيع،اتهمت حكومة جويانا البحرية الفنزويلية بالاقتراب على نحو غير قانوني من منشأة نفطية تابعة لشركة إكسون موبيل في منطقة متنازع عليها قبالة الساحل. ونفت كاراكاس هذه الاتهامات. وقال المحلل السياسي والعسكري الأمريكي براندون وايكيرت، الكاتب البارز في شؤون الأمن القومي في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية، إن الحادثة الأخيرة بين جويانا وفنزويلا ليست معزولة ومنذ عام 2015عندما، تم اكتشاف مخزونات ضخمة من النفط في البحر قبالة ساحل منطقة إيسيكويبو، تحاول فنزويلا أن تضم تلك المنطقة.

وقال وايكيرت أن اكتشاف النفط أجج نزاع فنزويلا مع جويانا بشأن منطقة إيسيكويبو، ولكن النزاع يعود إلى القرن التاسع عشر. وتزعم كاراكس أن اتفاقية جنيف عام 1966 تسمح لها بالمطالبة بملكية إيسيكويبو،بينما ترد حكومة جويانا بالقول أن حكما صدر في عام 1899 يمنح إيسيكويبو للمملكة المتحدة الحاكمة الاستعمارية السابقة لجويانا. وفي وقت تعد فيه النزعة التوسعية جامحة من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط إلى تايوان، يخشى كثيرون من أن فنزويلا قد تحاول القيام بعمل عدائي ضد جويانا، التي رغم أنها غنية بالنفط، تعتبر أصغر وأضعف عدة مرات من جاراتها الغربية.

وعلى مدار العامين الماضيين،في الوقت الذي انزلق فيه اقتصاد فنزويلا بشكل أكبر إلى حالة كساد، كان العالم في حالة قلق شديد بشأن ما إذا كانت فنزويلا سوف تحاول الحصول على مكسب مفاجئ من خلال ضم منطقة إيسيكويبو ومخزوناتها الضخمة من النفط. وزار مؤخرا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو رئيس جويانا محمد عرفان علي. وخلال الزيارة سئل روبيو عن موقف أمريكا بشأن النزاع الجاري وما إذا كانت الولايات المتحدة سوف تقبل ضم فنزويلا لمنطقة إيسيكوبيو.

ورد روبيو بالقول إن إجراء من هذه القبيل من جانب نظام مادورو سوف يؤدي إلى يوم شديد السوء للنظام الفنزويلي "، مضيفا أن البحرية الأمريكية قد أثبتت قدرتها على الذهاب إلى أي مكان في العالم". ولكن ما مدى سرعة رد فعل واشنطن على أي هجوم فنزويلي على إيسيكوبيو، وبصفة خاصة إذا استخدمت كاراكاس شبكتها الواسعة من المنظمات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية لتنفيذ عمليات المنطقة الرمادية ضد حكومة جويانا الضعيفة؟ وكيف قد يبدو أي غزو فنزويلي لجويانا في الواقع ؟ ولدى جيش فنزويلا نحو 123ألف جندي في الخدمة ويملك العديد من المعدات من الحقبة السوفيتية والمعدات الروسية والصينية التي يمكن حشدها لشن غزو عبر الغابات والتضاريس النهرية لحدود جويانا.

وعلى سبيل المثال، لدى فنزويلا قرابة 200دبابة قتالية رئيسية وبصفة خاصة الدبابة الروسية تي 72-بي 1في ودبابات سوفيتية أقدم من طراز تي - 62في حالات مختلفة من الإصلاح. وبناء على ذلك،فإن بيئة التضاريس الغابية لمنطقة إيسكوبيو قد تجعل هذه النظم الأقدم وسيئة الصيانة، أقل كفاءة بشكل أكبر مما تكون عادة. كما أن قوة الدبابات الفنزيلية ليست الفرع الوحيد من جيشها الذي في حالة سيئة. و ترددت تقارير أن غياب الصيانة وعدم توفر قطع الغيار قد أدى إلى توقف الكثير من طائرات سلاحهم الجوي حاليا. ويمكن أن تلعب البحرية الفنزويلية دورا حاسما في أي هجوم على منطقة إيسيكوبيو، بصفة خاصة في تأمين منصات النفط البحرية أو حصار موانئ جويانا الحيوية. ويمكن استخدام زوارق الصواريخ بيكاب - 111 الإيرانية الصنع، المزودة بصواريخ مضادة للسفن ( من المحتمل النسخ الإيرانية نصر أو سي - 802)والطوربيدات.

وبالنسبة للقوات الجوية الفنزويلية، فإن لديها ما بين 12 و16 طائرة مقاتلة روسية الصنع من "طراز سو - 30إم كيه في" متعددة الأدوار والمسلحة بصواريخ جو - جو أر 77-وأر 27- وذخيرة دقيقة التوجيه مثل كيه إتش.29- ويمكن استخدام هذه الأنظمة لشن هجمات جوية أو تحقيق التفوق الجوي على الدفاعات الجوية غير الموجودة في جويانا. وتشغل فنزويلا اسطولا من مروحيات النقل الروسية طراز إم أي 17-في - 5والتي يمكن استخدامها لنقل قوات وامدادات إلى مناطق نائية جدا في إيسيكوبيو.

وتابع " لاننسي الوجود المتزايد للطائرات المسيرة، وبصفة خاصة حصول فنزويلا على المسيرات التي يمكن استخدامها في عمليات الاستطلاع ومهام الهجوم المحدودة. ولكن هذا يفترض شن هجوم تقليدي على إيسيكوبيو".

ومع الوضع في الاعتبار الحالات السيئة العديدة في القوات المسلحة الفنزويلية، والحقيقة التي مفادها أن كاراكاس تقضي وقتا كثيرا لتطوير منظماتها الإجرامية العابرة للحدود وقواتها شبه العسكرية، فإن من المرجح أن تحركا أفضل من جانب فنزويلا سيكون شن هجوم المنطقة الرمادية على إيسيكوبيو على مدار فترة طويلة. وعلى سبيل المثال، قد تستخدم فنزويلا وحدات أصغر من القوات شبه عسكرية والقوات الخاصة للاستيلاء على مواقع أمامية،ثم تستخدم الدعاية للسيطرة على ما يتم تداوله عالميا بدلا من المخاطرة بكل شئ في هجوم تقليدي. ويتم استخدام هذا النهج بفعالية كبيرة في مناطق أخرى، ويعد استخدام روسيا لما يعرف بــ "الرجال الخضر الصغار " لتمهيد الطريق لضمها لشبه جزيرة القرم عام 2014 مثالا بارز ا على ذلك.

وأصبحت أمريكا الجنوبية،وبصفة خاصة فنزويلا نقطة تركيز لجماعة فاجنر الروسية، حيث يعتمد نظام مادورو بشكل كبير على المرتزقة الروس لتوفير الأمن للنظام.ويمكن أن تستعين كاراكاس بسهولة بمرتزقة فاجنر للمساعدة في محاولتها للمطالبة بملكية منطقة إيسيكوبيو. وفي حملة من هذا القبيل، سوف تكون هناك حاجة لعدد قليل من الموارد فيما يتعلق بالعربات والطائرات.ومن خلال جعل القتال قاصرا على تكتيكات المنطقة الرمادية، سوف تحافظ كاركاس على إمكانية النفي المعقول. وفي حال شن هجوم تقليدي، فإن من المؤكد أن الولايات المتحدة سوف تهب لمساعدة جويانا، مما يشكل خطورة على كاراكاس. ولكن في حملة غير تقليدية طويلة الأمد، فربما لا تقوم الولايات المتحدة بذلك.

واختتم وايكيرت تقريره بالقول إنه في حال عدم تدخل عسكري أمريكي كبير إلى جانب جويانا، فإن من المرجح أن تنجح حملة من جانب فنزويلا لضم إيسيكوبيو، مما يغير بشكل جوهري الأوضاع الجيو سياسية للمنطقة إلى الأبد.

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة الجوف يفتتح ركن الوثائق التاريخية في متحف إمارة المنطقة
  • اليمن: تحالف مشبوه بين «الحوثي» والتنظيمات الإرهابية
  • خبير عسكري: صواريخ الحوثيين تحقق غايتها وأميركا فشلت بتحييدها
  • محلل عسكري أمريكي: فنزويلا قد تلجأ لـعمليات المنطقة الرمادية لغزو جويانا
  • مصر وإندونيسيا يدشنان شراكة استراتيجية بتعاون عسكري غير مسبوق
  • العميد طارق صالح يطالب باستثمار المتغيرات السياسية والعسكرية لاستعادة الدولة واقتلاع المشروع الحوثي
  • مقتل قائد بارز في الدعم السريع بمدينة نيالا
  • الجيش السوداني يكشف تفاصيل معارك معسكر زمزم
  • صحيفة إماراتية.. حشد 80 ألف جندي.. الحكومة اليمنية ‘تخطط لاستعادة ميناء الحديدة الرئيسي’
  • فيديو.. سقوط مسيرة "مجهولة" بالأردن ومصدر عسكري يتحدث