الشرع يكشف عن قرارات منتظرة ويعد بحل الفصائل السورية ورفع الرواتب
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قال القائد العام العامة للإدارة السياسية الجديدة في سوريا أحمد الشرع إنه سيتم حل جميع الفصائل وإن السلاح سيكون حصرا بيد الدولة، مؤكدا أن الأهمية ستكون لبناء المنازل المدمرة وإعادة جميع المهجرين.
وأضاف الشرع أنه لن يكون هناك تجنيد إلزامي في الجيش، باستثناء بعض التخصصات التي ستكون إجبارية ولفترات قصيرة لا تتجاوز 15 يوما.
كما أعلن أن الإدارة السورية الجديدة بصدد دراسة العمل على رفع الرواتب بـ4 أضعاف.
وأعاد الشرع التركيز على أن أولى الأولويات هي بناء المنازل المهدمة وإعادة المهجرين حتى آخر خيمة، حسب تعبيره، مضيفا أنه سيتم اتخاذ قرارات اقتصادية وصفها بالمهمة جدا.
وكان الشرع قد أكد، خلال لقائه في دمشق مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، ضرورة التعامل بحذر ودقة مع مراحل الانتقال وإعادة تأهيل المؤسسات، لبناء نظام قوي وفعال، وتوفير البيئة الآمنة لعودة اللاجئين، مشيرا إلى أهمية تنفيذ هذه الخطوات بإشراف فرق متخصصة.
وقبل أيام، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد البشير، في مقابلة خاصة مع الجزيرة، إنه لا خوف على رواتب الموظفين في القطاع العام التي سيتم صرفها في المواعيد المحددة، مشيرا إلى دراسة زيادة هذه الرواتب لتتلاءم مع التحديات المعيشية.
إعلانفي السياق ذاته، كشف المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية بدمشق، عبيدة أرناؤوط، للجزيرة أنه سيعاد النظر في الدستور للوصول إلى شكل حكم يناسب المجتمع السوري وتطلعاته.
وأضاف أرناؤوط، في لقاء مع الجزيرة، أن الإدارة الجديدة منفتحة على العالم بما يعود بالنفع على الشعب السوري.
وخلال الأيام الماضية، عادت مؤسسات الدولة إلى العمل، والموظفون إلى دواماتهم، والطلبة إلى مدارسهم وجامعاتهم بعدما أمرت حكومة تصريف الأعمال باستئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات العامة والخاصة، اعتبارا من الأحد 15 ديسمبر/كانون الأول.
كما بدأت دول عدة بفتح قنوات تواصل مع حكومة تصريف الأعمال في سوريا، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لبحث العودة الآمنة للاجئين.. الشرع يلتقي مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا
أعلنت القيادة العامة للإدارة السياسية الجديدة في سوريا، اليوم الأحد أن قائدها أحمد الشرع قد التقى في دمشق المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون.
وذكرت إدارة العمليات العسكرية في سوريا أن الشرع بحث مع بيدرسون ضرورة "إعادة النظر" في قرار 2254 الذي وضعه مجلس الأمن في 2015؛ وذلك نظرا "للتغيرات التي طرأت على المشهد السياسي"
.
كما ناقش الجانبان ضرورة توفير البيئة الآمنة لعودة اللاجئين والدعم الاقتصادي والسياسي لذلك.
وقبل قليل، أكد الشرع، أنه يجرى الآن دراسة حول رفع الرواتب بنسبة 400%، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك تجنيد إلزامي في الجيش السوري.
ووفقا لصحيفة "الوطن" السورية، قال الشرع إنه "يتم دراسة العمل على رفع الرواتب بنسبة 400% في سوريا"، مشيرا إلى أن أولى الأوليات هي بناء المنازل المهدمة وإعادة المهجرين حتى آخر خيمة.
وأضاف أنه سيتم حل جميع الفصائل ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة السورية.
وشدد الشرع على أنه لن يكون هناك تجنيد إلزامي في الجيش، باستثناء بعض الاختصاصات ستكون إجبارية لفترات قصيرة".